حاج يصطحب معه "شيشة" إلى عرفة
أثارت صورة لحاج من حجاج هذا الموسم يحمل معه نرجيلة "شيشة" في المشاعر المقدسة استهجان واستغراب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
http://asset1.skynewsarabia.com/web/...337/1-3343.jpg
إذ انتشرت على صفحات موقعي فيسبوك وتويتر صورة ذلك الحاج وهو يحمل معه الشيشة داخل حقيبة يد صغيرة، وضع فيها بعض أغراضه الشخصية بعد توقيفه من قبل رجال الدفاع المدني المشرفين على سلامة الحجيج.
وأثارت الحادثة زوبعة من النقد والتعليقات المستهجنة على مواقع التواصل الاجتماعي،فتساءل مستخدمو الإنترنت كيف يمكن لشخص قدم للعبادة أن يحمل معه شيئاً يعتبر أقرب للمحرمات من المشتبهات؟، كما جاء في صحيفة "الوئام" الإلكترونية.
وسألوا أنفسهم أين يمكن أن يتعاطاها بما تحويه من مساوئ للجالسين حوله؟ هل في الحرم الشريف؟ أم في مشعر منى؟ أم على صعيد عرفات؟ أم في مزدلفة؟
ووجد آخرون تفسيرا وحيدا لهذا الموقف، مستهزئين، هو أن يكون هذا الحاج متوجها إلى مكان آخر غير الحج وضل طريقه إلى أن وصل إلى الديار المقدسة.
8 فتيات «أشعلنها» بمقهى في السالمية وأولياء أمورهن أطفأوها بـ «تعهدات»
الكويت - كتب عزيز أحمد (الرأي) : اشتد وطيس «هوشة» نسائية بين 8 سيدات في أحد المقاهي الكائنة بمنطقة السالمية فكانت أشد من نيران الشيشة التي رحن يدخنها... والتي لم تنطفئ إلا في نظارة المخفر.
http://www.ajel.sa/sites/default/fil...?itok=whSW9RHC
«هوشتهن» علت على نيران الشيشة واستدعت «الإسناد»
في البداية صوت ضحكات وصياح تعالى وانتشر صداه بين طاولات جلست عليها ثماني نسوة على «قرقعات» الشيشة التي ملأت أدخنتها الآفاق... وماهي إلا دقائق حتى أصبح الصياح صُراخاً بعد أن تبدل الحديث وصار تلاسناً ثم وصلة من «الردح» تهادت إلى مسامع رواد المقهى، قبل أن يتطور الأمر إلى مشاجرة تطايرت فيها الأكواب وكل ما طالته أيديهن.
في البداية وقف الجمهور متفرجاً غير مصدق لما يحدث بين فتيات يُفترض أنهن من الجنس الناعم، ولما انكشفت الحقيقة وحتى لا يطالهم من الضرب بالأيدي والركل بالأرجل جانب، استنجد شخص بدورية كانت تتجول في المكان لضبط الحالة الأمنية طلب قائدها الإسناد بعد أن أصبحت نيران الهوشة خارج نطاق سيطرته.
سارع إلى المكان دوريات الإسناد ورجال أمن حولي، الذين تمكنوا من التدخل وحسموا بين المتشاجرات الثمانية، ونجحوا في الفصل بينهن، ولما رفضن ركوب الدوريات في رحلة إلى مخفر السالمية، تم اقتيادهن بالقوة التي تتناسب مع النساء ولا يُعاقب عليها القانون، حيث احتجزن في النظارة.
تم استدعاء أولياء أمور الفتيات الثماني، وبعد مفاوضات ومشادات قرروا أن يطيح الحطب بصلح يُنهي الخلاف ويُعيد الأمور إلى نصابها بتعهدات تقضي بألا يعودوا لمثلها إن عاودوا الجلوس على المقاهي.