بولندا - فروتسواف ( رويترز) - يشعر المرضى الذين يعرفون أنهم يعانون من قصور في وظائف القلب عادة بالأسى الشديد، لكن بحثا جديدا أشار إلى أن تقبلهم لحقيقة مرضهم قد يجعل الحياة أسهل.


صورة من الارشيف لزراعة القلب

وجد باحثون في بولندا أن مرضى القلب القادرون على التكيف مع مرضهم يتمتعون بنشاط أكبر ويشعرون بالألم بدرجة أقل وبإقبال أكبر على الحياة وبنوم أفضل مقارنة بمن لا يتقبلون حقيقة مرضهم. وقالت مونيكا أوبيجلو التي قادت فريق البحث وتعمل ممرضة في جامعة فروتسواف الطبية إن الرضا بالمرض والتعامل معه بايجابية قد يساعد المريض في التغلب على مشاعره السلبية والتعامل بشكل أفضل مع العلاج.

وكتبت أوبيجلو وزملاؤها في الدورية الأوروبية للتمريض لمرضى القلب والأوعية الدموية أن أكثر من 23 مليون بالغ في العالم يعانون من قصور وظائف القلب بينهم 5.8 مليون في الولايات المتحدة ونحو مليون في بولندا. وتتبعت الدراسة حالة 100 مريض (68 رجلا و32 امرأة) كانوا يخضعون للعلاج في قسم القلب في جامعة فروتسواف بين 2012 و 2013

وكان متوسط أعمار المرضى 63 عاما وتم تشخيص إصابتهم بالمرض منذ ستة أشهر على الأقل. وأجابوا عن استبيانات عن مستويات النشاط والألم وردود الفعل العاطفية والنوم والعزلة الاجتماعية. كما أجابوا عن أسئلة عن كيف أثر المرض على عملهم وحياتهم الاجتماعية والجنسية. وعندما قارن الباحثون بين مستويات قبول المرضى لمرضهم وبين نوعية الحياة التي يعيشونها وجدوا أن الأشخاص الذين كشفت إجابتهم عن رضاهم بحقيقة مرضهم كانوا يعيشون حياة أفضل من المرضي غير المتقبلين للمرض.


أطعمة ورغم لذتها ...لا بد من الابتعاد عنها


الخبز: يرى خبراء الصحة أن مكونات الخبز طرأ عليها تغيرات بمرور الزمن، كالقمح الذي يمكن أن يكون له أضرار على الصحة. إذ من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالتهابات أو بأمراض الحساسية.


المعلبات: تتميز الأغذية المعلبة بسهولة تحضيرها وبأنها رخيصة الثمن. إلا أن العلب غالبا ما تكون مطلية بمادة البيسفينول A، وهي مادة كيميائية يعتقد خبراء الصحة بأنها ذات تأثير سلبي على الجهاز التناسلي إلى جانب ارتباطها بالإصابة بالأورام الخبيثة وأمراض القلب. لذا ينصح خبراء الصحة بالابتعاد عن تناول الأغذية المعلبة.


بدائل السكر: تساعد بدائل السكر على توفير السعرات الحرارية، إلا أن خبراء الصحة يرون أن بدائل السكر تساعد على رفع مستوى السكر في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى تحفيز الشهية وبالتالي تناول المزيد من الطعام.


الفشار المعدّ بالمايكروويف: يحتوي الفشار المعدّ بالمايكروويف على مادة كيميائية تعطي نكهة الزبدة تسمى ثنائي الأستيل، وهي تسبب الإصابة بأمراض الرئة المزمنة عند استنشاقها.


المواد الصابغة: بالرغم من أن الصبغات تساعد على تغيير لون الأطعمة إلا أنها غير صحية، إذ يعتقد خبراء الصحة أن المواد الصابغة هي مواد مسرطنة حسبما أكدته بعض التجارب العلمية التي أجريت على بعض الحيوانات.


براعم البازلاء: تعتبر براعم البازلاء الخضراء نوعا من المقبلات الغذائية، وبالرغم من الفائدة الغذائية للخضروات إلا أن براعم البازلاء الخضراء من الممكن أن تحتوي على بعض الجراثيم التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض.


الشوكولاته البيضاء: للشكولاتة الداكنة تأثير إيجابي على الصحة، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو ومركبات الفلافونويد، وهذه المواد النباتية المضادة للأكسدة تساعد على منع ارتفاع ضغط الدم وتحمي من الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الشوكولاتة البيضاء لا تمتلك هذا التاثير الايجابي.


الذرة: غالبا ما يتم رشّ الذرة بالمبيدات الحشرية لحمايتها من الآفات، ما يؤدي إلى تركز هذه المبيدات الحشرية على حبوب الذرة وقد يجعل تناولها مضرا.


سمك سياف البحر: يعد السمك من المواد الغذائية الصحية، إلا أن هناك بعض أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة مثل سمك سيّاف البحر، لذا ينصح خبراء الصحة النساء الحوامل بالابتعاد عن تناوله.

الكاتب: دالين صلاحية