موجات ارتفاع درجات الحرارة والأمطار قد تشتد وتطول
أوسلو أليستر دويل (رويترز) - قال علماء يوم الاثنين إن موجات ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف وهطول الأمطار الغزيرة قد تصبح أكثر حدة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية مع تسبب الاحتباس الحراري في إطالة أمد أنماط الطقس في ذات المنطقة.
https://static.euronews.com/articles...a3-4297644.jpg
وأضافوا أن هناك خطرا من حدوث ظواهر جوية بالغة الحدة في أمريكا الشمالية وأوروبا وأجزاء من آسيا بسبب اضطرابات في الرياح التي تهب على ارتفاعات عالية وهو ما يرجع لأثر انبعاث الغازات الضارة المسببة للاحتباس الحراري.
وقال ديم كومو كبير الباحثين في دراسة أجراها معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ والجامعة الحرة بأمستردام ”الطقس الصيفي سيصبح أطول أمدا على الأرجح.. المزيد من الفترات الحارة الجافة.. أيضا فترات أطول من هطول الأمطار على الأرجح“.
وقال لرويترز عن نتائج دراسة اعتمدت على مراجعة الأبحاث العلمية الموجودة ونشرت في دورية (نيتشر كوميونيكشن) ”يمكن للأمرين أن يؤديا إلى أحوال جوية متطرفة“ مثل الحرارة والجفاف وحرائق الغابات أو الفيضانات.
http://almydannews.com/img/posts/lar...53c04347a6.jpg
وشهدت العديد من مناطق النصف الشمالي من الكرة الأرضية ارتفاعا حادا في درجات الحرارة وحرائق غابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وحتى اليونان. وفاقت درجات الحرارة 30 درجة حتى في الدائرة القطبية في شمال أوروبا.
وكتب باحثو الدراسة أن استمرار أنماط الطقس لفترات أطول سيهدد إنتاج الغذاء. وقالوا ”استمرار الأحوال الجوية الحارة والجافة في غرب أوروبا وروسيا وأجزاء من الولايات المتحدة يهدد إنتاج الحبوب في تلك المناطق الأساسية“.
ويعد الفارق بين درجات الحرارة في الدائرة القطبية وفي جنوبها الأكثر دفئا عاملا أساسيا في تحريك الرياح التي تتسبب في الأحوال الجوية حول العالم. وبالتالي فإن تقلص هذا الفارق يجعل حركة الرياح أبطأ مما يتسبب بدوره في استمرار الأمطار أو درجات الحرارة المرتفعة لفترات أطول.
توقعات باستمرار الحرارة أعلى من معدلاتها في أوروبا
لندن (رويترز) - توقعت شركة ذا ويذر استمرار درجات الحرارة أعلى من معدلاتها في معظم أنحاء أوروبا خلال الفترة من سبتمبر أيلول إلى نوفمبر تشرين الثاني. وقال تود كراوفورد كبير خبراء الطقس في الشركة ”شهدنا أعلى درجات حرارة على الإطلاق في الفترة من مايو إلى يوليو في كثير من أنحاء شمال وغرب أوروبا بما في ذلك المملكة المتحدة“.
http://www.ahram.org.eg/Media/News/2...32_590x315.jpg
وستستمر الحرارة أعلى من معدلاتها خاصة في شمال أوروبا حتى نوفمبر تشرين الثاني. وقال كراوفورد ”مع ذلك تشير الدلائل الأولية إلى أننا سنشهد طقسا باردا جدا خاصة في النصف الثاني من الشتاء“.
أجواء ساخنة تلامس الخـ50ــنات مئوي خلال موسم الحج
جدة (واس) : أعلن معالي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي عن حالة الطقس المتوقعة والظواهر الجوية المحتملة على المشاعر المقدسة لحج هذا العام 1440هـ، وذلك خلال المؤتمر الصحفي السنوي الذي عُقد اليوم بمقر الهيئة بجدة.
https://pbs.twimg.com/media/EBIllHUW...jpg&name=small
وكشف معاليه خلال المؤتمر الصحفي عن إطلاق مسابقة صحفية معنية بالأرصاد والبيئة في الحج تشمل جميع التخصصات الصحفية بقيمة 10 آلاف ريال، وذلك تقديراً للجهود المميزة التي تقوم بها المؤسسات الإعلامية والزملاء الصحفيين ودورهم البارز في نقل صورة الحج.
وحول توقعات حالة الطقس، أشار الدكتور الثقفي إلى أن التوقعات تشير بمشيئة الله تعالى إلى درجات حرارة عظمى تلامس الخمسين درجة مئوية في بعض الأيام، كما أن الرطوبة قد تصل إلى 85% مما يزيد من الإحساس بحرارة أكثر مما هي مسجلة وفق المعايير والاشتراطات، لافتاً معاليه الانتباه إلى أن الاحتمالية واردة بمشيئة الله لتكون السحب الرعدية الممطرة على المرتفعات الشرقية لمكة والمشاعر مصحوبة برياح نشطة تثير الأتربة والغبار على المشاعر مع فرصة لهطول أمطار متفرقة خاصة في فترات ما بعد الظهيرة وساعات المساء تتأثر بها مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
https://pbs.twimg.com/media/EBImbcbW...jpg&name=small
واستعرضت الهيئة خلال المؤتمر الصحفي وبحضور الجهات الحكومية المعنية بذلك، خطة أعمال الهيئة في الأرصاد والبيئة لموسم الحج لهذا العام 1440هـ، وجاهزية الهيئة لخطة الطوارئ في الحالات الجوية المتطرفة والشديدة، مستعرضة جهودها في رصد التوقعات الجوية وجاهزيتها بالتقنيات الأرصادية الحديثة والرادارات ومحطات الأرصاد والأقمار الصناعية، وكذلك أعمال التفتيش البيئي، والتي ستكون مستمرة ومواكبة للأعمال الميدانية على المنشآت حول كل ما يؤثر على البيئة بشكل مباشر أو غير مباشر، وللتأكد كذلك من جاهزية المواقع وتصحيح وإزالة أي مخالفات قد تنشأ فيها.
تم تصويب (8) أخطاء جُلّها (,,,) والصواب (،،،)
http://doraksa.com/mlffat/files/1639.jpg
فرنسا: موجة الحر حصدت أرواح 1500 شخص خلال صيف 2019
باريس (أ ف ب) : توفي 1500 شخص في فرنسا نتيجة موجة الحر التي عاشها هذا البلد الأوروبي بين يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، وفق ما أعلنته وزيرة الصحة أنييس بوزين السبت. وأوضحت الوزيرة أن هذا العدد من الوفيات أقل بعشر مرات من ذلك الذي سجل في 2003، مشيدة بأداء العاملين في القطاع الصحي وطواقم المؤسسات المخصصة لإيواء المسنين.
https://cdnimg.royanews.tv/imageserv...d5sfv6d2lY.png
خلفت موجة الحر التي ضربت فرنسا في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين مقتل 1500 شخص، حسب ما أعلنته وزيرة الصحة أنييس بوزين السبت، مشيرة في الوقت نفسه أن عدد الوفيات المسجلة هو أقل بعشر مرات مما سجل خلال صيف 2003.
وأوضحت الوزيرة الفرنسية على أثير إذاعة "فرانس أنتر" و"فرانس أنفو" أن "موجة الحر في 2003 استمرت عشرين يوما. وهذه السنة شهدنا 18 يوما من الحر في فصلين، لكنها شديدة جدا وغطت مناطق واسعة جدا من الأراضي في الموجة الثانية" و"بدرجات حرارة مرتفعة جدا".
ورغم هذا العدد الكبير من الوفيات، أشادت بوزين بالعمل الذي قامت به السلطات الفرنسية في الحد من عدد الوفيات. وقالت الوزيرة الفرنسية: "نجحنا في خفض عدد الوفيات عشر مرات بفضل الوقاية والرسائل التي يفهمها السكان بشكل جيد"، مشيدة بأداء العاملين في القطاع الصحي وطواقم المؤسسات المخصصة لإيواء المسنين.
وكانت فرنسا شهدت أعلى درجة حرارة في يونيو/حزيران، بلغت 46 درجة مئوية في جنوب البلاد في 28 حزيران/يونيو.
وللإشارة، أدت موجة الحر في 2003 إلى وفاة 15 ألف شخص بين 04 و18 أغسطس/آب خصوصا في منطقة العاصمة ووسط البلاد. أما في 2007، فبلغ عدد الذين توفوا بسبب الحر خلال فصل الصيف 19 ألفا و490 شخصا.