ماذا دفعت السعودية في أمريكا ؟!
تؤكد أقوال الصحافة العالمية بأن السعودية لم تقدم أموالاً للدول السبع لأسباب تعود إلى تأمين متطلبات اقتصادها الوطني. ولهذا يرأى بعض الخبراء بأن هذا القرار السعودي (عدم تقديم المزيد من الأموال لخطط إنقاذ الاقتصاد العالمي له ما يبرره)، وذلك ليس كون أن السعودية سبق أن ضخت من السيولة في الاقتصاد الغربي بما يكفي، ولكن لأسباب المصاريف التي ضختها من أجل الاستثمار في بنيتها التحتية وتثبيت أسواق النفط ودعم اقتصادها المحلي. (AP)
تعود صداقة الولايات المتحدة والسعودية إلى عقود، كان البعض يراهن أن تلك الصداقة ستلعب دوراً خلال قمة الدول العشرين التي جرت في واشنطن، إذ يعتقد قادة الدول المجتمعة أن لدى المملكة الكثير من الأموال التي كدستها بسبب أسعار النفط المرتفعة. بالـCNNــعربية
يقول كبير خبراء الاقتصاد في البنك السعودي البريطاني "ساب" إنه: "يجب الاعتراف بدور السعودية، والابتعاد عن فكرة أن الرياض هي مجرد مصدر تمويل، يجب أن يكون لها دور فاعل يقر العالم به."جون سفكيناكيس
خلال لقاء قمة السبع، قدمت السعودية لائحة بما قامت به، مثل إنفاق 400 مليار دولار على مشاريع البنية التحتية السعودية، والمحافظة على ثبات أسواق النفط، والحفاظ على الإنتاج - - وعلى العكس - - الطلب الوحيد المباشر لهم لتأمين الأموال - - جاء من صندوق النقد والبنك الدولي، ولكن،، ووفقاً للبنك السعودي البريطاني، فإن المملكة بين الدول الست الأولى الداعمة لصندوق النقد منذ عام 1973، قدمت الرياض 90 مليار دولار كجزء من حصتها في المساعدات الدولية - ولهذا جاءت بالإعتذار.
[line]-[/line]
قبل أسبوع من قمة الدول العشرين
كان رئيس الوزراء البريطاني يزور دول الخليج
حيث طلب من السعودية وسائر قادة المنطقة
تأمين تمويل لخطة دعم دولية يقودها صندوق النقد
بالمقابل،
وعدهم بالعمل على منحهم صوتاً أكبر على المسرح الدولي.
تقول بالـCNNــعربية : يبدو أن السعودية قد تميل إلى اختيار هذه الطريق للتقدم مستقبلاً، لكن التوقيت لا يبدو مناسباً. (تقصد تمويل سعودي)، فقد تراجعت أسعار النفط 60 في المائة منذ بلوغها الذروة في يوليو الماضي، وبالتالي تراجعت مداخيل الدول المنتجة في الشرق الأوسط، إلى جانب أنها تأثرت بدورها بأزمة المال العالمية كسائر الدول حول العالم.
يقول خبير الاقتصاد في البنك السعودي البريطاني سفكيناكيس : "يتمثل التحدي (بالنسبة للسعوديين) بأن عليهم مواصلة التقديمات لاقتصادهم المحلي، حيث أن هذه التطورات تحصل وسط تراجع أسواق المال التي فقدت أكثر من 60 في المائة من قيمتها، وذلك إلى جانب أن التضخم يصعد بسرعة منذ عامين." وأضاف الخبير: "سبق للرياض أن قدمت الكثير من الأموال للنظام المالي الغربي، وخاصة في الولايات المتحدة، وهذا كله جعل السعودية تعتقد بأنه من الأفضل بالنسبة لها أن تستخدم الفائض المالي الموجود لديها لتمويل نموها المحلي خلال الفترة التي يتعثر فيها الاقتصاد العالمي."
تظل النظرة نحو السعودية على أنها دولة تسبح في بحر من السيولة،
لكن، رغم ثرواتها، فإن رسالة الرياض لمجموعة العشرين كانت واضحة،
مفادها :"هذا يكفي"
"هذا يكفي"
"هذا يكفي"
"هذا يكفي"
[line]-[/line]
ولفنسون يطالب العرب بوقف الاستحواذ على مصارف الغرب
السعودية تستثمر 400 مليار دولار خلال 5 سنوات
قادة مجموعة العشرين يتفقون على خطة للتصدي للأزمة المالية
ولفنسون يتوقع سنوات انكماش بالغرب ويستبعد نجاة الخليج من الأزمة
