يقول صاحب القصيدة
خافقي ساعه ونبضاته عقارب::::::::: والليالي سيف ولايّام حربه
والزمن مثل البحر والحظ قارب ::::::: والقدر مجداف والامواج غربه
والمنايا كاس كلّ(ن)منه شارب::::::: والجسد تربه يبي يرجع لتربه
والبشر اشكال وأطباع ومشارب :::::: انجبر بالبعض والبعض انكسربه
والعنى في داخل الأعماق ضارب :::::: جيته بقلبي وهو جاني بحربه
كل ماصلّحت شئ القاه خارب :::::::: ليت لك ياحظ عذراً تعتذربه
آه من جفنٍ لحلو النوم حارب :::::::: مايمرّه ليل حزن إلاّ سهربه
وآه من همّن معي آكل وشارب ::::: بادعن بين الضلوع العوج دربه
من خفوقن ماتعلّمه التجارب ::::::: مانحن كل الثقه للي غدربه
الجدايل تخدعه قبل الشوايب ::::: الف طعنه في صميمه والف ضربه
طايحن بين الاباعد والاقارب :::::: مابهم من مد للعطشان شربه
جرّب من الناس مستعرب وعارب :::: مامشاله مع طريق إلاّ عثربه
دايمن واقوالهم فيها تضارب ::::::: لو الف الكون من شرقه لغربه
وين ابالقى صاحبن ماله مآرب :::::: بالشدايد ثابت ويمناه ذربه
إلى متى وانا من الاقدار هارب :::::: والعنى بعده بعيني مثل قربه
طالبن رب المشارق والمغارب ::::::: يرأف بحالي ويفرج كل كربه
مما راق لي