11 ألف زائر بملتقى "كلنا منتجون" خلال ستة أيام

الأحساء - واس : استمتع ما يزيد عن 11 ألف زائر لملتقى "كلنا منتجون" في نسخته السادسة بفعالياته المتنوعة والمتواصلة لليوم السادس على التوالي في قصر إبراهيم الأثري بمدينة الهفوف، الذي تنظمه جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية.

http://doraksa.com/mlffat/files/2425.jpg

وتضمنت فعاليات الملتقى الذي يستمر حتى الخميس المقبل، العديد من البرامج والأنشطة، وسط حضور كثيف من العائلات في الفترة المسائية، والطالبات في الفترة الصباحية، وشملت برامج هادفة على مسرح الملتقى للأطفال المتواجدين، كما حظيت هذا العام الأركان التراثية وأركان الإنتاج التي جرى تدريب القائمين عليها من قبل جمعية فتاة الأحساء بإقبال كبير، لاسيما مع توزيعها بأسلوبٍ مبتكر وحديث، بطريقة تتيح للزائر الوصول لـ300 ركن، مصطحباً المتعة والفائدة، وزودت بمنافذ بيع منسقة وفق تنسيق الجمعية.

من جانبه عبر مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب يوسف صالح الخميس خلال زيارته لمعرض "كلنا منتجون" عن سعادته بالتواجد ضمن هذا البرنامج الرائع الذي تنظمه جمعية فتاة الأحساء والجهود الواضحة التنفيذية الكبيرة من خلال دعم المرأة في الدخول إلى العديد من المجالات التي تنمي حياتها بصورة تتماشى مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، لافتاً النظر إلى أن جمعية فتاة الأحساء هذا العام قدمت فعاليات متميزة تختلف عن سابقتها ومن المؤكد بأن النسخة القادمة ستكون مغايرة بصورة مختلفة تماماً عن النسخة الحالية .


وقال "نحن سعداء لرؤية أخواتنا وبناتنا في الأحساء في هذا المعرض المختص بالتراث والإنتاج"، منوهاً بجهود الفريق النسائي الذي تأسس مؤخراً في مكتب رعاية الشباب بالأحساء بهدف دعم المرأة بمختلف الأمور المتعلقة بالشئون النسائية، تحت إدارة نسائية مستقلة، مؤكداً أن المكتب سيشارك بإذن الله تعالى في النسخة السابعة، من خلال دعم السيدات بالصورة الإيجابية المتكاملة.

http://www.spa.gov.sa/galupload/norm...5416472483.jpg

من جهته شدد مدير قسم السياحة والآثار و رئيس فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمحافظة الأحساء أحمد التيسان، على أهمية مشاركة الجمعية في العمل السياحي من خلال هذا الملتقى، عادّه من أولويات الفرع، وضمن أهداف هيئة السياحة والآثار.

وأشار إلى الركن الخاص بالمركز الوطني للحرف والصناعات الوطنية "بارع"، المسؤول عن توزيع كتيب متكامل للتعريف بالسياحة في محافظة الأحساء، وأوضح أن الهيئة تولي رعاية خاصة للحرفيين، لاسيما وأنهم يقدمون عملاً ذا أهمية بالغة، بوصفه إرثاً عظيماً للوطن، وجزء من هويته.