الجزائر - واس : أعلن الديوان الجهوي للآثار بعاصمة الشرق الجزائري قسنطينة اليوم اكتشاف مدينة أثرية يرجع تاريخها للعهود الرومانية الأولى في مدينة ميلة شرق الجزائر كانت تحمل أسم ميلاف أيام الاستعمار الروماني للجزائر.



وأكد الديوان في بيان أصدره انه تم اكتشاف المدينة الرومانية إثر عملية حفر من أجل إنجاز مجمع سكني بالمنطقة المسماة سيدي مروان.

وقال ان التحريات والبحوث الأولية التي قام بها خبراء علم الآثار والأنثروبولوجيا أثبتت أن المدينة الرومانية تتربع على مساحة كبيرة بالنظر للمنشآت التي تتشكل منها.

الصحوة التونسية : تم مؤخرا العثور على بعض الآثار في ضواحي مدينة « النفيضة » التابعة لولاية « سوسة » ، تمثلت في 3 حفر بعمق مترين تحتوي على آثار مثل رحى كبيرة لا يمكن إستعمالها إلاّ عبر الإعتماد على بعض الدّواب كما إكتشف عدد من مواطني المنطقة أيضا داخل إحدى الحفر على نفق وفي أخرى تم العثور على جدار حجري .

ومن المتوقع أن تكون هذه الآثار بداية الطريق نحو إكتشاف مدينة أثرية بغابة « المدفون » « بالنفيضة » وبداية تأكيد لما ماذهب إليه بعض المؤرخين حول وجود أكبر مدينة اثرية « رومانية » تدعى « ايبينا » بالشريط الساحلي الممتد بين منطقتي « الشقارنية » و « هرقلة » مرورا بالمطار .

وتجدر الإشارة، إلى أنّه وبعد إكتشاف هذه الآثار قام مواطنو المنطقة بإعلام السّلط بالأمر ، بهدف تدخّل المصالح المعنية والمختصة للتنقيب في المنطقة.
____
اكتشاف مدينة مدفونة في الجزائر عمرها 1600 عام

الجزائر - متابعات : اعلنت السلطات في ولاية سطيف شرق الجزائر عن اكتشاف وصف بالمهم جدا لتاريخ تطور المنطقة يتمثل في مدينة اثرية مدفونة عمرها نحو 1600 عام.



وتقدم الى منطقة (الخربة) جنوب مدينة سطيف فريق من الاخصائيين لبداية الدراسة أملا في رسم معالم حياة الناس في المنطقة في ذلك الزمن. وتصطف عشرات السيارات وحتى الحافلات التي تنقل الفضوليين للاطلاع على المعلم الاثري كونه الفريد من نوعه حتى الآن.

فهذه الولاية غنية بالآثار القديمة ففيها موقع (عين الحنش ) الذي اكتشفت فيه آثار الانسان قبل مليون سنة، وبها أيضا آثار رومانية كثيرة حتى أن اسم عاصمة الولاية مشتق من ( سيتفيس ) اسم المدينة قبل 20 قرنا، وبها ايضا توجد مدينة ( جميلة) احدى اكبر المدن الرومانية في شمال افريقيا. وتوجد في الولاية ايضا آثار اسلامية قديمة لكن الحقبة التي عاشت بها المدينة المكتشفة آثارها نادرة.

وكانت بداية الاكتشاف حين شرع عمال مد انابيب الغاز الطبيعي الاسبوع الماضي في حفر القنوات فصادفوا انفاقا عميقة تحت الارض، وظهر انها شوارع واروقة في مدينة قديمة دفنها التراب لعوامل سيجري البحث فيها لاحقا.

ويرجح الخبراء في تصريحاتهم الاولية الى أن المدينة تعرضت لهجوم من الوندال وابيد سكانها كما الشأن بالنسبة لعديد المدن والبلدات في الجزائر وقتها. ومع مرور الزمن دفنتها الاتربة بفعل عوامل الطبيعة.