د. خالد الزعاق (تويتر) : غداً الثلاثاء (21 ذي القعدة 1325) هو أول موسم الصفري، وأكد الزعاق بأنه من المواسم الهامة عندناـ لأنه يتحدد فيه ماهية الموسم القادم من حيث الإمطار أو الإجداب والتخلخلات الطقسية التي تنتابنا خلال هذه الأيام سببها التحول التدريجي من فصل الصيف الحار إلى فصل الخريف الممتع بما يسمى بـ (الصفري). ويقول البعض أنه سمي بـ (الصفري) لأن برده تصفر منه الأبدان وهذا واقع إذ أن الأجسام لم يكن لديها مناعة من البرد لبعد عهدها به



وأشار الزعاق بأن عدد أيام موسم الصفري 26 يوماً وله من الأنواء: (الزبرة) و(الصرفة)، و سمي بـ (الصفري) لأن يسم وجه السماء بالصفرة والكدرة الناتجة من الغبار العالق، وقيل سمي بالصفري لأنه يجعل الأجساد تصفر من كثرة الأمراض. وفي منتصف موسم الصفري يتساوى (الليل) مع (النهار)، ويعتدل الطقس، وتتزامن نهايته مع نهاية موسم سهيل.

وتابع الدكتور الزعاق بالقول: أن النجم الأخير من الصفري تتحرك فيه رياح باردة مباغته فتنتشر الأمراض وخاصة الزكام و الحساسية، ولهذا ينهى النوم تحت أديم السماء خلاله. وتتميز فترة الصفري بنعومة الطقس في الليل وانكسار الحرارة أثناء النهار حيث تختفي رياح السموم وتخف حدة الحر،



أم رأيه عن الطقس، فإنه سيكون صيفياً مرهفاً إذا كانت الرياح شمالية شرقية جافة وستستمر الرطوبة مسيطرة على السواحل حتى نهاية العشر الأول من شهر ذو الحجة، ولن تنخفض درجة الحرارة النهارية إلا في منتصف شهر ذو الحجة، أما الليل فسيكون معتدلاً تزداد معه البرودة مع تقدم الزمن.

أما من ناحية الملابس الشتوية فإنها لن ترتدى إلا بعد شهرين من الآن تقريباً، فكبار وصغار السن يرتدون الشتوي في بداية شهر صفر والشباب في نهايته، ومما ينبغي الإشادة إليه أن التوقعات في هذا الوقت تدخل في حيز التوقعات الإستئناسية،، وجميع المبشرات مازالت إيجابية.