رئيس منظمة بدر "هادي العامري" يحاول من جديد تأجيج العداء الطائفي ويتهم السعودية.

[BIMG]http://www.dd-sunnah.net/images/Image/74ff52a953812ff7f334377a6f562ba9.jpg[/BIMG]

رئيس منظمة بدر "هادي العامري" يحاول من جديد تأجيج العداء الطائفي ويتهم السعودية.
أضيف في :30 - 6 - 2009



هادي العامري، رئيس منظمة (بدر) الارهابية المرتبطة روحا وعقيدة وتسليحا وتمويلا بايران الشر، ينسى اليوم الأصول الدبلوماسية باعتباره ممثلا في البرلمان العراقي، ويكشف عن وجهه الحقيقي القبيح والممتلئ حقدا وكراهية لمخالفيه في المذهب، كما فعل قبل أيام عمه المالكي في تصريح متلفز..

ففي الفلم المرفق والذي عرضته قناة الشرقية مؤخرا ترى صورة حقيقية لمن سلمهم الاحتلال الأمريكي مقاليد الحكم في العراق.. فبعد أن اندحرت جميع المحاولات لاغراق العراق في حرب طائفية، وبعد أن انحسر تأثير العمائم الايرانية القذرة عن أبناء شعبنا، فلم يصوتوا لهم في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة.. بعد كل هذا يحاول (العامري) يائسا أن ينسب أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في العراق، والتي ذهب ضحيتها ابرياء من سنة وشيعة وتركمان، الى المملكة العربية السعودية..!

إن تصريح هذا المجرم الخسيس الذي تلطخت يد منظمته بدماء آلاف من الأبرياء، لم يأت بناءا على معلومات عن الامساك بمنفذي هذه الجرائم، كما عودتنا قيادة عمليات بغداد في أكاذيبها المفضوحة، إنما لأن هناك 38 عالما في السعودية يكفرون الشيعة..!!! تخيلوا هذا الغباء المفرط الممتزج بالحقد المتأصل.. فالأسلحة والعبوات الناسفة واللاصقة والصواريخ التي تكتشف يوميا (وحسب التصريحات الرسمية العراقية) في جميع ارجاء العراق توجد عليها ماركة الصناعة الايرانية الحديثة، وليست ماركات سعودية.. والمقرات التي يتواجد فيها فيلق القدس الايراني تحت مسميات مختلفة معروفة للقاصي والداني!

إننا نرفض فكر التكفير لأي ممن نطق بالشهادتين سواء جاء هذا التكفير من علماء في السعودية أو مرجعيات في إيران، لكن الاعتقاد بكفر شخص ليست دعوة لقتله.. ولكن ما أغفله (العامري) أن معممي دولة بني فارس لا يكفرون (النواصب) فحسب، بل يمتد حقدهم وكيدهم لكل عربي سنيا كان أم شيعيا، طالما رفض الهيمنة الفارسية على العراق.. وقائمة الشهداء العراقيين من علماء وأطباء وضباط وطيارين وشخصيات سياسية من كافة مدن العراق خير دليل على ذلك..

لن نشك أن العراقيين بكافة أطيافهم سوف يسخرون من ادعاءات العامري والتي يبدو أنه بدأ يطلقها استعدادا للانتخابات القادمة والتي سوف لن يكون له وللحاقدين من أمثاله اي نصيب فيها إلا إذا أعاد قراءة (مقتل) الطائفية البغيضة والتي يرفضها اليوم كل عراقي يعتز بوطنه.. ونترككم مع الفلم:

http://iraqirabita.org/index.php?do=article&id=20212

المصدر: الرابطة العراقية

اخبار المختصر