تقود سيارتها في القويعية من أجل حصة شعير
من أجل حصة شعير
ستينية تقود سيارتها في شوارع القويعية
[align=justify]متابعات مروان الخالد (ضوء): حتى تأكل أغنامها ،قادت امرأة ستينية سيارتها في شوارع محافظة القويعية، وذلك بعد تلقيها نبأ وصول كمية من الشعير للمحافظة، حيث توجهت على الفور نحو سوق الأعلاف للحصول على أكياس معدودة منه لإطعام أغنامها.
وقد حظيت هذه السائقة الستينية باحترام الكثير من الأهالي من مربي الماشية الذين أوقفوا سياراتهم في السوق وتركوها لمدة ثلاثة أيام على شكل طوابير منتظرين وصول هذه الحملة من الشعير، حيث آثروا هذه السائقة المسنة على أنفسهم وسمحوا لها بالتقدم عليهم في الطابور لتحصل على نصيبها من الشعير بشكل فوري، رغم ما يعانونه جميعا من ترقب مستمر وانتظار طويل بسياراتهم المصطفة في طوابير تحت أشعة الشمس المحرقة لحين وصول شاحنة أخرى من الشعير بعد أيام عدة من وصول سابقتها[/align]
يتسترن بالليل لقيادة السيارات
مرحبا مشرفتنا الفاضلة الهام
عندي لكم موضوع جديد بعنوان :
[align=justify]لقد اصطبغت قضية القيادة النسائية بصبغة تنافسية، فلم يشكل إيقاف سيدات قدن سيارات في شوارع رئيسة في مدن سعودية عدة، مصدر «قلق» لأخريات، أو يشكل ذلك مانعاً لهن من عدم تعلم القيادة، وعلى حد تعبيرهن «لم نفقد الأمل في أن نقود السيارة في يوم ما، وإن طال صدور القرار الذي يسمح لنا بذلك».
وتعددت أوقات وأماكن القيادة للسيدات، إلا أن الليل هو الوقت المناسب لهن، ففي الهزيع الأخير منه، تخرج أم محمد (45 سنة)، وابنها الأكبر البالغ من العمر 19 سنة، في رحلة تعلم القيادة الليلية، حتى باتت قيادة السيارة أمراً «سهلا». وتقول:
«لا أعتقد أن البر مكان مناسب لتتعلم فيه المرأة قيادة السيارة، بحكم طبيعة المكان، ومعظم السيدات يخترن المخططات السكنية الجديدة، فهناك الإنارة، والشوارع المسفلتة، وهو مكان أنسب من البر».
ولثلاثة أشهر على التوالي، تخرج أم محمد مع ابنها إلى أحد المخططات القريبة من منزلها، حتى تعلمت قيادة السيارة، وصارت تخرج ليلاً إلى منازل جاراتها، ويلمحها المارة، إلا أن ذلك «لم يُعد مستغرباً»، مؤكدة «المرة الأولى هي الأصعب، وما بعدها سهل يسير».
وخاضت ناهد حسين (35 سنة)، غمار التجربة بتشجيع من زوجها، في خطوة اعتبرها «تمهيدية». وفي حال تم إفساح المجال للمرأة لأن تقود، تكون زوجته «مستعدة».
وتروي «قدت السيارة ليلاً برفقة زوجي في أماكن عدة. في البداية كانت نظرات المارة تصوب علي مباشرة، وتستغرب خطوتي. إلا انه مع تكرار محاولات من قبل سيدات على مستوى المملكة، أصبح الأمر مسلماً به في محيطي».
«وكأن المجتمع اعتاد على ذلك، فكثرة عدد الحالات جعلت المجتمع لا يستنكر ذلك، ويعتبره من عظائم الأمور، كما كان يرى الأمر سابقاً»، مؤكدة ثقتها بان «اليوم الذي تقود فيه المرأة السيارة آت لا محالة، لذا وبعد أن أتقنت القيادة، أصبحت أخرج مع جاراتي، لأعلمهن في المخطط السكني الجديد القريب من المنزل».
وأن تكون المرأة فوق السبعين، وان تحصل على موافقة أحفادها، لتقود السيارة، إحدى «النكات» التي أطلقت، لتكون قراراً وهمياً ضمن القرارات الكثيرة التي تداولها السعوديون.
وتقول مناهل اليوسف، وهي أرملة، وتعمل ممرضة في أحد المراكز الصحية:
«بعد وفاة زوجي، وبسبب ظروف عملي، استقدمت سائقاً، كان يتعامل معي بكل وقاحة. وكأنني من يعمل لديه، لعلمه بحاجتي الماسة إلى وجوده»، مضيفة : لا يكاد يمر أسبوع، دون أن تصلني رسالة، على الموبايل، أو البريد الالكتروني، حول قوانين قيادة المرأة للسيارة، فاعتقد أن ما قرأت صحيح. وأبدأ في قراءة القرارات، لأرى أنها لا تتعدى نكات. والأغلب أن مطلقيها ممن يعارضون قيادة المرأة السيارة. وآخر ما وصلني انه على المرأة أن لا تستعمل بوق السيارة، لأنه عورة بما أن السيارة لسيدة، ولا تشتري سيارتها إلا باللون الأسود، لعدم لفت الانتباه إليها، على أن يكون عمرها فوق السبعين.
وشكل قرار المنع، وإيقاف سيدات بسبب قيادتهن السيارة، بيئة خصبة في مواقع الإنترنت، لتصبح المرأة السعودية على حد تعبير سعوديات «محط سخرية». فيما يخطط البعض إلى مشاريع مع انطلاقة قرار السماح، بافتتاح ورش نسائية، ثابتة أو متنقلة على الطرقات، تصل في حال الاتصال مع صاحبتها.
[/align]
نجلاء : المرور اوقفني للتأكد من إثباتي فقط
[align=justify]في تطور جديد ضمن ملف قيادة المرأة للسيارة في المملكة، بثت الناشطة السعودية نجلاء خبراً عبر موقع “تويتر” عن توقيفها أثناء قيادتها للسيارة ظهر “الإثنين” في أحد شوارع جدة المزدحمة، الأمر الذي أثار سيلاً من الشائعات تم تداولها بسرعة عن مصير شبيه بمصير منال التي تم إيقافها في الخبر على خلفية قيادتها للسيارة في مكان عام، لمدة 5 أيام في سجن النساء بإصلاحية الدمام في نهاية شهر مايو الماضي.
وأكدت نجلاء بأنها قادت سيارتها موضحة أن سائقها الذي وصل إلى المملكة منذ يومين فقط هو من تولى القيادة في البداية، لكنها ضاقت ذرعاً بقلة خبرته وجهله بالقواعد المرورية، فما كان منها إلا أن طلبت منه التوقف والركوب في المقعد الخلفي لتتولى قيادة سيارتها بنفسها.
وأضافت، “قدت على طول طريق المدينة بشكل طبيعي تماماً وانعطفت إلى طريق الأندلس ، وكانت أمامي سيارة بها عدد من الشباب، كانوا الوحيدين الذين استغربوا قيادتي وتوجهوا إلى شرطي المرور ليلفتوا نظره، وقام الشرطي إثر ذلك بالتوجه نحوي أثناء وقوفي عند الإشارة، وطلب مني إثباتي الشخصي فقدمته إليه، مشفوعاً برخصة قيادتي اللبنانية، ورخصتي المصرية دون أن أترجل من السيارة، ودون أن يطلب مني الشرطي ذلك، بعدها قام بالاتصال بمسؤول أعلى منه، ومن ثم أعاد لي أوراقي الثبوتية وشكرني، وقال أنه قام بذلك فقط لأن الشباب أثاروا المسألة واعتبروها غير عادية، وكان في منتهى الدماثة والتهذيب والتفهم، والأمر برمته لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة، تابعت بعدها قيادة سيارتي بنفسي حتى وصلت إلى وجهتي دون أي مشاكل تذكر”.
وبحسب نجلاء فإنها قادت سيارتها اليوم في جدة للمرة الثامنة في ظرف شهر واحد، وكانت المرة الأولى قبل إيقاف منال بأسبوع واحد، وإيقافها يوم الأمس عند إشارة طريق الأندلس كان المرة الوحيدة التي تعرضت فيها للمساءلة.
وقالت لـ “البلاد” أنها ستقود سيارتها بالتأكيد مرات عديدة قادمة، خاصة وأن سائقها لا يزال مستجداً في عمله، ومن الواضح أنه لا يستطيع قيادة السيارة بشكل صحيح، وهي بحاجة إلى التنقل ريثما يتعلم أو تعيده مرة أخرى إلى بلده وتنتظر آخراً يحل محله، وأعربت عن ثقتها بأن اليوم الذي ستقود فيه المرأة السعودية السيارة بات قريباً جداً، مستدلة بكونها قادت سيارتها في جدة كثيراً ولم يستوقفها أحد أو يثير فعلها استهجان المجتمع وخاصة الناس في الطرقات والشوارع.
[/align]
محاكمة سعودية لقيادتها السيارة مطلع شوال مطلب للمدعي العام
محاكمة سعودية لقيادتها السيارة مطلع شوال
[align=justify]تسلمت محكمة جدة الجزئية ملف قضية شابة سعودية طالب المدعي العام بمعاقبتها وتعزيرها على الوجه الشرعي، بسبب ما أقدمت عليه من فعل مخالف للنظام ومعاقب عليه شرعا عقب ضبطها وهي تقود سيارتها في جدة، وقررت المحكمة عقد أولى جلسات المحاكمة مطلع شوال المقبل.
جاء في لائحة المدعي العام أن فتاة سعودية (35 عاما) مطلقة السراح بكفالة والدها، ضبطتها الجهات الأمنية وهي تقود سيارة، وقد توقفت أمام أحد مطاعم الوجبات السريعة، كما ضبط شخص آخر في الواقعة صور بجواله الفتاة وهي تقود سيارتها.
وأفادت الفتاة في أقوالها وفق لائحة الدعوى أنها قادت السيارة لظروفها الشخصية وعدم وجود مواصلات عامة أو خاصة، وأفادت أنها لا تستطيع إحضار سائق خاص لقضاء حاجاتها، وأبدت اعترافها بعدم السماح للمرأة بقيادة السيارة، وأفادت أن القبض عليها كان دون وجه حق.
وجاء في لائحة الدعوى أنه بسماع أقوال المتهم الثاني أفاد أنه صور الفتاة وهي تقود سيارتها بدافع الفضول، وأسفر التحقيق معهما إلى توجيه الاتهام إلى المتهمة الأولى بمخالفة النظام العام، واتهام الثاني بتصويرها، وانتهى المدعي العام بإثبات ما أسند إلى المتهمة والحكم عليها بعقوبة تعزيرية رادعة.
وعلمت الصحيفة أن الفتاة تدافع عن موقفها لقيادة السيارة بعد أن تعرضت لنزيف معوي، وكان والدها خارج جدة مع السائق، ولم تعثر على أية وسيلة مواصلات في المنطقة التي تسكنها فركبت السيارة وقادتها في اتجاه المستشفى، واتصلت هاتفيا على والدها أثناء عودتها بعد أن شعرت بآلام ودوخة، وطلبت منه الاتصال بأي من الأقارب لتوصيلها، وفي هذه الأثناء قبضت عليها دورية أمنية، وأكدت الفتاة أنها تحترم الأنظمة والتعليمات، وأن ظروف مرضها دفعها لقيادة السيارة لاسيما أن لديها رخصة قيادة دولية.[/align]
القبض على نجلاء تقود سيارتها دون تعهد
قيادة المرأة: القبض على نجلاء الحريري في سيارتها دون تعهد
ألقت شرطة جدة القبض على الناشطة السعودية نجلاء الحريري التي كانت تقود سيارتها في شارع التحلية بعد ظهر أمس، والتي أسرعت بعد القبض عليها ببث كل ما جرى عن توقيفها من قبل 8 دوريات لمرور وشرطة جدة على موقع التواصل "تويتر".
"الوطن" تواصلت مع الناشطة الحريري التي تشارك في حملة تضم مئات المطالبين من الرجال والسيدات بالسماح للمرأة بقيادة السيارة تحت اسم "Women 2 Drive" والمسجلة على موقعي "تويتر" و"فيس بوك".
ولاستيضاح أمر توقيفها، أكدت الناشطة نجلاء الحريري صحة الخبر مبدية استغرابها من انتشاره بسرعة هائلة بين الأوساط الإعلامية ومواقع النت، موضحه أن تغيب سائقها كان السبب في معاودة قيادة سيارتها بعد ظهر أمس، مشيرة إلى أنها كانت تود اصطحاب ابنتها التي تعمل في إحدى الشركات بشمال جدة.
وأضافت الحريري: "قدت على الطريق من منزلي بحي الحمرا إلى طريق المدينة متجهة إلى شارع التحلية ثم لاحظت حركة غير عادية في الطريق أمامي وخلفي ثم فوجئت بـ8 سيارات لشرطة ومرور جدة تقف خلفي وأمامي وترجل ضابط شرطة المرور وحادثني باحترام وطلب مني النزول، وطلب إثبات هويتي فقدمتها له، ثم طلب مني النزول من سيارتي لاصطحابي إلى مركز الشرطة، فسألته ما السبب؟. فقال مخالفة النظام، فقمت بالفور بالاتصال على زوجي وابنتي وبلغت ابنتي بتدوين جميع ما يجري معي على موقع تويتر، وأشارت إلى أن الجهات الأمنية ألقت القبض عليها أثناء توقفها بإشارة بشارع التحلية تقود سيارة "جيمس يوكن".
الحريري التي تجاوزت الأربعين عاماً قالت في تصريحها إلى (الوطن) "سأعاود القيادة مرات عديدة إذا اضطرتني الظروف لذلك". معتبرة أنها لا ترى في قيادتها للسيارة أي مخالفة، خاصة أنها تحمل عددا من الرخص الدولية التي تسمح لها بالقيادة في أي بلد عربي أو أوروبي.
وأكدت هذا من خلال حديثها إلى "الوطن" أمس وسرد واقعة احتجازها من قبل مرور جدة.
وبحسب الحريري، فإن ضابط الشرطة حدثها بكل احترام وطلب منها الترجل والجلوس في المقعد الخلفي للسيارة وقاد سيارتها إلى مركز شرطة السلامة الذي رفض استقبال الواقعة وحولها إلى شرطة الشرفية. وفي الشرفية سألني الضابط الذي تعامل معي بكل احترام هل تحملين رخصة قيادة فأجبته نعم. وقال هل توقعين على محضر بعدم معاودة القيادة مرة آخرى؟. فقلت له لا لن أوقع، فسجل محضر الضبط ووقعت بخط يدي "تحت كل توقيع" لن أوقع على أي إقرار بعدم قيادة السيارة"، ووقع زوجي على محضر استلامي وتم السماح لنا بمغادرة مركز الشرطة بسيارتي ومع ابنتي التي كانت لحقتنا بسيارة ليموزين، وأفادت أنها كانت ترسل كل ما يجري معها على جوال ابنتها "داليا" لتبثه على الفور على تويتر، وبحسب تصريح الحريري لـ "الوطن" فإنها قادت سيارتها 12 مرة خلال الأشهر الأربعة الماضية ولم يتم توقيفها إلا مرتين، وفي المرة الأولى سمح لها شرطي المرور بالانصراف بعد اطلاعه على جميع الرخص التي تحملها.