سقط وزير المياه والكهرباء مغشيا عليه !!

المصدر - الرياض – الوئام- مشاري العبيد :

رفض الحديث عن الخصخصة إلا
بعد أن "استحلفه" عضو بالله...وزير المياه والكهرباء
يسقط مغشيا عليه خلال مواجهته لمجلس الشورى

:p3:

سقط وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين مغشيا عليه مساء اليوم فيما يعتقد أنه جراء الإرهاق الذي أصابه أثناء متابعة لأسئلة مجلس الشورى والرد عليها، وحمل على أثرها إلى غرفة الاستراحة بالمجلس علما بأنها ثاني حالة إغماء تحدث للوزير في الآونة الأخيرة حيث تعرض لنفس الحالة أبان وجوده في منتدى المياه والطاقة بجدة قبل حوالي العام.

وارتاح الحصين لأكثر من 45 دقيقة ليعلن بعد عودته إلى القاعة الرئيسية عن انتهاء أزمة المياه في المنطقة الجنوبية في شهر جماد أول من عام 31 هجري، ولكن أعضاء مجلس الشورى ردوا عليه بتأكيدهم على وجود تسجيلات توثق وعوده السابقة بإنهاء الأزمة خلال ستة أشهر.
وأبدى رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب في مجلس الشورى الدكتور طلال بكرى استياءه من تنصل وزير المياه والكهرباء من الإجابة على مداخلته التي لقيت ترحيبا من جميع الأعضاء، وقال"كيف يعد وزير المياه بانتهاء أزمة المنطقة الغربية بدون وجود توصيلات حقيقية ملموسة على ارض الواقع من محطة "الشعيبة 3" إلى منازل المواطنين".

وقال بكري في مداخلته أمام وزير المياه ان المجلس يناقش مشكلة الماء والكهرباء بشكل أسبوعي ويعلم علم اليقين أن هناك مشكلات في هذا الجانب لكن حينما يأتي معاليكم للمجلس تظهرون أرقاما ومشروعات لا نراها إلا من خلالكم أو من خلال وسائل الإعلام المقروءة، ولا ندري أين هي على ارض الواقع وكأنكم تتحدثون عن وطن غير الوطن الذي نعيش فيه؟

أما الدكتور عبدالله بخاري عضو المجلس فتساءل في مداخلته لوزير المياه عن وضع المياه بجده وقال "في كل مرة نستمع إليك يا معالي الوزير وفى قلوبنا التفاؤل ولكن يحبطنا الواقع ففي مدينة جدة لا تزال الكثير من الأحياء لا تصلها المياه إلا مرة واحدة كل ثلاثة أشهر ، كما أن الموارد المائية في المملكة يلفها الغموض، ومع ذلك أشير في سؤال سابق إلى الخطة الوطنية أو الإستراتيجية الوطنية للمياه طويلة المدى في المملكة وأجبتم عليها بإيجاز. ولكن يا معالي الوزير هل أخذتم في الاعتبار ضمن الإستراتيجية التي نسمع عنها منذ سنوات تغطية الزيادة المستمرة في تعداد السكان بمعدل 3.5 في المائة سنويا حيث سيصبح تعداد السكان عام 1440 هـ قرابة 40 مليون نسمة، وسيتضاعف هذا التعداد كل سبعة عشر عاما حسب الإحصائيات الرسمية. وهل اخذ في الحسبان التمدد العمراني للمدن الذي أصبح يأخذ الاتجاه الرأسي والاتجاه الأفقي في وقت واحد؟

وأضاف "باختصار يا معالي الوزير، متى تعرض الخطة على مجلس الشورى ومتى تطبق إستراتيجية مياه بعيدة المدى تأخذ في الحسبان الزيادة الهائلة المستمرة في تعداد السكان بالإضافة إلى التمدد بسرعة مذهلة للخمسين عاما القادمة؟".

وسأل الدكتور عبد العزيز الثنيان عضو المجلس الوزير عن مدى رضاه عن خصخصة المياه فلم يجب الوزير إلا بعد أن (استحلفه العضو بالله) فأجاب الوزير أنه في أتم الرضا عن مشروع الخصخصة، وقال الثنيان أن الخصخصة موضوع استراتيجي يجب ـن يدرس بمجلس الشورى قبل البت فيه، واقترح في الوقت ذاته أن تبقى المؤسسة العامة لتحليه المياه على مسماها ووضعها ويكون لها دعم، وفي حال أثبتت جدواها ينظر في تحويلها إلى شركة .. وطالب الثنيان وزارة المياه بعدم استشارة البنك الدولي في خصخصة المياه واصفا البنك الدولي بـ "التعيس"، "فنحن أدرى بأمورنا الداخلية.

والله كذا الحشر في الزوايا والا بلاش
هكذا نريد مجلس الشورى بعبعا لوزراء الخدمات
اليوم إغماء وغدا جلطات فقط نتمنى هذه الشفافية
وحرية مواجهة ومسائلة الوزراء من أعضاء المجلس

السلام عليكم
خطوة جريئة من الدولة وفقها الله تعالى....
وننتظر أدوارا أخرى لمحاسبة بقية المسؤوليين كل حسب مكانه
وأملنا أن تأتي هذه الخطوة المرجو منها وهو تحقيق المسؤولية

إعياء أجبره على الغياب 30 دقيقة عن منصة الشورى

الحصين يشرح استراتيجية المياه.. وعضو يسأله في أي دولة

http://www.alwatan.com.sa/news/image...t.p9.n1002.jpg
الحصين الأول من اليسار "أعلى" وبجواره رئيس مجلس الشورى خلال الجلسة أمس
الرياض: عبدالله بن فلاح
لم يجد عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكر صيغة للتعبير عن الغضب من كثرة مشاكل المياه والكهرباء سوى أن يسأل الوزير المهندس عبدالله الحصين عما إذا كان يتحدث عن "وطن غير الوطن الذي نعيش فيه". وزاد بكر قائلاً إن المجلس يناقش بشكل أسبوعي مشكلتي المياه والكهرباء ولكن عندما يأتي الوزير يقدم أرقاماً ومشروعات"لا نراها إلا من خلاله أو من خلال وسائل الإعلام" وأمام إصرار العضو على أن الوزير وعد في نهاية ذي القعدة من عام 1427 بأن مشكلة المياه ستكون جزءاً من الماضي بعد 6 أشهر، نفى الوزير الحصين أن يكون قد وعد بانتهاء المشكلة في 6 أشهر، لافتاً إلى أن المشروعات التي تنفذها الوزارة تسير وفق ما هو مخطط له.
وكان "إعياء مفاجئ" قد أجبر الوزير على مغادرة المنصة المخصصة لرئيس وضيوف مجلس الشورى أمس ليغيب عن الأنظار لنصف الساعة قبل أن يعود للرد على أسئلة واستفسارات الأعضاء.


أجبر "الإعياء المفاجئ" وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين على مغادرة المنصة المخصصة لرئيس وضيوف مجلس الشورى أمس عقب إلقاء كلمته وتلقيه السؤال الثاني من أعضاء المجلس ليغيب عن الأنظار أكثر من نصف ساعة.
كان ذلك خلال حضور الوزير الحصين لجلسة المجلس أمس والتي كانت مغلقة على عكس ما ذكر مسؤولون في المجلس بأنها ستكون مفتوحة، وحدا الإعياء المفاجىء الذي شعر به الوزير برئيس المجلس الدكتور صالح بن حميد إلى رفع الجلسة لنصف ساعة مبررا ذلك بأن الوزير يشعر بإعياء مفاجىء. وأكدت مصادر لـ(الوطن) أن الوزير عاد بعد أكثر من نصف ساعة من الإعياء الذي أصابه عقب السؤال الثاني الذي وجهه المهندس سالم المري.
وأكد وزير المياه والكهرباء أن المشروعات التي تنفذها وزارته تسير وفق ما هو مخطط لها، ولفت إلى أن مشكلة المياه المتكررة في المنطقة الجنوبية ستختفي في منتصف عام 1431.
وأوضح الوزير فيما يتعلق بأزمة المياه، أنه مؤيدٌ لقيام مشروع خصخصة المؤسسة العامة لتحلية المياه، مبينا أن الخصخصة المراد تنفيذها تكمن في تحويل المؤسسة العامة لتحلية المياه من مؤسسة عامة إلى شركة قابضة، مشيرا إلى أن مركزها وأساسها الإداري وهيكلتها ستبقى ولن تتأثر.
وأفاد أن المؤسسة بنظامها القديم باتت تعاني الكثير من المشكلات لعل من أبرزها تسرب الكوادر والطاقات وضعف الإمكانات، مبينا أن الخصخصة ستحسن بالتأكيد من إنتاجها ومخرجاتها في ظل ثبات كفاءاتها وهيكلها ووضعها الإداري كما هو عليه، في حين ستكون المحطات مملوكة بينها وبين القطاع الخاص.
وكان عضو المجلس الدكتور طلال بكر قد تساءل في مداخلة وجهها للحصين عن إن كان يتحدث عن وطن غير الوطن الذي نعيش فيه، مشيرا إلى أن المجلس يناقش بشكل أسبوعي مشكلتي الماء والكهرباء، وقال " نناقشها ونحن على يقين أن هناك مشكلات في هذا الجانب، لكن حينما يأتي الوزير يظهر أرقاما ومشروعات لا نراها إلا من خلاله أو من خلال وسائل الإعلام، وأضاف قائلا "ولا ندري أين هي على أرض الواقع؟".
وأشار بكري إلى أن الحصين في زيارته الأخيرة للمجلس في نهاية ذي القعدة من عام 1427 وعد بأن مشكلة المياه ستكون من الماضي بعد ستة أشهر إلا أنها ما زالت قائمة في بعض مناطق المملكة بعد مرور 25 شهرا على الوعد.
وتطرق بكري في مداخلة مطولة إلى الكهرباء، وبين أن الوزارة تؤكد أنها غطت الآن حوالي 95% من مساحة المملكة المأهولة بالسكان وقال "بينما نسمع أن المحسنين يتبرعون بمولدات كهربائية في هذه القرية وتلك الهجرة".
ولفت بكري خلال حديثه إلى الوزير إلى أن الوزارة قد تعاني من مشكلة إدارية في طاقمها الوزاري وتعاني من مشكلة متابعة مشروعاتها على أرض الواقع.
وتساءل عن كيفية تغطية محطة الشقيق احتياجات ربع سكان المملكة المتمركزين في الباحة وعسير وجازان، مؤكدا أن هذه المنطقة بحاجة إلى التوسع في مجال محطات مياه التحلية وليس الاعتماد على السدود التي يجب أن تكون الخيار الثاني وليس الأول.
وما أن أنهى بكري مداخلته حتى استبعد وزير المياه والكهرباء أن يكون قد وعد بانتهاء المشكلة في وقت محدد نافيا أن يكون قد ذكر "ستة أشهر".
واكتفى الحصين خلال رده على السؤال بأن السدود ستكون هي المعول عليها وخاصة سد وادي بيش.
وكان رئيس المجلس الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد قد أكد في بداية الجلسة حِرْصَ المجلس على الالتزام بأدواره الرقابية بالشكل الذي يسهم في زيادة الفاعلية وتطوير الأداء ورفع الكفاءة. وقال" لقد كانت لمجلس الشورى وقفات مع أعمال وزارة المياه والكهرباء في شتى اختصاصاتها عبر المناقشات المتعاقبة للتقارير السنوية للوزارة، وما صدر عن المجلس من قرارات بشأنها تهدف إلى تحقيق أداء أفضل ومرونة أشمل لقطاعين مهمين وفاعلين على ساحة العمل الخدمي والتنموي في بلادنا "، وأوضح أن قطاعي الماء والكهرباء قطاعان حيويان مهمان في الحياة والتنمية في سلسلة متواصلة من الإنجازات تمثل قصة تحدٍّ كبير. ونظراً للتطورات الكبيرة والتنمية السريعة والطبيعة الجغرافية المتعددة لهذه البلاد المباركة كبر العبء الذي تحمله وزارة المياه والكهرباء.
وبين ابن حميد أن المجلس سيتناول مع الوزير بعض القضايا المهمة فيما يتعلق بهذين القطاعين الرئيسين مما يقع في دائرة اهتمام المجلس وهموم المواطن سيما القضايا المتعلقة بشح المياه ورؤية الوزارة وخططها في هذا الشأن، وقضية تخصيص قطاع المياه، ومشكلة انقطاع المياه عن بعض مناطق المملكة، وما يتصل بتسعيرة المياه وتسويقها، إضافة إلى قضايا الصرف الصحي والإفادة من المياه المعالجة وإعادة تدويرها، كل هذه القضايا المثارة وغيرها هي التي تقع في دائرة البحث والنقاش والاهتمام.
وكان وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين قد رحب في كلمته التي ألقاها باستقبال الملحوظات والتساؤلات والاستفسارات.
وتحدث الحصين في معرض إجاباته على مداخلات الأعضاء حول عدد من الموضوعات التي تدخل في اختصاص وزارة المياه والكهرباء وعن مستقبل الأمن المائي للمملكة وسياسة الدولة نحو خصخصة قطاع المياه إنتاجاً وتوزيعاً.
وأبان أن مشكلة شح المياه في المنطقة الغربية والمناطق الجنوبية في طريقها للحل وذلك بعد تنفيذ عدد من مراحل المشروعات لمحطات مثل الشقيق والشعيبة 3 حيث من المتوقع أن يتم إنهاء هذه المشكلة بانتهاء عام 1431، مشيراً إلى أنه كان قد وعد في وقت سابق بحلول لإنهاء المشكلة إلا أن الحل كان مرهوناً بتمام مشاريع وعقود يعول عليها الكثير في حل مشكلة شح المياه في المناطق المذكورة.
وبين أن اهتمام الوزارة بعامل السدود أمر ضروري حيث يتجاوز معدل جريان المياه في بعض سدود المنطقة الجنوبية أضعاف معدلات إنتاج محطات تحلية المياه، وسيؤدي الاعتماد عليها وإنشاؤها إلى نتائج ومؤشرات إيجابية ستسهم في حل الأزمة بإذن الله وبشكل نهائي.
وحول مشكلة الملوحة في مياه المنطقة الشرقية أكد أن الوزارة كانت بصدد تنفيذ مشروع لحلها إلا أن هيئة الجبيل وينبع بصدد الانتهاء من مشروع للمياه حيث اتفقت الوزارة مع الهيئة على استثمار ما سيتم إنفاقه من قبل الوزارة والهيئة في تطوير المشروع الذي يتم العمل عليه حالياً من قبل الهيئة ليخدم المنطقة بشكل عام، وسيبدأ هذا المشروع بضخ المياه المحلاة بمنتصف 2009 على أن يقضي هذا المشروع على مشكلة الملوحة في نهاية العام ذاته، وسيثمر هذا التعاون حلاً نهائيا لقضية المياه المالحة في المناطق الشرقية.
وفيما يتعلق بالكهرباء والانقطاع المتكرر والمستمر لاسيما على القطاع الصناعي، بيّن الحصين أن الوزارة تعطي كل ما يدخل في اختصاصها الأهمية البالغة وفي هذا الصدد تجري حالياً العديد من الدراسات مع بعض الدول الخليجية حول الاستثمار والاستفادة من استخدامات الطاقة النووية في هذا المجال لحل مشكلة الكهرباء على القطاع الصناعي، وفي الوقت ذاته يجري العمل على تنسيق التعاون الخليجي المشترك لحل إشكالية انقطاع التيار، بالإضافة إلى ما تعمل عليه الوزارة حالياً من إنشاء لمحطات ومولدات ستنهي مشكلة انقطاع التيار في القريب العاجل.
وكان مجلس الشورى قد رفعَ التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
كما هنأ المجلس في جلسته العادية 58 للسنة الرابعة من الدورة الرابعة التي عقدها اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد القيادة الكريمة نظير ما تحقق من نجاح باهر متميز لموسم الحج، والإجراءات الجبارة والجهود العظيمة التي قامت بها الدولة في سبيل إراحة وخدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وجاء في بيان تلاه رئيس المجلس " أنه ما كان لهذا النجاح والتفوق أن يتحقق لولا فضل الله وتوفيقه ثم العمل الدؤوب والمتواصل لرجال هذا البلد الكريم والخدمات المتكاملة التي قدمتها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - اللذين يحرصان كل الحرص على بذل كافة الجهود والإمكانات لكل ما من شأنه التيسير على الحجاج والزوار وتهيئة الإمكانات وتسخير الطاقات والأموال لنجاح موسم الحج منذ دخول أول حاج إلى هذه البلاد المباركة وحتى مغادرته لها،ولقد كانت كافة الأجهزة الأمنية والجهات الخدمية في الحج تعمل وفق منظومة متكاملة على قدر كبير من المسؤولية وعلى مستوى عالٍ من التخطيط والتنظيم بإشراف مباشر من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ومتابعة من أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية الأمير خالد الفيصل ما أثمر عن تحقيق مستويات متقدمة وغير مسبوقة من النجاح، كما كان للمشروعات العملاقة والتوسعات الجديدة في المشاعر المقدسة في المسعى وفي جسر الجمرات الأثر الكبير في تأدية حجاج بيت الله لمناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان، وما هذا النجاح والتفوق إلا امتداد للمسيرة الخيّرة والعطاءات المتواصلة لهذه الدولة المباركة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة المشاعر المقدسة وذلك منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ومجلس الشورى إذ يشيد بتلك الجهود والنجاحات ليسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي قادة هذه البلاد خير الجزاء على ما يقدمونه في سبيل خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، كما نسأله سبحانه أن يتقبل من حجاج بيت الله حجهم وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين".


من جهة أخرى يشارك مجلس الشورى خلال اليومين المقبلين بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيسه الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، في أعمال الاجتماع الثاني لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقده بالعاصمة العمانية مسقط غداً الثلاثاء وبعد غد الأربعاء، ويستضيف أعمال الاجتماع مجلس الشورى العماني تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذكر بيان للشورى أمس، أن وفد المجلس الذي يغادر الرياض ظهر اليوم يتمثّل بكل من: الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن باز، والدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر، والدكتور علي بن عباس حكمي، والمهندس عبد الله بن عبد العزيز الماضي، كما يضم الوفد الأمين العام المساعد لشؤون اللجان والمدير العام المكّلف بمكتب رئيس المجلس خالد الضبيبان، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالمجلس الدكتور عبدالرحمن بن عثمان الصغيّر، ومدير إدارة المراسم محمد البراهيم، ومدير مكتب الشعبة البرلمانية خالد بن محمد المنصور، كما يرافق رئيس المجلس إلى العاصمة العمانية وفد إداري وإعلامي من مسؤولي المجلس.
ومن المنتظر أن يناقش البرلمانيون الخليجيون على مستوى قادة مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون، عدداً من الموضوعات والقضايا الهامة على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية، كما سيطلع رؤساء المجالس خلال الاجتماع على عدد من المشروعات المدرجة ضمن جدول الأعمال في مقدمتها النظر في عدد من التقارير المقدمة من اللجنة البرلمانية المشتركة المشكلة بشأن آلية تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء وتنسيق المواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية وإيجاد الوسائل الفاعلة لتحقيق التواصل بين أجهزة مجلس التعاون والهيئات البرلمانية.
ومن المتوقع أن يستعرض رؤساء البرلمانات الخليجية الصيغة النهائية لمسودة النظام الأساسي والهيكلي التنظيمي واللائحة الداخلية لقيام برلمان خليجي، إلى جانب مناقشة إقرار مشروع قواعد تنظيم الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس واقتراح مجلس الشورى العماني بشأن تشكيل لجان فنية خاصة بهذا الاجتماع الدوري.

الوطن


((( التعليق )))

وكان عضو المجلس الدكتور طلال بكر قد تساءل في مداخلة وجهها للحصين عن إن كان يتحدث عن وطن غير الوطن الذي نعيش فيه، مشيرا إلى أن المجلس يناقش بشكل أسبوعي مشكلتي الماء والكهرباء، وقال " نناقشها ونحن على يقين أن هناك مشكلات في هذا الجانب، لكن حينما يأتي الوزير يظهر أرقاما ومشروعات لا نراها إلا من خلاله أو من خلال وسائل الإعلام، وأضاف قائلا "ولا ندري أين هي على أرض الواقع؟".
وأشار بكري إلى أن الحصين في زيارته الأخيرة للمجلس في نهاية ذي القعدة من عام 1427 وعد بأن مشكلة المياه ستكون من الماضي بعد ستة أشهر إلا أنها ما زالت قائمة في بعض مناطق المملكة بعد مرور 25 شهرا على الوعد.
وتطرق بكري في مداخلة مطولة إلى الكهرباء، وبين أن الوزارة تؤكد أنها غطت الآن حوالي 95% من مساحة المملكة المأهولة بالسكان وقال "بينما نسمع أن المحسنين يتبرعون بمولدات كهربائية في هذه القرية وتلك الهجرة".
ولفت بكري خلال حديثه إلى الوزير إلى أن الوزارة قد تعاني من مشكلة إدارية في طاقمها الوزاري وتعاني من مشكلة متابعة مشروعاتها على أرض الواقع.
وتساءل عن كيفية تغطية محطة الشقيق احتياجات ربع سكان المملكة المتمركزين في الباحة وعسير وجازان، مؤكدا أن هذه المنطقة بحاجة إلى التوسع في مجال محطات مياه التحلية وليس الاعتماد على السدود التي يجب أن تكون الخيار الثاني وليس الأول.
وما أن أنهى بكري مداخلته حتى استبعد وزير المياه والكهرباء أن يكون قد وعد بانتهاء المشكلة في وقت محدد نافيا أن يكون قد ذكر "ستة أشهر".

تعليق نجم سهيل
------------------
نريد هذه الجرأة والمهنية العالية في التعامل مع الوزراء والمسؤلين بدون مجاملات أو تهيب كما أبدي إعجابي واحترامي لصيغة الأسئلة المسؤلة والتي لاتنال من شخص المسؤل أو تسيء إليه شخصيا رغم قسوتها وما تسببه من حرج وضيق للمسؤل الذي يظل مقامه محفوظا رغم سخونة الأسئلة وثقلها والتي يشبه معظمها الصاعقة من حيث وقعها ولكنها أسئلة ومسائلات عملية ومنطقية جدا مدعومة بالوثائق والوقائع الأمر الذي سيجبر كل مسؤل على مراجعة وعوده وأقواله قبل أن يمثل أمام مجلس الشورىمستقبلا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخوتى الكرام
المياه مشكلتها مشكله والجميع يعلم ان افقر بلد بالمياه وهو هذا لبلد المعطاء حيث لايوجد انهار والامطار شحيحه ونضوب بعض الابار ولايوجد لدينا مصدر لمياه الشرب يغطى البلاد الا عن طريق التحليه والجميع يعلم ان التحليه الية بمعنى انها محطات تولد الكهرباء وتنتج الماء المحلى وهذه المحطات تحتاج بين الحين والاخر صيانه وقد تتوقف لعمل هذه الصيانه وذلك فى الضروف العاديه فما بالكم فى الضروف الصعبه مثل الحروب لاسمح الله او تلوث البحر ؟والسؤال هل لدينا خزن استراتيجى للمياه المحلاة للضروف الطارئة؟ وماهى سعتها؟ وكم تكفى ؟فى مدينة الرياض حصل قبل فترة انكسار فى احد خطوط النقل مما تسبب فى شح المياه حيث وصل صهريج الماء الى اكثر من 800ريال ؟ فلو كان هناك خزن للمياه لما كان الشح ولعوض النقص من المخزون؟ ثم هناك التمديدات داخل الاحياء حيث انها ناقصه .ففى بعض احياء الرياض لايوجد خطوط نقل رئيسيه للمياه والبعض قيد التنفيذ منذ اكثر من خمس سنوات ولم تستطع المؤسسة المرسى عليها المشروع تنفيذه ولم نشاهد اى تحرك من الوزاره ؟أسأل الله التوفيق والسداد لكل مخلص لهذا البلد واهله ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته