لندن - مايكل هولدن وليام جيمس آندي بروس (رويترز) توفي الأمير فيليب، الذي كان زوج الملكة إليزابيث لأكثر من سبعة عقود وساعد في تحديث النظام الملكي البريطاني وتوجيه الأسرة المالكة خلال الأزمات المتكررة، يوم الجمعة. كان عمره 99 عامًا.
http://doraksa.com/mlffat/files/3255.jpg
كان دوق إدنبرة، كما كان معروفًا رسميًا، بجانب زوجته طوال فترة حكمها التي استمرت 69 عامًا، وهي أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا. خلال ذلك الوقت، اكتسب سمعة طيبة بسبب موقفه الصارم الذي لا معنى له والميل إلى الزلات العرضية.
وقال القصر في بيان "ببالغ الحزن تعلن جلالة الملكة وفاة زوجها الحبيب صاحب السمو الملكي الأمير فيليب دوق ادنبره". "توفي سموه بسلام صباح اليوم في قلعة وندسور. العائلة المالكة تنضم إلى الناس في جميع أنحاء العالم في الحداد على فقدانه".
تم إنزال الأعلام في قصر باكنغهام والمباني الحكومية في جميع أنحاء بريطانيا إلى نصف صاري ووضع أفراد من الجمهور الزهور خارج قلعة وندسور وقصر باكنغهام.
تزوج فيليب أمير يوناني من إليزابيث في عام 1947. واستمر في لعب دور رئيسي في مساعدة النظام الملكي على التكيف مع عالم متغير في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وخلف جدران قصر باكنغهام كانت الشخصية الرئيسية للملكة يمكن أن تثق وتتحول إل، مع العلم أنه يمكن أن يقول لها بالضبط ما كان يعتقد.
قالت إليزابيث، 94 سنة، في تكريم شخصي نادر لفيليب في خطاب بمناسبة الذكرى الخمسين لزواجهما في عام 1997: "لقد كان، بكل بساطة، مصدر قوتي وبقيت طوال هذه السنوات". "أنا وعائلته كلها، وهذا والعديد من البلدان الأخرى، مدينون له بدين أكبر مما قد يدعي، أو سنعرفه على الإطلاق".
قال قصر باكنغهام إن الملكة تدرس ترتيبات الجنازة والاحتفالية المعدلة في ضوء قيود COVID-19 في إنجلترا التي تضع حدًا لعدد المعزين يبلغ 30 شخصًا.
وقال القصر "مع أخذ سلامة ورفاهية الجمهور في الاعتبار، ووفقًا لإرشادات الحكومة، يُطلب من أفراد الجمهور عدم التجمع في حشود". ويطلب من الراغبين في التعبير عن تعازيهم القيام بذلك بأكثر الطرق أمانًا وعدم التجمع في مساكن رويال. تم وضع كتاب تعزية على الإنترنت على موقع العائلة المالكة.
قالت كلية الأسلحة ، السلطة البريطانية البارزة، إنه لن تكون هناك جنازة رسمية أو كذب في الدولة، وأن جثة فيليب ستظل في حالة راحة في وندسور قبل جنازة في كنيسة سانت جورج بالقلعة. ومع ذلك، تم حذف بيانها في وقت لاحق من موقعها على الإنترنت ولم يتم تأكيد الترتيبات رسميًا بعد.
http://doraksa.com/mlffat/files/2092.jpg
- الأمير تشارلز في الجنادرية - درة
أصبح حفيد الأمير هاري وزوجته ميغان أول أفراد العائلة المالكة يوجهون رسالة تعزية. قالوا على الموقع الإلكتروني لمؤسسة Archewell Foundation "شكرًا لك على خدمتك... سنفتقدك كثيرًا".
ذكرت صحف بريطانية أن هاري، الذي أوقعت مقابلته مع أوبرا وينفري إلى جانب ميغان الشهر الماضي العائلة المالكة في أكبر أزمة لها منذ عقود، من المرجح أن يكون من بين العدد القليل الذي حضر الجنازة.
خلال تلك الأزمة الأخيرة، كان فيليب في المستشفى حيث أمضى أربعة أسابيع في العلاج من العدوى وإجراء عملية في القلب قبل العودة إلى وندسور في أوائل مارس. توفي قبل شهرين من عيد ميلاده المائة.
إن سحر الأمير وعدم ميله إلى التسامح مع أولئك الذين يعتبرهم حمقى أو متملقين أكسبه احترام بعض البريطانيين.
لكن بالنسبة للآخرين ، فإن سلوكه الفظ أحيانًا جعله يبدو فظًا ومعزولًا. واعتبرت بعض تعليقاته عنصرية ومسيئة ، مثل إخبار الطلاب البريطانيين في الصين في عام 1986 بأنهم قد يصبحون "شديدي الأعين".
اعترف الضابط البحري السابق، الذي خدم في البحرية الملكية أثناء الحرب وتم ذكره في رسائل الشجاعة، أنه وجد صعوبة في التخلي عن المهنة العسكرية التي أحبها وتولي المنصب كرفيق للملك، والذي كان موجودًا من أجله. لا يوجد حكم واضح.
قال رئيس الوزراء بوريس جونسون إن فيليب ساعد في توجيه العائلة المالكة والنظام الملكي، لذا ظلوا "حيويين بلا منازع لتحقيق التوازن والسعادة في حياتنا الوطنية".
قال جونسون: "يجب أن تتحول أفكار أمتنا اليوم إلى جلالة الملكة وعائلتها". "لأنهم فقدوا ليس فقط شخصية عامة محبوبة ومحترمة للغاية ، ولكن زوجًا مخلصًا وأبًا فخورًا ومحبًا، وجدًا، وفي السنوات الأخيرة، جد كبير."
شاشة بها صورة ورسالة عن الأمير البريطاني فيليب ، زوج الملكة إليزابيث ، في ميدان بيكاديللي بعد وفاته عن عمر يناهز 99 عامًا ، في لندن ، بريطانيا ، 9 أبريل 2021. رويترز / هانا مكاي
صورة من الملف: الأمير البريطاني فيليب ينتظر موكب الزفاف بعد حفل زفاف الأميرة يوجيني من يورك وجاك بروكسبانك في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور بالقرب من لندن في 12 أكتوبر / تشرين الأول 2018. أليستر جرانت / بول عبر رويترز /
صورة من الملف: ظهر الأمير فيليب، دوق إدنبرة البريطاني ، بصفته العقيد العام للفوج، وهو يزور فرسان الملكة في البصرة في هذه الصورة التي نشرتها وزارة الدفاع في 22 أكتوبر / تشرين الأول 2006. وزارة الدفاع / منشور عبر رويترز / ملف صورة
صورة من الملف: الأمير البريطاني فيليب ينتظر موكب الزفاف بعد حفل زفاف الأميرة يوجيني من يورك وجاك بروكسبانك في كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور بالقرب من لندن في 12 أكتوبر / تشرين الأول 2018. أليستر جرانت / بول عبر رويترز / صورة ملف
تدفقت التعازي والتعازي من جميع أنحاء بريطانيا والعالم ، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن.
قال بايدن: "من خدمته خلال الحرب العالمية الثانية ، إلى 73 عامًا إلى جانب الملكة ، وحياته كلها في نظر الجمهور - كرس الأمير فيليب نفسه بكل سرور لشعب المملكة المتحدة ، والكومنولث ، وعائلته". تصريح.
تحيي القوات المسلحة البريطانية وفاة فيليب ظهر يوم السبت (1100 بتوقيت جرينتش) بتحية بندقية الموت. ستطلق وحدات المدفعية في لندن وإدنبرة وكارديف وبلفاست وجبل طارق وبعض السفن الحربية التابعة للبحرية نيران أسلحتها 41 مرة.
على انفراد ، كان يُنظر إلى الأمير على أنه رب أسرته ، لكن البروتوكول ألزم الرجل الذي يُطلق عليه اسم "المصافحة الثانية" بقضاء حياته العامة حرفياً بخطوة واحدة خلف زوجته.
وقال في مقابلة بمناسبة عيد ميلاده التسعين: "لم تكن هناك سابقة. إذا سألت شخصًا ما" ماذا تتوقع مني أن أفعل؟ "، فبدوا جميعًا فارغين-لم يكن لديهم أي فكرة، ولم يكن لدى أحد الكثير من الأفكار".
بعد الانتهاء من أكثر من 22000 ظهور منفرد، تقاعد فيليب من الحياة العامة في أغسطس 2017 ، على الرغم من أنه ظهر بعد ذلك في ارتباطات رسمية.
كان آخر ظهور له في يوليو في احتفال عسكري في قلعة وندسور ، القصر الملكي غرب لندن حيث أقام هو والملك خلال عمليات الإغلاق COVID-19.
قال رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي: "في المناسبات التي التقيته فيها، كنت دائمًا مندهشًا من فرحته الواضحة في الحياة، وعقله المتسائل وقدرته على التواصل مع الناس من كل الخلفيات ومسار الحياة".
http://www.otr2.com/upload/uploads/1451122741661.jpg
ملكة بدون فيليب
ولد فيليبوس شليسفيغ هولشتاين سوندربورغ جلوكسبيرغ على طاولة غرفة طعام في جزيرة كورفو اليونانية في 10 يونيو 1921 ، وهو الطفل الخامس والأبن الوحيد للأمير أندرو أمير اليونان.
تزوج الملكة ، ثم الأميرة إليزابيث، في كنيسة وستمنستر في 20 نوفمبر 1947 ، قبل خمس سنوات من توليها العرش في عام 1952.
الزوجان ، اللذان كانا أبناء عمومة ثالثة، لديهما أربعة أطفال ، الأمير تشارلز، وريث العرش، والأميرة آن، والأمراء أندرو وإدوارد.
احتفلوا بالذكرى السنوية الثانية والسبعين لتأسيسهم في نفس اليوم الذي استقال فيه أندرو من واجباته العامة بسبب الجدل الدائر حول علاقته بالممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين، وهي واحدة من عدد من الأزمات التي واجهتها العائلة.
ستثير وفاة زوج الملكة وأقرب المقربين تساؤلات حول ما إذا كانت قد تفكر في التنازل عن العرش ، لكن المعلقين الملكيين يرون فرصة ضئيلة أو معدومة لذلك.
في السنوات الأخيرة، خفضت الملكة ارتباطاتها الرسمية وسلمت العديد من الواجبات والرعايات الملكية للأمير تشارلز وابنه ويليام وكبار أفراد العائلة المالكة الآخرين. لكنها لا تزال تؤدي أكثر الواجبات الملكية رمزية، مثل افتتاح البرلمان.
يقول بعض مراقبي العائلة المالكة إن تدهور صحة فيليب لعب دورًا في بعض متاعب النظام الملكي الأخيرة، مثل الأزمة التي أحاطت بقرار نجل تشارلز الأصغر الأمير هاري وزوجته ميغان بالتخلي عن أدوارهما الملكية.
قال فيليب في خطاب ألقاه عام 1997: "الدرس الرئيسي الذي تعلمناه هو أن التسامح هو المكون الأساسي الوحيد لأي زواج سعيد".
"قد لا يكون الأمر مهمًا جدًا عندما تسير الأمور على ما يرام ، ولكن من المهم للغاية عندما تصبح الأمور صعبة. يمكنك أن تأخذ مني أن الملكة تتمتع بجودة التسامح بكثرة."
تم تصزيب (52) خطأ في اشستقلا ( ، )
