عاش 175 سنه
لوط في الإسلام
لوط هو أبن أخي إبراهيم
(بالعبرية: לוֹט)
شخصية الكتاب المقدس في:
اليهودية والمسيحية
نبي ورد ذكره في القرآن الكريم
تذكر قصة قوم لوط
صلة القرابة بين النبي إبراهيم ولوط
والملاك الذي أتى لإبراهيم ليخبره بدمار قرية لوط
( القرية التي كانت تعمل الخبائث )
فرد إبراهيم أن فيها لوط
وكان الرد ( نحن ) اعلم بمن فيها
جاء الملائكة في هيئة بشر إلى بيت لوط
وما أن علم أهل القرية بجمال ضيوف لوط
حتى أتوا بيت لوط وأرادا الفاحشة في ضيوفه
لم يعلم أحد بأنهم ملائكة
عرض لوط على قومه الزواج ببناته
(قيل المقصود بنات القرية)
(قيل المقصود بنات لوط)
ولكن،، رفض قومه هذا العرض
فجاء الوحي
بخروج لوط وأهله من القرية
إلا زوجته
وتم عذاب الله للقرية
سبب العذاب في القرآن هو:
الفاحشة ،، أي إتيان الذكران
أثبت القرآن الكريم قصة لوط مع قومه
ذكر أهم المشاهد من حياته
وذلك في نحو ست سور
وأبرز ما فيها النقاط التالية:
إيمانه ( بعمه ) إبراهيم عليه السلام
وهجرته معه
نبوته ورسالته إلى قوم (أهل سدوم)
دعوته لقومه بمثل دعوة الرسل
نصيحته لهم أن يهجروا ما هم عليه من سوء
إنذارهم من عواقب ما هم عليه
إثبات أن قومه كانوا أهل شذوذ جنسي
يأتون الرجال شهوة من دون النساء
المجاهرة بشذوذهم وفعل المنكر في نواديهم
(وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ)
إثبات أن قومه كانوا يقطعون السبيل
لا يَدَعون مسافراً يمر إلاَّ آذوه وسلبوه ماله
لا يَدَعون تاجراً يمر إلاَّ آذوه وسلبوه ماله
عندما نصح قومه كان جوابهم:
(وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُواْ أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)
إرسال الله رسلاً من الملائكة لإِهلاك قوم لوط
وزيارة هؤلاء الرسل من الملائكة إلى
النبي إبراهيم قبل ذلك وأخبروه بمهمتهم السرّية
التي جاءوا من أجلها إلى قوم لوط
ودخولهم عليه بصورة شباب مُرْدٍ حِسَان
دون أن يخبروه بحقيقتهم ثم إقبال قوم لوط على داره
يريدون بهؤلاء الشباب فعل الفاحشة
ثم إخبر الملائكة لوطاً بحقيقتهم
وبمهمتهم التي جاءوا من أجلها
وبأن القوم لن يصلوا إليهم
وأَمرُهم إياه أن يخرج من أرض قومه
مع أهله ليلاً قبل طلوع الصبح
وإخبارهم إياه بأن الصبح موعد تدمير قومه
ووعدهم له بالنجاة هو وأهله
إلا امرأته العجوز الكافرة التي كان هواها مع قومها
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ)
بيان أن الله أتم قضاءه في قوم لوط
فخسف بهم الأرض جاعلاً عاليها سافلها
وأمطر عليهم حجارة من سجيل
وأنجى الله لوطاً وأهله إلاَّ امرأته كانت من الغابرين
ورد ذكره وقومه في القرآن في
(النمل) (العنكبوت) (هود) (القمر) وغيرها
لوط في اليهودية والمسيحية
لوط بن هاران بن تارح
هو ابن أخ إبراهيم بن تارح خليل الرب
وقد هاجر مع إبراهيم الخليل إلى حاران ثم إلى كنعان
بعدها ارتحل معه إلى مصر ثم عاد إلى كنعان
وقد حدث نزاع بين رعاة إبراهيم وبين رعاة لوط
اقترح بعدها إبراهيم على لوط أن يتوسعا في الأرض
لكي لا يحدث نزاع بين رعاتهما أو بينهما
فارتحل لوط شرقا عبر نهر الأردن إلى مدينة سدوم
وهذا يخالف قول الله سبحانه وتعالى:
(وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ)
كانت خطيئة سدوم وعمورة هي الفاحشة
فاحشة كانت بين الرجال كما يذكر الكتاب المقدس
زار لوط ملاكان ليخلصاه وأهله من العذاب
الذي سيوقعه الرب على سدوم وعمورة
وبالفعل نجا لوط وابنتيه فقط وهلكت زوجته
وهلك أهل سدوم وعمورة بقلبها بمطارها نار وكبريت
لجأ لوط إلى مدينة اسمها صوغر بأمر الملاك
ثم ارتحل ثانية إلى الجبال ثم تميل القصة أكاذيب !!
من أن لوط ليس بنبي في الديانتين إلى أن نكح أبنتيه !!
بذرة مقالة عندهم تعرضت إلى كثير من التحريف !!
وجدت قصص تخالف قوله تعالى:
(وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ)
وجدت أن هناك قصص لنبي الله ( لوط ) عليه السلام
قصص كثيرة مدونة حتى في بعض منتدياتنا !!
أعرضت عن إدراجها ضمن هذا المختصر
