المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مالك الأزدية
خرج الراعي باكرا في الصباح معه قطيع الغنم يسوقه كعادته إلى حيث ترعى, لم يكن هناك شيء جديد في حياة الراعي سالم, وأروع أيامه وأكثرها إثارة حينما تلد إحدى نعاجه, فيصف لزملائه في الليل تفاصيل الحدث والقصة, ويبادله زملاؤه الرعاة نفس الشعور..
إلى أن هذا اليوم بدا مختلفا بعض الشيء, فما إن وصل إلى المكان الذي اعتاد المرعى فيه, فوجيء بما لم يكن بالحسبان...
حيث شاهد المرعى خالياً من القطعان التي كانت ترعى فيه
وتكتسي أرضه بصبغة حمراء مما يدلل على وجود مجزرة راح ضحيتها العديد من الكائنات الحية
فعرف أن هناك عملية هجوم شرسة تعرض لها زملاؤه الرعاة وقطعانهم
وأول ما قام به هو إخراج مسدسه التقدم للبحث عن الرعاة
وبينما هو يتسلل بين الأشجار وفي بطن الوادي الذي يرعى فيه
وقعت عيناه على منظر جعله يتسمر في مكانه .....
أكمل القصة من خيالك