[center]((( محطة مولـعــه )))

طرحت هذا الموضوع قبل ثلاث سنوات ولكني أجده متجددا يتجدد مع كل موسم دراسي
حيث كتبت أقول

اليوم أجيكم خالي الوفاض يد ورى ويد قدام وربما تلتمسون لي بعض العذر إذا أبديت لكم الأسباب ولو أنها شخصية إلى حدما وسأتحدث على سجيتي
أمس انشغلت ورى مستودع للإيجار واليوم شغلتين



الأولى كنت مشغول جدا ومتوتر وأنا أنتظر بقلق شديد قبول آخر العنقود في كلية الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز بجده والحمد لله تم قبوله بمجموع 87% بس معها 16000 ريال دفعنا منها اليوم 8000 ريال وفرحانين بعد فقد تأصلت لدينا عقدة الخوف من عدم القبول حتى بفلوسنا وكله خوف ورهاب من عقد ة الواسطات اللي صارت وباء في مجتمعنا بمعنى أن الواسطة صارت درعا وملاذا لأصحاب النفوذ وبعبعا قبيحا يكشر عن أنيابه مفترسا حقوق شبابنا الكادحين وعلى المكشوف ودون حسيب أو رقيب بل إنها حتى في التعليم وخاصة في الجامعات أصبحت شريعة غاب مشروعة بين سمع وبصر الكبار قبل الصغارذلك أن معظم الواسطات تجي سمينة متينة متورمه وبالكروت الملونة التي لاتصد ولا ترد



يعني الوجيه والمحسوب زعطان بن معطان يجيب ولده التعبان في مجموعه وفي شخصه ويحطه على كرسي كان أحق به من هو أجدر منه بكثير والمؤسف والمخزي أن أكثر الناس تتحدث بغبن وبأسى شديدين عن بعض
مظاهر وأشكال الواسطة وإلى أي درك من السفالة وصلت على ظهر وأكتاف الغلابا فهناك أحاديث عن من لم يصل مجموعه حتى 75% ويزج به زجا في كلية الهندسة وحتى الطب
فبالإضافة للغبن في زج هؤلاء الملمعين في المقاعد الجامعية على حساب أصحاب الدرجات العالية عن جدارة واستحقاق والمرشحة من واقع مجاميعهم وبالتالي حرمانهم من الدراسة الجامعية فأعتقد أن هناك خيانة عظمى من بعض أساطين الجامعات وآكاديمييها الذين هم في الواجهة الذين حولوا بتواطئهم هذا الجامعات السعودية إلى أدنى المستويات في التقييم العالمي للجامعات بل إنه لامستوى ولاسمعة آكاديمية على المستوى العربي أما العالمي ماعندك احد



فقد أصبحت جامعاتنا بهذا التواطؤ أشبه ماتكون بأي إدارة حكومية متداعية إداريا ومع هذا يشككون في بعض الشهادات من الجامعات العربية والدولية ذات السمعة الأكاديمية الرفيعة والإحترام العلمي
ويتحفظون عليها من حيث القبول في بعض التخصصات وبالمقارنة مع ذوي الواسطات المتنفذة فإنهم يفشلون ابتداءا من المستوى الأول أو الثاني على أقصى تقدير فهذا مبلغهم من العلم وهذه قدراتهم العقلية والذهنية على أرض الواقع



وهذا الأمر من وجهة نظر شخصية يحدث خللا كبيرا في جدار العملية التعليمية الجامعية في بلادنا وطالما التقدير والتقييم في يد دكتور ما للمادة و المشرف عليها فأعتقد أن الدرجة الرفيعة مضمونة كما تم ضمان مقعد الجامعة قبلا أخشى أن تكون قبورنا غدا بالواسطة هي الأخرى كما أعتقد أيضا أننا البلد الوحيد في الدنيا التي تأتي الواسطة والمحسوبية فيه فوق وقبل كل اعتبار
زعلان زعلان والله ماهو بسبب الستة عشر ألفا من الريالات ولكن من الستة عشر ألفا وأكثر من الثقوب السوداء في نسيج مجتمعنا البئيس حيث غدت الشهادات العليا شكلا من أشكال التلميع الإجتماعي الزائف خاصة إذا علمنا مصادر تلك الشهادات الحليا المحلاه من بعض الجيران وحتى جيران آخر الجيران






[/center]