ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
نجاحات في شفاء الالتهاب الكبدي «سي».. وطفرة في العلاج الموجه لأورام الرئة
القاهرة: د. أحمد الغمراوي
في مؤتمرين منفصلين عقدا في القاهرة الأسبوع الماضي، أعلن علماء وباحثون متخصصون في مجال علاج أمراض الالتهابات الكبدية الفيروسية، عن تزايد نسبة معدلات الشفاء بين مرضى الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي» (c) في مصر والشرق الأوسط، وعن تفوق عقار «الإنترفيرون» ممتد المفعول، المنتج بخبرات وأياد مصرية، كثالث دولة على مستوى العالم تنتج هذا العقار، في مكافحة المرض والحد من مخاطره، كما أعلن أطباء علاج الأورام في المؤتمر الثاني، أن المستقبل أفضل عند علاج حالات سرطان الرئة باستخدام العلاجات الموجهة الحديثة، التي تعد ثورة في خط العلاج الأول لأورام الرئة، حيث تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط، وتعمل على إيقاف قدرتها على الإصلاح الذاتي الذي تقاومه من خلاله العلاج الكيميائي.
وعقدت المؤتمر الأول، كلية الطب في جامعة القاهرة الاثنين الماضي، احتفالا بافتتاح أول مركز متخصص لرعاية مرضى الالتهابات الكبدية الفيروسية في مصر، على هامش المبادرة التي أطلقتها الكلية وعلماؤها، لرعاية مرضى الالتهابات الكبدية الفيروسية، وبخاصة فيروس «سي»، الذي يفتك بالملايين سنويا في مصر والشرق الأوسط والعالم، تحت عنوان «بنحب الحياة من غير (سي)». وشارك فيه نخبة من علماء علاج أمراض الكبد الفيروسية في مصر والشرق الأوسط، تحت رعاية وتمويل صندوق تطوير البحوث والتكنولوجيا التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في كلمته الافتتاحية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للبحث العلمي في حلول جادة، لمحاربة أمراض الكبد الفيروسية، وبخاصة فيروس «c» الذي يصيب أكثر من 12% من المصريين والعرب.
وأشار البروفسور جمال عصمت، أستاذ الأمراض المتوطنة والكبد، إلى أن مصر نجحت في إنتاج «الإنترفيرون» ممتد المفعول، كثالث دولة على مستوى العالم تنجح في ذلك، وأن «النتائج البحثية التي قام بها العلماء، على مدى الثلاث سنوات الماضية في مختلف أنحاء مصر، توضح جليا مدى فاعلية العقار المصري، وأنه لا يقل بحال عن نظيره الأجنبي، بل يفوقه لكون أعراضه الجانبية أقل، بشهادة المعامل ووحدات الأبحاث المحايدة العالمية».
وأشار البروفسور أحمد سامح فريد، عميد كلية طب القصر العيني، والدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الجهود البحثية ستستمر، بدعم من الدولة، وبالتنسيق مع الدول الشرق أوسطية، لإيجاد مزيد من الحلول في محاولة للقضاء نهائيا على المرض، ومنها العلاجات الجينية، واستنباط مصل جديد للوقاية من المرض.
وحول الصعوبات التي تواجه إنتاج مثل هذا المصل حتى الآن، أوضح البروفسور حسن الشناوي، أستاذ أمراض الكبد في جامعة المنوفية، أن هناك سببين رئيسيين يعوقان هذا الإنجاز، الأول هو تعدد فصائل فيروس «سي» عالميا، وإن كانت أكثر الإصابات في الشرق الأوسط من الفصيلة الرابعة (أكثر من 85%)، وتليها الفصيلة الثالثة، وهو الأمر الذي يعوق تضافر الجهود العالمية في اتجاه موحد، كما أن تعدد الفصائل يفرض إنتاج أكثر من لقاح للمرض. أما السبب الثاني، فإنه يتعلق بطبيعة الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي، في محاولة لمكافحة المرض عند دخوله الجسم، حيث إن تلك الأجسام لا تستطيع القضاء على المرض، كنظيرتها مثلا في حالة فيروس «بي» (b)، وبالتالي فإن إنتاج مصل ينشط الجهاز المناعي ذاته لمحاربة المرض يعد أمرا لا نفع فيه، والأمل في إنتاج لقاح جيني لقتل الخلايا الفيروسية ذاتها.
وفي هذا الصدد، أشار الشناوي إلى أن اللقاح ضد فيروس «بي» ساهم في خفض نسب الإصابة العالمية بالمرض، ووصلت نسبة المصابين في الشرق الأوسط إلى نحو 3% فقط، بعد أن كانت في ما مضى تتجاوز 8%.
* سرطان الرئة
* وعقد المؤتمر الثاني، في فندق «سميراميس إنتركونتننتال» تحت عنوان «معا ضد سرطان الرئة»، بمشاركة كبار أطباء علاج الأورام، لمناقشة خلاصة الأبحاث التي تم إجراؤها على مدى أكثر من عام، بوحدات علاج الأورام الرئوية في مختلف الجامعات المصرية حول سرطان الرئة، الذي يعد السبب الثاني في حالات الوفاة السنوية الناتجة عن الإصابة بالسرطان على مستوى العالم.
واستعرض المتحدثون أسباب الإصابة بسرطان الرئة وسبل العلاج، كما ناقش المؤتمر الطرق العلاجية الموجهة التي تستهدف الخلية السرطانية من دون المساس بالخلايا السليمة، مما أدى إلى طفرة في نسب الاستجابة ورفع معدلات الحياة. وقال البروفسور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام في جامعة القاهرة: «إن سرطان الرئة يمثل مشكلة صحية قومية، ليس في مصر وحدها، بل على مستوى العالم أجمع، نظرا إلى أن 70% من المرضى يتم تشخيص حالاتهم في مراحل متقدمة».
ولفت عبد القادر إلى أن الاستجابة للعلاج الكيميائي في الحالات المتقدمة كانت متواضعة خلال الثمانينات والتسعينات، إلا أن تطوير العلاجات الموجهة خلال الأعوام الماضية، التي تستهدف مستقبلات النمو داخل الخلايا السرطانية فقط، وتعمل على إيقاف قدرتها على الإصلاح الذاتي الذي تقاوم من خلاله العلاج الكيميائي، يعد نقلة نوعية في علاج سرطان الرئة.
وأوضح عبد القادر أن أحدث هذه الأدوية وأكثرها فاعلية عقارا «بيفاسيزوماب – أفاستن»، و«تارسيفا – إرلوتونيب»، مؤكدا أن العقار الأول قد أحدث طفرة في علاج المراحل المتقدمة من سرطان الرئة، بتحقيق زيادة تصل من 25 إلى 30% في نسبة السيطرة والاستجابة، مقارنة بالعلاج الكيميائي منفردا.
ومن جانبها، قالت البروفسورة رباب جعفر، الأستاذة بالمعهد القومي للأورام: «إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، حيث تمثل نسبة الإصابة 8.2% بين الذكور، و2.4% بين الإناث، من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان في العالم العربي». وأشارت إلى أن سرطان الرئة يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا، من حيث التشخيص بين الرجال والنساء، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي بالنسبة للسيدات، وبعد سرطان البروستاتا بالنسبة للرجال.
وأضافت رباب أن «من أهم العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، التعرض للمواد المسرطنة، والعادات الصحية السيئة، مثل التدخين بجميع أنواعه، كما يعد الاستعداد الوراثي أيضا من الأسباب المهمة، حيث يؤدي بصورة مباشرة للإصابة بالسرطان أو لزيادة احتمالات الإصابة به».
وفي السياق ذاته، أوضح البروفسور شريف عمر، أستاذ جراحة الأورام في جامعة القاهرة، أن هناك نوعين من سرطان الرئة، سرطان خلايا الرئة الصغيرة، ويمثل 20% من حالات الإصابة، ويتميز بتكاثر خلايا الرئة الصغيرة بشكل سريع، وانتقالها لأجهزة الجسم الأخرى، وسرطان خلايا الرئة غير الصغيرة، ويمثل 80% من حالات سرطان الرئة التي يتم تشخيصها، حيث يستجيب بصورة أفضل للتدخل الجراحي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجه.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
اكتشاف علاج لمرضى التهاب الكبد الوبائي
عثر علماء أميركيون على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس "سي " المسبب لالتهاب الكبد الوبائي داخل الخلية البشرية.
ونشر الباحثون الأميركيون تحت إشراف البروفيسور "نام جون شو" من جامعة "ستاندفورد " بولاية كاليفورنيا نتائج دراستهم في مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسين" الأميركية الصادرة الأربعاء الماضي.
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن المعالجة الناجحة لفيروس "سي" تتطلب التوصل إلى علاج من مزيج من العديد من المواد الفعالة ضد الفيروس الذي غالبا ما يكون مزمنا تماما كما هو الحال بالنسبة لفيروس الايدز. وقد تكللت جهود الباحثين بالفعل خلال الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه البروتينات غير أنهم لم ينجحوا حتى الآن في تطوير مادة فعالة جديرة بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا الفيروس الوبائي.
ويقدر عدد المرضى نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على مستوى العالم. وينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال الجنسي. وتتراوح نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 إلى 80%.
تؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حالة عدم العلاج إلى الإصابة بتليف الكبد أو ظهور بعض الأورام.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
د.خالد بن عبد الله المنيع
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
اكتشاف علاج لمرضى الكبد الوبائي
اكتشف العلماء نوعا جديدا من المثبطات لنمو البروتين يمكن أن يساعد على المدى البعيد في علاج المرضى المصابين بفيروس سي المسبب لالتهاب الكبد الوبائي.
وعثر علماء أميركيون على جزيء يستطيع كبح نمو أحد البروتينات الضرورية لتكاثر فيروس سي داخل الخلية البشرية.
ونشر الباحثون الأميركيون تحت إشراف البروفيسور نام جون شو من جامعة ستاندفورد بولاية كاليفورنيا، نتائج دراستهم في مجلة "ساينس ترانسليشنال ميديسين" الأميركية الصادرة الأربعاء.
وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن المعالجة الناجحة لفيروس سي تتطلب التوصل إلى علاج من مزيج من العديد من المواد الفعالة ضد الفيروس الذي غالبا ما يكون مزمنا ويتسبب في التهاب الكبد الوبائي، تماما كما هو الحال بالنسبة لفيروس نقص المناعة المكتسب (إيدز).
وتتراوح نسبة النجاح في معالجة الفيروس حتى الآن بين 50 إلى 80%. ويتطلب تكاثر فيروسات سي داخل الخلايا البشرية سلسلة من البروتينات.
وعثر الباحثون بالفعل خلال الأعوام الماضية على مواد مثبطة لنمو هذه البروتينات، غير أنهم لم ينجحوا حتى الآن في تطوير مادة فعالة جديرة بالحصول على ترخيص لتداولها في معالجة هذا الفيروس الوبائي.
وحسب الباحثين فإن هناك نحو 150 مليون مصاب بالفيروس على مستوى العالم. وينتقل الفيروس عبر الدم بالدرجة الأولى وبشكل ضئيل عبر الاتصال الجنسي.
وتؤدي الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في حالة عدم العلاج إلى الإصابة بتشمع الكبد وتليفه لدرجة تجعل من الضروري زراعة كبد جديد للمريض.ومن ضمن مساوئ الأدوية المتداولة في الوقت الحالي أنها تؤدي إلى أضرارجانبية بالغة.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر :-الألمانية
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
دراسة: زيت الزيتون مفيد في حماية الكبد
http://s.alriyadh.com/2010/10/30/img/276078820841.jpg
منستير – ي. ب. آ :
تبين أن لزيت الزيتون فائدة طبية جديدة وهي حماية الكبد من الضرر. حيث عمد باحثون من تونس والسعودية إلى فصل 80 جرذاً إلى مجموعة مراقبة، ومجموعة قدم لها زيت الزيتون و6 مجموعات أخرى تعرضت لمبيد أعشاب ضارة يتسبب بتلف الكبد مع زيت الزيتون أو من دونه.
وتبين أن كل الجرذان التي تعرضت للمبيد أظهرت علامات ضرر في الكبد، إلا أن هذا المعدل كان أقل عند الجرذان التي تناولت زيت زيتون أصلي إذ عمل على زيادة أنزيم مضادة للتأكسد وقلص من حدة الضرر.
وقال المسؤول عن الدراسة محمد حماني من جامعة منستير التونسية وجامعة الملك سعود "تبين ان زيت الزيتون يقلص المادة السامة المسببة للإجهاد الناجم عن التأكسد، ما يشير إلى ان استخراج مستخلص منه قد يترك تأثيراً مباشراً مضاداً للتأكسد على الخلايا في الكبد"، يشار إلى ان نتائج الدراسة تنشر في مجلة الغذاء والأيض.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
[align=justify]هيئة الدواء تحذّر من علاج يؤدي للوفاة وتلف الكبد
الهيئة العامة للغذاء والدواء
حذرت من علاج كيتوكونازول Ketoconazole، الذي يسوق في المملكة على هيئة أقراص بالاسم التجاري نيزورال Nizoral®، بعد رصد عدد من حالات الوفاة، وحالات تطلبت زراعة كبد تزامنت مع استخدام مستحضر نيزورال، المستخدم عن طريق الفم لعلاج العديد من الالتهابات الفطرية في حال عدم قدرة المستحضرات الأخرى على علاجها، أو عدم قدرة المرضى على تحمل تلك المستحضرات.
الهيئة، في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني، وجهت إلى أنها حذرت المختصين الصحيين، والمرضى بخصوص حدوث أعراض جانبية خطيرة على الكبد لدى المرضى مستخدمي علاج كيتوكونازول.
[imgr]http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110208/images/b32_th3.jpg[/imgr]أوضحت أنه في بعض الحالات المتضررة والتي رصدت، لم يكن لدى المرضى أي عوامل خطورة أخرى تساهم في حدوث هذه الأعراض، مفيدة أن هذه الأعراض تحدث لدى المرضى بمعدل حالة واحد لكل عشرة آلاف مريض يستخدمون المستحضر (1/10000)، وقد تكون هذه الإحصائية أقل من مما هو عليه الحال نظراً لمحدودية عدد تقارير الأعراض الجانبية التي أبلغ عنها من قبل المختصين الصحيين.
البيان أفاد أن المدى الزمني يتراوح لحدوث الأعراض الجانبية على الكبد، مابين أسبوع إلى شهر منذ بدء استخدام المستحضر.
ونصحت الهيئة المختصين بمقارنة المنافع المرجوة بالمخاطر المتعلقة باستخدام مستحضر نيزورال مع الأخذ بعين الاعتبار توفر مستحضرات أخرى ذات فاعلية لعلاج الفطريات، فرصة حدوث أعراض جانبية خطيرة على الكبد تزداد عند استخدام أقراص نيزورال لمدة طويلة، لذلك يجب تقييم استجابة المرضى ومقارنة المنافع المرجوة بالمخاطر المتعلقة باستخدامه لمدة تزيد عن 10 أيام، ومتابعة وظائف الكبد لجميع المرضى الذين يستخدمون أقراص نيزورال وذلك بعد أسبوعين وأربعة أسابيع من استخدام المستحضر وبشكل شهري بعد ذلك على أن يتم إيقاف استخدام المستحضر في حالة وجد أي ارتفاع 3 أضعاف المعدل الطبيعي في نتائج فحوصات وظائف الكبد، واستخدام أقراص نيزورال في حالات الضرورة القصوى لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع في إنزيمات الكبد أو لديهم خلل في وظائف الكبد مسبقاً وذلك عند تكون المنافع المرجوة من استخدامه تفوق أعراضه الجانبية على الكبد، كما يجب الأخذ بعين الاعتبار تقييم وظائف الكبد بشكل مكثف، إضافة إلى تثقيف المرضى بعلامات تضرر الكبد وحثهم على إيقاف استخدام المستحضر ومراجعتهم للطبيب عند حدوثها.
أما المرضى، فنصحتهم الهيئة بضرورة أن يكون الطبيب على دراية في حال وجود مشاكل، إمكانية حدوث أعراض جانبية خطيرة على الكبد حتى عند استخدام الأقراص لمدة قصيرة، كما يجب التوقف عن استخدام المستحضر في حال ظهور الأعراض التالية، وجود صداع شديد وبشكل مستمر أو تغير في وضوح الرؤية، حدوث فقدان للشهية بشكل كبير، حدوث نقص للوزن بشكل ملحوظ، حدوث غثيان أو قيء، الإحساس بالإعياء أو ارتفاع حرارة الجسم، حدوث آلام بالمعدة، الإحساس بضعف في العضلات، اصفرار لون الجلد أو العينين، وتغير لون البول إلى لون قاتم أو أن يكون لون البراز باهتاً.
عكاظ - عبدالله المقاطي ـ ظلم[/align]
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
[align=justify]خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يرعى الثلاثاء حفل وضع حجر الأساس لمشروع الملك عبد الله للأورام وأمراض الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض بسعة 300 سرير.
أوضح ذلك الدكتور عبد الله الربيعة، وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث. ورفع الربيعة أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين لهذه اللفتة الكريمة، مثمنا ما تحظى به الخدمات الصحية في بلادنا الغالية من دعم سخي واهتمام كبير من لدن قيادتنا الرشيدة.
وزير الصحة، أوضح أن هذه الرعاية تجسد الحرص على توفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام والحفاظ على صحتهم وسلامتهم من خلال إقامة المراكز المتخصصة التي تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية.
الربيعة يرى أن هذا المركز متكامل ومتقدم لتشخيص وعلاج أمراض السرطان وقد بدأ العمل فيه بالفعل، مؤكدا أنه سيسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية وإحداث نقلة نوعية متميزة بما يحقق التطلعات ويلبي احتياجات المواطنين الصحية لمثل هذه المراكز المتخصصة.[/align]
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
[align=justify]تشمع الكبد أسبابه وطرق علاجه
شرح البروفسور الاميركي روي كالن احد اهم الاطباء في قسم زراعة الاعضاء في جامعة لويزيانا الاميركية بعض من جوانب امراض الكبد واهمية تطور زراعة الكبد وذلك خلال محاضرة القاها في العاصمة سان خوسيه.
فحسب الفكرة التي قدمها للحاضرين يمكن تقسيم التهاب الكبد الوبائية الى قسمين رئيسين منها ما يصيب الخلايا الكبدية بشكل منعزل مثل التهابات الكبد الفيروسية :
[align=center]ومنها ما يصيب اعضاء الجسم بشكل عام، ومن بينها الكبد
مثل فيروس سي في والحمي كيو.A,B,C,D,E.G[/align]
وذكّر ايضا بالامراض الاخرى التي تصيب الكبد
مثل الملاريا والزهار وحمى التيفوئيد وغيرها من الامراض.
ومن اهم الاسئلة التي طرحت عليه:
ماهي أخطر الفيروسات على الكبد فقال ؟
اخطر الفيروسات هو التهاب الكبد سي والسبب في ذلك ان 80 الى 90 % من الاصابات، يمكن ان تتطور الى اصابات خطيرة ومزمنة. و50 % من تلك الحالات تصاب التشمع وبالتالي بالسرطان.
وعن فعالية لقاحات التهاب الكبد أ التي نزلت الى الاسواق العالمية مؤخرا في منع الاصابة بهذا النوع من الفيروس رد البروفسور كالن ان هناك لقاح اسمه هافركس وهو فعال جدا ويؤدي الى انتاج مناعة في الجسم لدى 95 الى 99 في المئة من الذين يأخدونه،ويمكن ان يعطى هذااللقاح على جرعتين يفصل بينها ستة اشهر، او جرعة واحدة مضاعفة تدعي هافركس 1440.
وهذا اللقاح يفيد المرضى الذين يريدون السفر الى المناطق الموبؤة بالفيروس - أ- خاصة وانه ينتقل عن طريق الملامسة العادية، ورغم ان الاطباء ينصحون باعطاء القاح لجميع الناس لكن هيئة اللقاحات حددت استخدامه لدى ثلاث فئات من الناس وهي:
- الذين يسافرون يشكل دائم الى المناطق الموبؤة.
- للمجتمعات التى يكثر فيها الاصابة بوباء فيروس - أ-
- الذين يعملون في المجالات الصحية خاصة في دور العجزة ومراكز المتخلفين عقليا.
وهل هناك علاجات شافية لالتهابات الكبد الوبائية؟ أجاب البروفسور الاميريكي: للاسف لا توجد تلك العلاجات، لكن بطبيعة الحال التهاب الكبد أ و أي لا يتركان اثرا سلبيا على الجسم. والتهاب الكبد بي يتحول الى التهاب مزمن بنسبة قليلة، لكن التهابات الكبد سي يجب ان تعالج بشكل جدي لخطورتها، وغالبا ما يعطي الانترفيرون مع احد الادوية المضادة.
ومتى يمكن اجراء عملية زراعة كبد للمرضى الذي يعانون من التهاب الكبد الوبائي رد قائلا: زراعة الكبد اسلوب علاجي غير شاق لالتهاب الكبد الوبائي، لكن الجراحين الاخصائيين يجرون العملية من اجل انقاذ المريض من اختلاطات التهاب الكبد القاتلة.
وتجرى 50 % من حالات زراعة الكبد بسبب تشمع الكبد من اجل منح المريض فترة للحياة، خاصة وان معظم حالات تشمع الكبد ناتجة عن التهابات الكبد، سواء الفيروسية او السمية بسبب العقاقير الدوائية وغيرها. كذلك يمكن ان تفيد زارعة الكبد في انقاذ المرضى الذين يعانون من سرطان كبدي، بسبب التهاب الكبد الوبائي. لكن في هذه الحالة يجب ان يكون السرطان وحيدا ولا توجد انتقالات داخلية في الكبد او خارجية الى بقية الاعضاء.
كما هو معروف، فان تشمع الكبد هو المرحلة النهائية من التهابات الكبد المزمنة حيث تنشأ عقد من الخلايا الكبدية بشكل عشوائي فيه، ويتخرب الكبد ويحدث قصور فيه وتغيب البنية الطبيعية فيه، حيث تصبح هناك صعوبة بعودة الدم الى القلب من الاطراف السفلية، ويحدث تجمع السوائل في البطن والدوالي الوريدية في المريء والشرج واماكن اخرى.
تشمع الكبد يحرض على حدوث سرطان الكبد ويعتبر هذا الاختلاط من اخطر مضاعفات التهاب الكبد الوبائي، ويحدث بشكل كبير في الاصابات بالفيروس سي، اذ يصاب 5 في المئة من المرضى بهذا الاختلاط، لكن يحتاج الامر الى فترة تتراوح بين ال15 و20 سنة حتى يحدث، مع ذلك فهناك شواذ للقاعدة.[/align]
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
نصائح لمرضى الكبد فى رمضان
د/ أشرف عمر - أستاذ الجهاز الهضمى والكبد
استشارى زراعة الكبد - كلية الطب جامعة القاهرة
[align=justify]يعانى الكثير من المصريين من مرض الكبد، سواء الذين يعانون من فيروس سى أو بى أو الذين يعانون من تليف فى الكبد أو استسقاء نتيجة مضاعفات هذه الفيروسات، وقد يجد المريض فى حيرة هل يستطيع الصوم أم لا، وما الذى يمكن أن يتناوله من طعام خلال شهر رمضان حتى لا يؤثر بالسلب على صحته، ومن هم المرضى المسموح لهم بالصيام ومن الممنوعون من الصوم بأمر الطبيب، ومن هم مرضى الكبد الذين يمثل الصوم فائدة كبيرة لهم فى هذا التحقيق ستعرف إذا كنت ممنوعاً من الصوم بأمر الطبيب أم يسمح لك بالصيام بأمر الطبيب أيضًا.
يقول الدكتور أشرف عمر، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد واستشارى زراعة الكبد بكلية الطب جامعة القاهرة، هناك ثلاثة أنواع لمرضى الكبد النوع الأول هم المرضى الذين يعانون من التهاب مزمن بالكبد نتيجة الإصابة بفيروس سى أو بى أو أى مرض من الأمراض التى تؤدى إلى التهاب مزمن بالكبد وهؤلاء المرضى يمكنهم الصوم إذا كانت أنزيمات الكبد طبيعية مع تناول العلاج المناسب، أما بالنسبة للمرضى الذين يتناولون الإنترفيرون فيمكنهم الصوم فى حالة عدم وجود مضاعفات معينة جانبية نتيجة تناول الإنترفيرون والوحيد الذى يحدد ذلك هو استشارى الكبد، حيث إن العلاج بالإنترفيرون يتطلب تناول كميات كبيرة من الماء.
[imgl]http://news.makcdn.com/image6445664_320_235/340X297.jpg[/imgl]ويضيف، أما النوع الثانى فهم المرضى الذين يعانون من تليف مبكر بالكبد مع انضباط وظائف الكبد فهذا يعامل معاملة التهاب الكبد المزمن، وقد يسمح له بالصيام ما لم يعان المريض من أى مضاعفات أخرى.
والنوع الثالث هو المريض الذى يعانى من تليف بالكبد فى مراحله المتأخرة فهذا لا يسمح له بالصيام لأنه يحتاج إلى العلاج بصفة مستمرة فى أوقات معينة محددة ويحتاج إلى تناول السوائل بصفة مستمرة مما يتعذر له الصيام والاستسقاء هى أحد مضاعفات تليف الكبد نتيجة انهيار كفاءة الكبد وعدم إفرازة نسبة الزلال فى الدم بصورة مرضية مع ارتفاع فى ضغط الوريد ألبابى المغذى للكبد، والذى يؤدى إلى الاستسقاء، ومن المنطقى أن لا يسمح له بالصيام، فالذين يعانون من التليف مع وجود مضاعفات التليف مع وجود الاستسقاء، والذين يعانون من غيبوبة كبدية وتورم القدمين والقىء الدموى وكل هذه الأعراض نتيجة الإصابة بالتليف المتأخر فى الكبد فهؤلاء لا يسمح لهم بالصيام لأنه يضر نفسه.
ويؤكد هذا الدكتور سعيد شلبى ويضيف أن مريض الكبد والذى يعانى من انخفاض فى سكر الدم لا يمكنه الصوم أيضًا لأنه لا يستطيع تكملة اليوم نظرا لانخفاض مستوى السكر فى الدم.
من هم مرضى الكبد الذين يستفيدون من الصيام والصيام يعتبر وسيلة من وسائل علاجهم؟
يؤكد الدكتور أشرف عمر بالنسبة للمرضى الذين يعانون من تدهن الكبد فالصيام هو إحدى الوسائل الهامة فى الحفاظ على الوزن المثالى ويعتبر الصيام بالنسبة لهم إحدى وسائل العلاج لأنه عندما يصوم فإن وزنه ينخفض وهو أحد السبل لعلاج تدهن الكبد ولكن يجب أن يحرص خلال فترة الصوم أن يخفض من وزنه وعدم تناول الأغذية التى تحتوى على الدهون والسكريات.
أما الدكتور حسين عبد الحميد، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد، رئيس الرابطة الأفريقية الشرق أوسطية للجهاز الهضمى فيقول: بالنسبة لأصحاب الكبد الدهنى فهذا المرض فى العادة يعود إلى زيادة الوزن، وبالتالى لابد من إنقاص الوزن ومزاولة الرياضة البدنية، بالإضافة إلى تحليل الدهون فى الدم مثل الكوليستيرول والدهون الثلاثية، ويكون فى الأغلب هناك اختلال فى دهون الدم يترتب عليه ترسبها فى الكبد وفى هذه الحالة لابد من إعطاء مخفضات الدهون، والتى تعمل على تخفيض الدهون لمدد طويلة بالإضافة إلى عمل ريجيم غذائى بحيث يستبعد عنه الأغذية الغنية بالكلوليسترول مثل اللحم السمين والجمبرى والمخ والكبد والكلاوى وصفار البيض والسمن بنوعيها الطبيعى والصناعى ويستعمل بدلا منها الزيوت النباتية خصوصًا زيت الذرة أو زيت عباد الشمس أو زيت الزيتون ولا ينصح باستعمال زيت النخيل بتاتا، ومن المعروف أن مرض تدهن الكبد نوعان نوع مصحوب بأنزيمات طبيعية ونوع مصحوب بأنزيمات مرتفعة ويسمى النوع الأول تدهن الكبد البسيط ويسمى النوع الثانى بالتهاب الكبد الدهنى أو تدهن الكبد الالتهابى، والنوع الأول يستطيع الصوم بصورة عادية، أما النوع الثانى فلا بأس أيضًا من الصوم بشرط ألا تكون هناك مضاعفات وأن يكون هناك متابعة مستمرة من قبل الطبيب.
ما الأغذية التى يتناولها مريض الكبد وما الأطعمة التى يجب أن يتجنبها؟
يؤكد الدكتور أشرف أنه يجب الاعتدال فى الطعام ولابد من كسر الصيام بالإفطار على كوب من العصير بحيث تحتوى على كمية من السكريات لتعويض السكر المفقود ومن أفضل الأشياء هو التمر واللبن وعليه ألا يأكل أى شىء بعده مباشرة، وإنما يذهب إلى الصلاة ويكون قد مضى حوالى 20 دقيقة أو نصف ساعة وهذه الفترة تعتبر مهمة لتهيئة المعدة لعملية الهضم والطعام لأن التمر مفيد لأنه يحتوى على كمية من السكريات عالية جدا ويحتوى أيضًا على كمية كبيرة من الفيتامينات والأملاح مهمة جدا لتعويض الجسم عما فقده أثناء الصيام وفى نفس الوقت سهلة الامتصاص وأفضل شىء هو اتباع سنة رسول الله حتى لا يصاب بعسر هضم نتيجة تناول الأكل بسرعة وتناول كميات كبيرة من الدهون فى وقت قصير.
ويجب على مرضى الكبد تناول السلطة الخضراء لأنها تهيئ المعدة للطعام وسهلة الهضم وتساعد على عمل توازن للطعام، كما يجب على مريض الكبد عدم الإكثار من اللحوم الحمراء لأنها مضرة بالصحة لكل الناس ومريض الكبد بشكل خاص ويستحب تناولها مرة كل 10 أيام وممكن أن يتناول قطعة صغيرة من اللحم البتلو كل يوم ولكن حسب حالة المريض ولو أن حالة التليف متأخرة يجب ألا تزيد على 50 : 60 جراماً فى اليوم ويستحب عدم تناول اللحوم الحمراء واستبدالها بالخضراوات والبقوليات مثل الفول والعدس والقمح والفاصوليا والحلبة ويستحسن تناولها منبتة ويفضل تناول الأسماك عن اللحوم الحمراء وتحدد كمية الفراخ والأسماك حسب حالة المريض ونسبة التليف ويفضل الابتعاد عن الدهون والإكثار من الخضراوات والفاكهة.
متى يمكن تناول الحلويات؟
يستحب البدء فى تناول الحلويات بعد الطعام بساعة ونصف إلى ساعتين لأن تناول الحلويات بعد الطعام مباشرة يساعد على عسر الهضم والتعفن داخل المعدة.
متى يمكن تناول الأدوية؟
يقول الدكتور سعيد شلبى، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بالمركز القومى للبحوث، رئيس قسم الطب التكميلى بالمركز القومى للبحوث يتم توزيع الأدوية على وجبتى الإفطار والسحور وفى حالة الأدوية التى يجب أن يتم تناولها ثلاث مرات فى اليوم فيمكن تناول المرة الثالثة بعد صلاة التراويح أو فى منتصف الليل وبالنسبة للفيتامينات يفضل تجنب الحقن أثناء الصيام ويمكن تناولها ليلا قبل الصيام.[/align]
ملتقى أمراض الكبد يدعو للكشف المبكر عن "القاتل الصامت"
هناك ما يقرب من 10 ملايين شخص، ممن يحقنون أنفسهم بالعقاقير المخدرة، يعانون من فيروس الكبد الوبائي C، بالإضافة لحوالي 1.2 مليون مصاب بفيروس الكبد الوبائي B، وفقاً لأول إحصاء عالمي عن نسب العدوى بهذين المرضين بين مدمني المخدرات في العالم. وفي الدراسة التي قادتها لونيسا ديجنهارت من معهد بيرنت بملبورن وباول نلسون من جامعة جنوب ويلز، قام الباحثون بفحص بيانات من 59 دولة، عن معدلات الإصابة بفيروس B بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
http://images.alarabiya.net/b8/8b/43...837_172067.jpg
وثبت أن معدلات العدوى تتراوح بين 5% إلى 10% في 21 دولة، وأكثر من 10% في 10 دول، بما فيها الولايات المتحدة، وسجلت فيتنام أعلى المعدلات لتصل إلى 20%، وأستوانيا 19%، والسعودية 18%، وتايوان 17%، وصرح الباحثون أن ارتفاع أسعار العلاج يظل عائقاً أمام فرص العلاج من الأمراض الفيروسية التي تصيب الكبد بدرجة تزيد عما كان الحال عليه من علاجات الإيدز.
وتتنوع نسبة المصابين بهذا الفيروس بين مدمني المخدرات من دولة لأخرى، فتصل النسبة لـ80% في إسبانيا، و76% في النرويج، و75% في ألمانيا، و74% في فرنسا، و73% في الولايات المتحدة، و67% في الصين وكندا 64%، إلا أن النسبة قد تزيد عن 80% في 12 دولة مثل إيطاليا والبرتغال وباكستان وهولندا وتايلاند والمكسيك، والتي تصل النسبة بها 96% بين مدمني المخدرات، بينما تقل النسبة كثيراً في دول مثل بريطانيا ونيوزيلندا واستراليا.
ومن هنا أوصت الدراسة بتكثيف الجهود لمكافحة هذين المرضين اللذين ينتشران من خلال الدم مع تقليل تكاليف العلاج، فمن المعروف أن الكبد الوبائي C وB من الأمراض الفيروسية التي تسبب وهناً وضعفاً، وقد يؤدي إلى الوفاة، وينتشر المرض من خلال العدوى من الحقن الوريدي، والتي ترتفع بين مدمني المخدرات.
ووجدت الدراسة الإحصائية أن حوالي ثلثي المدمنين الذين يتناولون العقاقير المخدرة عن طريق الحقن أصيبوا بعدوى فيروس C، ومن المتوقع أن تتطور حالة هؤلاء الأشخاص حتى يصابوا بتليّف كبدي خلال عقدين من الزمان، مما يسبب الفشل الكبدي والسرطان، وحتى الآن ليس هناك لقاح مضاد لفيروس C في العالم.
ونصح الباحثون بقولهم: "من هنا تأتي أهمية تطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس القاتل في إطار حملة عالمية للسيطرة على الفيروس".
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، يعد فيروس الكبد الوبائي B ثاني أكبر مسبب لمرض السرطان في العالم بعد النيكوتين، كما يسبب الفيروس سرطان الكبد، وهو المسؤول عن وفاة ما يقرب من 600 ألف شخص في العالم كل عام، وهناك ما يقرب من 350 مليون شخص يعانون الإصابة بالمرض أغلبهم تعرضوا للإصابة بالمرض كأطفال.
العربية - منال علي