لا لاحترام العلماء!!

السلام عليكم
تتسابق القنوات الفضائية في كل مرة إلى ضم مجموعة من العلماء وطلاب العلم ضمن قائمة برامجها, والبعض من تلك القنوات يجعل للعلماء برامج أسبوعية أو شهرية تقريبا ولاشك أن وجود العلماء في مثل هذه القنوات جعل للناس توافدا على هذه القناة أو تلك بل إن جملة من الناس لايريد القناة الفلانية إلا لأن الشيخ فلان له فيها برنامج فهو يحرص عليه.
وهذه من هذه الزاوية أمر حسن , ولكن الغريب عندما تتحول هذه القنوات الذي تجذب العلماء إليها هي أداة عدم احترام العلماء وتوقيرهم بل وتشكيك الناس في النوايا والمقاصد.
وبالمثال يتضح المقال..
مع دخول شهر رمضان المبارك تتابعت القنوات البحث عن العلماء والتنقيب في مسائل الخلاف فيها معتبر ولكنهم استطاعوا أن يعرضوا الأمر على غير وجهته الصحيحة فمسألة اختلاف المطالع والأهلة.. الخلاف فيها قديم ومعتبر , ولكن تأتي القنوات بحرب الفتاوى بين العلماء فهذا العالم يقول بقول والآخر يقول بقول آخر ( والمسألة محتملة) وتخبط كل قناة بفتوى عالم وهكذا فتضيع قيمة العلماء ويظل الناس في حيرة من أمرهم دون أن تكلف تلك القنوات نفسها قبل عرض المسألة أن تتعلم أدب الخلاف بين العلماء, ومثلها مسألة الحساب الفلكي وشاهدنا كيف صار النزاع الذي فرضته القنوات ووسائل الإعلام على المجتمع في هذه القضية حتى أنها أصبحت صفحة معتادة كل عام لم يؤتى فيها بجديد إلا كسر احترام العلماء وتوقيرهم في المجتمع.
إنني أطالب القنوات أن تتقي الله في هذا الأمر نحن بحاجة لغرس احترام العلماء وتوقيرهم في النفوس فهم ورثة الأنبياء وهم من أشهدهم الله على أجل وأعظم مشهود قال جل وعلا ( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فعلينا أن نعرف قدرهم وأن نرفع من شأنهم لا العكس والله من وراء القصد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لك يابو ابراهيم على طرح هذا الموضوع الخطير الذي استغلته الفضائيات الخاصة والموجهة استغلالا مغرضا وفي غفلة من وزرات الإعلام العربية والإسلامية وفي غفلة بعض العلماء عن مخططات و أهداف هذه الفضائيات ممثلة بتوجهات ملاكها والقائمين عليها وهم يغرون بعض العلماء بمبالغ طائلة للظهور في قنواتهم في نقل مباشر وغير مباشر ضمن حلقات مقننة وموجهة بدقة بالغة من حيث نوعية الأسئلة والسائلين المأجورين لهذه القنوات

ومع أن الفتاوى الشرعية تختلف بين عالم وآخر في أمور غير جوهرية إلا أن هذه القنوات توحي بخبث إلى المشاهدين أن اختلاف العلماء في الأصول
وهذه القنوات تسعى لعولمة الأمور الشرعية على ألسنة بعض العلماء الذين يتحدثون إلى هذه القنوات المشبوهة بحسن نية مطلقه

أعتقد أن وقف زحف القنوات الفضائية وراء العلماء يكاد يكون مستحيلا بسبب عدم وجود مرجعية إسلامية سنية موحدة للعلماء السنه
فمثلا لو سنت دولة أسلامية قانونا يضع ضوابط محددة للعلماء ووسائل الإعلام المختلفة بعدم استضافة عالم ما إلا بعد موافقة الجهاز الحكومي المناطة به هذه المسؤليه لكان هناك شيء من الحذر والتوازن الإعلامي الإسلامي وإن نجح هذا الأمر في دولة فلن ينجح في دول أخرى

وليس الغرض هو تكميم أفواه العلماء والتعتيم الإعلامي ولكن الغرض هو حماية العلم الشرعي من عبث الإعلام المشبوه في تشويه أمور الشرع من خلال استغلال بعض العلماء في غفلة منهم عن هذه الغايات القذره

فمتى كان لهذه القنوات الداعرة نافذة للدين والعلماء غير الراقصات والراقصين فهذا مايميزها وما تتفرد به

أخي الفاضل الرائد7
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
ولكم مني أجمل تحية

التقنية حتى في أمريكا نالت من العراك ما لم تنله أيدينا

أذكر قصص أبوي (الله يرحمه ويرحم والدينا ووالديكم أجمعين)
كان يقول : حتى (البهم) كانت تهج من سماعها لصوت السيارات !!
وأبوي (بسبب الجوع) ،، حدّه القصى أنه يبرح لسيارة (السقاف) من
جدة إلى مكة بريال واحد لكل رجال، وإذا قربت السياره منهم (حذفوها) بالحصى

لا ننسى التفزيون (ابيض وأسود) وفتنة 1387 بالرياض
وتكسير محلات بيع التلفزيونات (الجيل الأول) عندنا !!

وأنا (والعياذ بالله) وزملائي عندما بدينا نبرمج أول نسخة من القرآن
على الحواسب (عام 1402) وصل حذف الحصى روسنا وحنا في أمريكيا
ومنعونا من مواصلة المشروع بنص (فتوى) خوفا من المغالطة - فاستجبنا
ولم ننجزه إلا بعد 1413 وبعد توقيعات وما نزل السوق إلا سنة 1417

وجات تقنيات أخرى بداية من البيجر والجوال الأول (15000) ريال
وآخرها ابو كميرة ثم إنفتاحة الإنترنت والفضائيات المرمزة والمشفرة

واليوم،، أصبحت القنوات الفضائية (حلال) بعد أن كان الدش حرام
أذكر أيام حرب الخليج (تحرير الكويت) كانت هناك معارك في مدننا
كان البعض بالبندق (يتقنص) الدشوشة من سطح إلى سطح !!

هاك الأيام ،، يوم كان سعر الدش 150 ألف ريال ،، وكان حرام !!

واليوم،، نجد القنوات (العربية المختلفة) يتهافت على بعضها
المال مقابل (اإعلانات) و(الدعاية) والتي يشوبها بعض الأذى
فمن الطبيعي أن تسعى وراء المال، من موضة المنجمين والدجالين
وإلى المسابقات التمثيلية والنقل الحي وإلى الشعر وخلافه !!

البدوي يقول: ما صلاى مصلي إلا طالب مغفرة
بعض المحطات بدأت توجد طرق كي توازن في الحفاظ على
إبقاء مختلف الشرائح الإجتماعية مرتبطة ببرامجها المختلفة
فبعض المحافظ منها نجده متديننا نهارا وتنعكس ليلا لإرضاء الشرائح الأخرى

:36_7_18[1]: :s28: :s9: :s87:

تابعت بعض القنوات البحث عن علماء من أجل نقاش مسائل مختلف فيها
وهذا (الظاهر لنا) من خلال برامجهم في شهر رمضان الحالي
ربما الهدف ليس تربويا او تعليميا بقدر ما يكون (إثارة) لجذب إنتباه المشاهد

ربما تكون رؤيتهم الحالية (الآنية) في نظرنا مادية صرفة
ولكن أكثر هذه المحطات الفضائية لا تتحكم في نوعية الدعاية
إلا تحتم نزوح عوائد الدعايات إلى محطات أخرى تنافسها
فهم لا يملكون شركة الدعاية ولا أدوات الإنتاج الدعائية
المهم يبيعون (45) دقيقة يوميا ليحصلوا على الملايين

السؤال ،، من من شبابنا المسلم المؤمن طرق باب الدعاية واإعلان ؟
درست إحدى المواد لطلبة كلية الحاسب والمعلومات تسعة فصول !
معظم طلاب المواد العلمية في جامعة الملك سعود متدينين بشكل قوي
وهم ينظرون إلى أسس وعناصر التصميم من خلال الحواسب نظرة دونية !!
وكان ذلك المقرر إجباري عليهم ولم يختص منهم في هذا المجال سوى واحد
حاليا مع (آرا) ومرتبه ضعفي مرتبي وما زال على محافظة في دينه ودنياه

هؤلاء هم شباب ،، فما بالكم بمن هم أرشد منهم علما وفقها وتجربة ؟
[line]-[/line]
أستاذنا الفاضل نجم سهيل

اقتباس:

---

هذا الموضوع الخطير الذي استغلته الفضائيات الخاصة والموجهة استغلالا مغرضا وفي غفلة من وزرات الإعلام العربية والإسلامية وفي غفلة بعض العلماء عن مخططات و أهداف هذه الفضائيات

---

وزارات الإعلام !! تم تحويلها إلى (وزارات الثقافة) تماشيا مع النظام العالمي

أعتقد - مع إحترامي لرأيكما - بأنها مسألة وقت !!
فالمشكلة هي إما أن تقوم الفضائيات بترويض المجتمعات (وهذا خطأ)
أو تقوم المجتمعات بترويض هذه الأدوات وسبل عيشها.
وهذا لن يحصل إلى إذا عرفنا وعرّفنا شرائح المجتمع وحقوق كل منها
(أطفال) (شباب) (بالغين) (ذكور) (إناث) مواطنين أجانب الخ ،،

السلام عليكم
مرور سريع وسأعود بإذن الله للتعليق على المداخلتين
شكرا لكما أبو سعود وأبو سعد
أسماء متشابهة والفرق حرف الواو:s58: