ليس اليتيم يتيم الأبوين الميتين أو أحدهما
فهناك فئتين من الأيتام
الأولى أيتا م الأحياء أو أيتا م الأبوين الحيين أو أحدهما جبروتا وطغيانا من خلال حرمان أبنائهم وبناتهم من كنوز عواطفهم
بل وحرمانهم من متع الحياة الحلال في مأكلهم ومشربهم وملبسهم وقيمهم الإنسانية والإجتماعية بالرغم من تمتع آبائهم وأمهاتهم بوجاهة المال والمكانة الإجتماعية المرموقة أو المتوسطه
ولكن مايثير الشجن مشفوعا بالأسى والحزن والدموع الفئة الثالثة من الأيتام فإن هناك أمهات وآباءا يتجرعون اللوعات الصامتة بعد أن أصبحوا أيتاما حقيقيين من بعد أن فقدوا فلذات أكبادهم البارين بهم ولم يخرجهم من دائرة تيتمهم مال ولا وجاهات