تداول الأسهم السعودية -

• مؤشر (تاسي) الخميس • إغلاق 12,565.89 نقطة • انخفاض 42.09 نقطة • ارتفاع 54 شركة • انخفاض 170 شركة • قيمة تداول 10.4 مليار • كمية تداول 422 مليون سهم
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ذيك الايام

  1. #1
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,263
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي ذيك الايام

    ( 4 )

    ((( ذيك الايام )))


    ذيك الايام كانت الكهرباء تزين وتتزين في البيوت الفارهة للأغنياء والموسرين كنا صبية صغار نتجمع تحت مداخل تلك البيوت وكأننا فراشات يجذبها النورفننعم ونستمتع بشيء من اللهو تحت ضؤ تلك اللمبةالمعلقة على مدخل أي بيت من تلك البيوت ونتأمل اللمبة وهي تتأرجح بفعل نسمات الهواء الرقيقة تحت مضلتها المميزة البيضاء من الداخل والخضراء من الخارج فنراها في الليل كأنها قبعة على رأس عروس وفي النهار مجرد خوذة فوق رأس جندي
    وعندما يرفع آذان العشاء نذهب للصلاة وبعد الصلاة نتجه إلى بيوتنا ولاننسى أن نمر بالقرب من بوابات تلك البيوت حيث النور الأبيض يملاء الشارع فيرى العابر منها ظله يمتد أمامه كأنه مارد وتتوزع أطياف النور من اللمبة على أطراف الأزقة المعتمه ومنها زقاق بيتنا الذي بالكاد أتلمس خطاي إليه قبل أن أتعثر في عتبته العريضه العالية

    في بيتنا الطيني ثلاثة فوانيس وأتريك واحد لا نشغله إلا في المناسبات فقط وأما الفوانيس الهزيلة في أحجامها القبيحة في أشكالها فالنور المنبعث منها أعشى فلا نبصر منها إلا بالكاد ما بين أقدامنا وكأن في أعيننا الرمد

    وفي الصباح وطيلة النهار بل طيلة أيامنا نشاهد البصمات القديمة والجديدة لتلك الفوانيس على معظم جدران البيت جراء بياتها الليلي وهي معلقة في الجدار وكأني بآثاربصماتها كلسان أسود لعق تلك الجدر البئيسه فترك أثر لعقه لها
    وكأنه مراجع وشم في نواشر معصم

    =============

    في أيامنا تلك كان اقتناء الرادو كما كان يطلق عليه في تلك الأيام جريمة كبرى وهالة سوداء كأنها السوئة اللا مستورة وهي ملتصقة بصاحب الرادوفي المسجد والمجالس حيث تحاصره النظرات المزدرية والمستهجنة
    رادوا ؟؟ عنده رادو
    ولكن الرادو أهون من المنكر وكبيرة الكبائر الصوتية
    ( الشنطة ) أو (البكم ) كما كان يطلق عليه

    والمقصود هنا تلك الآلة التي توضع عليها الأسطوانات الغنائية القديمة والتي تدار أو تعباء بواسطة هندل يدوي
    فما يكاد المتذوق للطرب يتمايل على شدو أم كلثوم أو ليلى مراد حتى يتحول صوت المطربة فجأة إلى مايشبه خوار الثورنتيجة ضعف الشحن اليدوي لتلك الآلة فيسارع الطربان إلى إعادة شحنها وهو يلهث فيتحول الصوت والطرب إلى مايشبه مواء القطط
    وهي تتقاتل على وجبة فأرية فبئس به من طرب

    ==================

    كان والدي رحمه الله يقتني الرادو ليستمع إلى الأخبار من أم درمان وصوت العرب ولم يكن بيتنا مكهربا فكان الرادو يشتغل على البطارية التي حجمها ضعف حجم الرادو وربما أكبر من بطارية التريلا أحيانا ولكنها لاتقل عن بطارية الجمس من حيث الحجم والوزن
    ( ناس سميعه ) وكل شيء يرخص ويهون في سبيل ذلك
    وشيء آخر ذلك الرادولايشتغل إلا بتوصيلة أطول من حبل غسيل أمي رحمها الله حيث يمتد سلك التوصيلة أو الأنتن من أعلى برج في السطح إلى حيث يقبع المنكر

    كانت تتخلل الأخبارنغمة موسيقية مفاجأة وصاخبة جدا تشبه قفلات قناة الجزيرة الإخبارية وصرعات كل القنوات العربية
    عند نشرات الأخبار ياناس يعني هي الأخبار ماتزين ولا تحلى الا بالصرقعه ؟؟
    أتمنى على وزراء الإعلام أن يرحمونا من الطرب أعني الصرقعة الموسيقية العربجية التي لامعنى لها في صلب الأخبار

    كان والدي رحمه الله يتمتع بسمع ثقيل مثلي ولم يكن حينها هناك سماعات لثقيلي السمع وكان يعاني الأمرين من صخب الموسيقى المفاجيء ولكي يتجنب استراق السمع من بعض الطيبين كان يلجاء إلى غرفة مغلقة ويضطر أحيانا للإختباء مع الرادو تحت البطانيه كله على شان شوية اخبار
    ( والله اضطهاد )

    في أوائل السبعينات الهجرية وقبيل فترة الضحى أو العصاري يتجمع كبار السن من سميعة الرادو فقط و المغضوب عليهم من البعض تحت الجدران في عرض الشارع ومع القهوة والشاي ومحور حديثهم وشغلهم الشاغل
    الريس الشوعي الفسقان جمال الناصر ينطقونها هكذا باللهجة الشعبية حسب تعبيرهم وهنا يتم التحليل السياسي
    ويحتدم النقاش وتتعالى الأصوات وتهداء الأمور قليلا فيعرجون على الاتحاد الزفيتي ويتجدد الجدل مرة أخرى
    ويأتي أحدهم بقنبلة إخبارية من بنات بطنه ويحللها أيضا وهو يزعم أن الإتحاد الزفيتي هجم على روسيا
    ولكنهم ينصرفون وهم يتضاحكون بينما البعض يتسائل بحنق وفضول
    هالشياطين من وين يجيبون هالاخبار ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة نجم سهيل ; September 11th, 2009 الساعة 07:08

  2. #2
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    تونس، القيروان
    العمر
    48
    المشاركات
    473
    معدل تقييم المستوى
    50

    افتراضي

    كان والدي رحمه الله يقتني الرادو ليستمع إلى الأخبار من أم درمان وصوت العرب ولم يكن بيتنا مكهربا فكان الرادو يشتغل على البطارية التي حجمها ضعف حجم الرادو وربما أكبر من بطارية التريلا أحيانا ولكنها لاتقل عن بطارية الجمس من حيث الحجم والوزن
    تحية لكم سيدي الشيخ الأديب نجم سهيل

    هكذا كان حالنا في قرى تونس حتى بعد الثمانينات وبعد انتشار التلفاز

    زمرة والدي ما يديروا الراديو إلا في جلسات استراحاتهم

    ساعة في الصبح وساعة عشية وينامو بعد صلاة العشاء
    أعمل يا خصيب ،، تصيب

    أعمِلْ كيف جارك ،، وإلا حول باب دارك

  3. #3
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    الدولة
    السعودية، النماص
    المشاركات
    1,619
    معدل تقييم المستوى
    89

    افتراضي

    تحياتي لشيخنا الحبيب نجم سهيل - حباكم الله برضاه - ورحمة الوالدين - وصلاح الذرية

    واشكر عضو درة مجالسنا - الأديب التونسي ضمير هبه الرحمن واستعماله لكلمة ((( زمرة والدي))) :

    تحية لكم سيدي الشيخ الأديب نجم سهيل

    هكذا كان حالنا في قرى تونس حتى بعد الثمانينات وبعد انتشار التلفاز

    زمرة والدي ما يديروا الراديو إلا في جلسات استراحاتهم

    ساعة في الصبح وساعة عشية وينامو بعد صلاة العشاء
    هذه المفردة (زمرة) بدأت تختفي بين أجيالنا في منطقتنا في نماص

    إلا انها مازالت تستخدم بين المسنين في نماص - خصوصا عند حديثهم عن اصحاب آبائهم بين النشأ الجديد

    وتذكر مقالة استاذنا (( محمد السويدي )) في منتصف 1430 تحت عنوان : نجاح كبار السن في فن العلاقات العامة

    حيث بدأها بالقول:

    قديماً لم يكن هناك وسائل اتصال لمعرفة الاخبار والاحداث التي تدور في المجتمع فيعتمد الناس على الضيوف القادمين من خارج المنطقة لمعرفة الاخبار والمناسبات التي تقام خارج القبيلة او المنطقة التي يعيشون فيها.

    وكثيراً نسمع هذه العبارة والذين يرددها اغلب كبار السن وعادة تقال لمعرفة اخر الاخبار المستجدة عند الشخص الضيف فيبدا في حديثه بعبارة (علمنا ... سلامتكم) ثم يتطرق في حديثة عن مشواره من اخر لقاء جمعه بالشخص المضيف شارحاً له كل مجريات حياته اليومية المهمة والمكان الذي اتى منه وكذلك المناسبات التي اقيمت والتطرق في علمه (كلامه) الى بعض اخبار اقاربه المتواجدين خارج المنطقة.

    ويعطر الشخص المتحدث عباراته بكلمات رنانة وسجع جميل .


    إلا ان البحث عن المفردات المختفية عن قواميس عصرنا كثيرة،، تطرق لها رواة وأدباء ولغويو عصرنا امثال القويعي والجاسر و المنيف والصافي ،، الخ

    أليكم رابط : نجاح كبار السن في فن العلاقات العامة، للكاتب: محمد السويدي

    تقبلوا مروري

  4. #4
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    60
    المشاركات
    2,852
    معدل تقييم المستوى
    89

    افتراضي

    شيخ منتدياتنا ومجلتنا استاذنا نجم سهيل

    اخواني واخواتي اعضاء وزوار درة المجالس العربية السعودية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بدايتي ،، اشكر جهود القائمين والقائمات على هذا الصرح

    ثانيا ،، عن الحديث (((نجاح كبار السن في فن العلاقات العامة)))

    موضوع اعجبني شاكرا للأخ (اسماعيل مصطفى) على طرحه

    واعتقد بأن تجارب كبار كتاب درة المجالس الناجحين في جذب الجيل الجديد

    إلى جانب

    (المؤسس: نجم سهيل)
    و(المشرف العام: محمد بن سعد)

    هم ،، امثال شيخنا الراحل (حكواتي الزمن) رحمه الله واسكنه فسيح جناته

    ايضا اخواتنا الفاضلات امثال ام انس

    يجب علينا النظر إلى ما ينقصنا من التركيز اكثر ،،مثل

    الاعتناء برؤية (ثقافية) و(تاريخية) ومفرداتهما اللغوية كلا فيما يخصه

  5. #5
    إدارة عامة الصورة الرمزية الساهر
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الخبر
    العمر
    64
    المشاركات
    1,776
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    تحياتي للجميع

    الموضوع ( ذيك الأيام ) ،، يعني ذكريات الكاتب المدون استاذنا نجم سهيل ،،

    وهذه تستطرد ذكرياتنا نحن المتقاربين في السن ،،

    لا اخفيكم ،، انني قرأت بعض مدونات شيخنا نجم سهيل أكثر من مرتين وثلاث ،،

    ومع هذا لا،، ولن امل من العودة إلى قراءاتها

  6. #6
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,315
    معدل تقييم المستوى
    75

    افتراضي

    بارك الله في الجميع ،،

    شيخ مجالس درتنا ،،، -:: منتديات درة المجالس العربية السعودية ::-

    في قلبه تكمن احاسيس ماضينا
    وتدغدغ مفردات نثره ما فـينا

    ويقول في ،، ((( ذيك الايام )))


    ذيك الأيام كانت الكهرباء تزين وتتزين في البيوت الفارهة للأغنياء والموسرين

    كنا صبية صغار نتجمع تحت مداخل تلك البيوت

    وكأننا فراشات يجذبها النور ،، فننعم ،، ونستمتع بشيء من اللهو
    تحت ضوء تلك اللمبة المعلقة على مدخل أي بيت من تلك البيوت

    ونتأمل اللمبة وهي تتأرجح بفعل نسمات الهواء الرقيقة
    تحت مضلتها المميزة البيضاء من الداخل والخضراء من الخارج

    فنراها ،، في الليل كأنها قبعة على رأس عروس
    وفي النهار ،، مجرد خوذة فوق رأس جندي ميت
    روايات ينتقيها تحرك هواجسها سوانينا
    ان توقف شيخنا ،، قر الإنتظر فينا
    وان حكت انامله نثرا ،، زانت مماشينا
    شعر ناثر ونثر شاعر لولاه ما جينا


    الرجاء قبول مروري

  7. #7
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,263
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    االسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
    اعتذر إليكم جميعا من ضعف تجاوبي معكم كما يجب وكم أنا خجل من نفسي أولا ومنكم قبل أي اعتذار
    والحقيفة والله انه تشغلني من دنياي وشؤوني وشجوني أمور تثقل كاهل عمري وإن كانت لاتعنيكم وأرجو أن لا أكون شاكيا باكيا
    حقيقة انا متورط مع نفسي حيث تتنازعني الرغبة في الكتابة أحيانا والعزوف عنها غالبا أود هنا أن أشكر الأ ستاذ ضمير هبه الرحمن
    على مشاركته وإطرائه لشخصي المتواضع
    كما اشكر الأستاذ اسماعيل مصطفى على مروره الكريم وشرحه لمفردة ( زمره ) وتبادلها في الصفات والحوارات التونسيه
    كما أعبر عن شكري وامتناني للأستاذ أبو عليان
    ولا أنسى مراقينا الكريم الأستاذ الساهر
    وشكر جزيل لأستاذتنا الفاضلة نجلاء كتبي
    وأعدكم بالعودة إلى الكتابة والهذرة مجددا بعد أن أجتاز معضلتين الآولى الكسل وكثرة النوم العبثي ومراجعة طبيب العيون لمساعدتي في تكبير الحروف في الكيبورد والشاشة رغم كبر حجمها
    مع رجاء تخلصي من الخلط بين الحروف وفك اشتباكاتها
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  8. #8
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,263
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي


    السلام عليكم
    أعجبتني مشاركاتكم عن كبار السن \
    للأساتذة ضمير هبه الرحمن و اسماعيل مصطفى و ابو علىان و الساهر و نجلاء كتبي
    وبالمناسبة اتذكر بعض المناظرات الشعرية لبعض فحول الشعرالنبطي حيث كانت مجالس فلل الملز لاتتسع لكل الحضور
    رغم سعتها فيضطرون للتحلق في دوائر جماعية مترادفين كان ذلك بين أعوام 78 و79 و80 هجري ولم يكن التلفزيون
    خلالها قد بداء البث
    اقتباس
    نجاح كبار السن في فن العلاقات العامة
    لم يكن هناك اختبار لهم حتى يحققوا النجاح أو بفشلون فقد حققوا دبلوماسية فطرية بالسليقة في بناء علاقات إنسانية متفردة ومتميزة
    مع كافة أفراد المجتمع آنذاك على مختلف أطيافه القبلية والمدنية حتى أن مجالسهم لاتخلوا من الشباب وحتى صغار السن آخذين في
    عين الإعتبار التثقيف (( وعلوم الرجال ))

    كان بعض كبار السن راويا للأحداث في زمنه وقبل زمنه أيضا بل ويقوم واقفا وهو يتقمص شخوص أبطال رواياته من حيث نبرة الصوت
    والحركة بما في ذلك الضحك والحزن كما لو كان ممثلا من كبار ممثلي السينما ويؤدون أدوارهم التمثيلية بدون مؤثرات صوتية غير أصواتهم
    الطبيعية وبدون سيناريووكل أدائهم ارتجالي وبدون تكلف

    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا