المدينة المنورة (واس) تشكّل منظومة الخدمات التي جرى تهيئتها في المسجد النبوي ومرافقه, جانباً من صور العناية بقاصدي مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتسخير أفضل الإمكانات والتقنيات ليؤدوا العبادات براحة وطمأنينة وخشوع.



وتعدّ "محطة التكييف المركزية" بالمسجد النبوي أحد أبرز مشروعات البنى التحتية التي جرى تنفيذها لراحة المصلين, وتهيئة الأجواء المناسبة لضيوف الرحمن بما يتلاءم مع العوامل الطبيعية كارتفاع حرارة الطقس صيفاً, وكثافة أعداد المصلين خلال موسمي رمضان والحج.

وتقع محطة التكييف المركزية على بعد 7 كيلو مترات عن المسجد النبوي، وتبلغ مساحتها ما يقارب 70 ألف متر مربع, وتضم أكبر مكثّف لتبريد الماء في العالم، ويوجد بها 6 مبردات تصل سعة الواحد منه 3400 طن.



وتستخدم أحدث الطرق والتقنيات لتوزيع المياه الواردة من المحطة بشكل دقيق ومتناسق وآلي لتصل إلى 151 وحدة لمعالجة الهواء وتوزيعه وتبريده, كما يتم تبريد المسجد بالهواء المدفوع عن طريق أنابيب متّصلة بأعمدة المسجد النبوي, بهدف استكمال دورة تبريد المياه التي تعود عن طريق أنابيب معزولة لتصل إلى المحطة المركزية لتكتمل عملية التبريد.

وتشرف الوكالة المساعدة للتشغيل والصيانة بوكالة شؤون المسجد النبوي على تشغيل التكييف وكل ما يرتبط بها من أعمال الصيانة وغيرها من خلال كوادر مؤهلة تضم عشرات المهندسين والفنيين الوطنيين الذين يعملون على الصيانة والتجديد والتطوير لجميع أنظمة المسجد النبوي, ومتابعة أجهزة التكييف واختبارها من المحطة وحتى المسجد النبوي بشكل دائم, لضمان سلامتها واستمرار عملها بكفاءة عالية.




بدء تنفيذ مشروع تحديث الأنظمة الكهروميكانيكية بالمسجد النبوي الشريف 10 أبريل 2022
الرياض (واس) أعلنت وزارة المالية عن بدء تنفيـذ مشـروع تحديـث الأنظمة الكهروميكانيكيــة بالمســجد النبــوي الشــريف، والذي يشمل تحديث الأنظمة الصوتية، والسلالم الكهربائية، واللوحات والمولدات الكهربائية، ونظام المراقبة والتحكم، ونظام مكافحة الحريق، ونظام الصرف الصحي، ونظام التكييف، ونظام إنذار الحريق، بالإضافة إلى استبدال وحدات الإنارة بنوع موفر للطاقة.

ويجسد المشـروع الذي ينفذ بالتعـاون مع إمارة منطقة المدينة المنورة والرئاسـة العامـة لشـؤون المسـجد الحرام والمسجد النبوي حرص القيادة -أيدها الله- واهتمامها بمشــاريع الحرميــن الشــريفين بمكـة المكرمـة والمدينــة المنورة، وهو يُعـد مـن المشـاريع الداعمـة لتحقيـق مسـتهدفات برنامـج ضيـوف الرحمـن فـي إطـار رؤيـة المملكـة 2030، والســعي لتيســير اســتضافة قاصــدي الحرميــن الشــريفين مــن الحجــاج والمعتمريــن والمصلين والزوار، وتقديــم أفضــل الخدمــات لهـم، فيما بدأت فعليا أعمال المشروع ومن المتوقع اكتمالها في أكتوبــر 2024م وفق أعلـى المعاييـر وأفضـل المواصفـات والتقنيـات.

تكييف المسجد النبوي.. أكبر مشروع تكييف في العالم ويدار بأحدث الأنظمة العالمية 17 فبراير 2021
المدينة المنورة (شؤون المسجد النبوي) قبل توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد –رحمه الله- للمسجد النبوي كانت مكيفات المسجد النبوي تعتمد على المكيفات الجدارية المحدودة والمراوح السقفية المعلقة، وبعد التوسعة تم انشاء أكبر مشروع تكييف في العالم ويدار بأحدث الأنظمة العالمية حيث تقع محطة التكييف المركزية على بعد 7 كيلو متر من المسجد النبوي.



المحطة المركزية لتبريد الهواء
يوجد فيها أكبر مكثف لتبريد الماء في العالم لإيصال الهواء البارد حيث تعمل منظومة التكييف بالبدء بتبريد المياه بالمحطة المركزية ويوجد بها 6 مبردات سعة كل مبرد 3400 طن تبريدي ويتم تبريد المياه إلى 5 درجات مئوية، ومن ثم يتم دفع المياه المبردة عبر أنابيب معزولة قطرها 90 سم بطول نفق الخدمات إلى أن تصل إلى بدروم المسجد النبوي.

151 وحدة لمناولة الهواء
كما يتم توزيع المياه بشكل متناسق وبتحكم آلي إلى 151 وحدة مناولة الهواء التي تعمل بالتبادل الحراري مع المياه المبردة بدورها تدفع الهواء المبرد إلى المسجد النبوي عبر مجاري تكييف متصلة بالأعمدة داخل المسجد النبوي، وبعد ذلك تعود دائرة المياه إلى المحطة عبر أنابيب معزولة أيضاً بنفق الخدمات إلى أن تصل إلى المبردات لتكتمل دورة تبريد المياه.



تكييف الحرم القديم
يتم تكييف الحرم القديم بنفس الطريقة عن طريق وحدات مناولة الهواء ولكن لا يوجد رجيع لهواء التكييف اطلاقاً وكذلك تم تزويد الروضة الشريفة والمنطقة المجاورة لباب جبريل ببعض المكيفات المنفصلة لتحسين التكييف.

وتسعى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في إدارة الصيانة على متابعة جميع الخدمات المقدمة لخدمة زوار المسجد النبوي وتوفير أفضل سبل الراحة لهم بدعم وجهود القيادة الرشيدة –حفظها الله– في خدمة الحرمين الشريفين.

تم تصويب (12) خطأ منها أرقام هندية

محطة مركزية تقدّم خدمات السقيا والتكييف لزائري المسجد النبوي بأحدث التقنيات 19 يونيو 2017
المدينة المنورة (واس) على بعد سبعة كيلومترات إلى الغرب من المسجد النبوي الشريف, تقع المحطة المركزية لتبريد المياه وتوليد الكهرباء للمسجد النبوي الشريف, وتقام على مساحة 70 ألف متر مربع, بهدف تقديم خدمات السقيا والتكييف على مدى 24 ساعة لملايين الزائرين الذين يفدون إلى مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم على مدار العام.



وتزداد الطاقة التشغيلية للمحطة خلال المواسم لتواكب الأعداد الغفيرة من الزائرين والمصلين, وذلك في إطار منظومة الخدمات الشاملة التي تقدمها الحكومة الرشيدة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين, وتهيئة جميع الإمكانات والخدمات والسبل وفق أحدث الإمكانات والمواصفات, ليؤدوا عباداتهم بيسر وطمأنينة.



وتحوي المحطة المركزية لتبريد المياه وتوليد الكهرباء عدداً من المباني أنشئت على مساحة 11 ألف متر مربع تقدّم من خلالها منظومة خدمات لتبريد الأجواء في أنحاء المسجد النبوي, حيث تعمل المحطة بواسطة تبريد المياه وإيصال الهواء البارد الناتج عنها إلى سائر المسجد النبوي, إذ يتم إمداده بالطاقة الكهربائية عن طريق المحطة التي تحوي مبنيين رئيسيين هما مبنى "معدات تبريد مياه التكييف" الذي أنشئ على مساحة 8700 متر مربع, ويحوي المبردات المركزية وملحقاتها، ويتم نقل المياه المبردة من محطة التبريد عبر نفق الخدمات في مواسير حتى تصل إلى بدروم الحرم, فتتوزع على 151 وحدة معالجة هواء, لتقوم بدورها بتوزيع التكييف البارد في أرجاء الحرم النبوي.



وتشمل المحطة مبنى "توليد الطاقة الكهربائية" الذي يحتوي المولدات الكهربائية لتأمين الطاقة الاحتياطية لكل من المسجد النبوي, ومواقف السيارات, فيما يتم التحكم والسيطرة في جميع الأنظمة الميكانيكية والكهربائية بالمحطة عن طريق غرفة تحكم تعمل بأنظمة آلية, يشرف عليها عدد من المختصين للتحكم والمتابعة لأداء المعدات.



وتقوم إدارة الصيانة والسقيا بمتابعة أجهزة التكييف والمراوح ووحدات الإنارة بالمسجد النبوي، حيث يحتوي المسجد على 6 مبردات مركزية, تبلغ طاقة كل منها 3400 طن من المياه في الساعة ما يعادل 819000 متر مكعب في الساعة، كما تقوم بتشغيل 43817 ألف كشاف ومصباح إنارة مختلفة الأحجام والأشكال والقدرات, تشمل مصابيح الطوارئ و 337 قنديلاً, و 324 نجفة، و221 مروحة داخل المسجد النبوي.



وتغطي الساحات الخارجية للمسجد النبوي 250 مظلة، تم تركيب 436 مروحة رذاذ في أعمدتها, وتتوزّع في أنحاء الساحات الخارجية للمسجد النبوي, وتحتوي كل مروحة على 16 فتحة للرذاذ, صممت بطريقة تمنع تساقط الماء عند إيقاف التشغيل, وتدور المروحة بزاوية 180 درجة, وتتحرك المروحة دورة كاملة خلال 31 ثانية, وتحي 7 ريش لكل مروحة, فيما يبلغ قطر المروحة 80 سم, وعرضها 38 سم, في حين يبلغ وزنها التقريبي 120 كغم، وجرى تثبيتها في أعلى الأعمدة على ارتفاع تقريبي 3,5 أمتار من أرضية الساحة، وتم تركيب النظام لترطيب الجو الخارجي في ساحات المسجد النبوي الشريف من خلال امتصاص الطاقة الحرارية في الهواء.