قصة وقصيدة...حـــظّــي الاقـــشــر بــلانــي لــــي بـشــــايـــب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قـصـة بنيه عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وهى ماتبيه ؛ وحتارت كيف تتخلص من ها المصيبه وقالت لها وحده من صـديقـتهـا خلنا نحتال بحيله لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـك ؛ فـطـلـبت منها أن تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم ونختهم وأن لا غـنى لها عنهم وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن يكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح لها بالزواج من الى تخـتاره حـتى وان كان من غير قرايبها القريبين ؛ فاستجــابوا لها ووافقو على ذلك؟ فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــل كبير فى السن لاكنه شهم وشجاع وحتى لايزعل احد من ابناء عـمها اذا اخـتارت شاباًّ ويرفـضون ؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل كبير السن والقدر ؛ بعد الزواج فكرت كيف التخـلّص من الـزوج المـسـن ؛ فبعد فتره قصـيـره مـن زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي متظـاهرةً بأنها ماشافته وقالت:-


يـا حــمــد يـا عــيـد حـــفــيـــات الـركـــايـب
..................................مــا مــعـــك بالــقــلــب لا مــن صـــد حــــيــلــه
جــعــل عــرسٍ حــط فـي عــمــري نــشــــايـب
.......................................يـنـقـطــع قــطــعـــة رشــا بــيــرٍ طـــويـلــه
حـــظّــي الاقـــشــر بــلانــي لــــي بـشــــايـــب
...................................مــثـــل صــيـف الـيـا نـشــا خـــلــب مــخــيـلــه
كــن غـــزل اذنـيــه ريـــفٍ فــي شـعـــايــب
.....................................مــثــل ضـــبـع الـيـا مـشـى يـنـفـض شـلـيلــه

فسـمعـهـا وكـانت تبيه يسمعها ؛ فـرد عـليهـا بها الابيات وحقق رغبتها والى مايبيك ويش تبيبه :-

كــيـف هــي تـخـــتــارنـي بـيـن الـقـــرايــب
........................................وانـكـــرتــنــي يـــوم قـــد هـي لي حـلـيـلـه
شـــايـبٍ شــيــبــي عــلــى عــــوصٍ نـجـــايـب
.....................................ســـبــرهــا فـــإن درهـــمــت فـلــهــا دلــيـلـه
طـــالـــقٍ بـاعـــداد مــا هــــب الــهــــبــــايــب
....................................وعــــد دق الـعــــرق وانـــــوادٍ تــشـــــيـــلــه

ارجو ان تنال استحسان الجميع والمعذره عن كل نقص وتقصير ,,,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته