اغتيال الحريري - تقرير كندي يتهم حزب الله ووسام الحسن
[align=justify]التورط في اغتيال الحريري - أحدث التقرير
تقرير كندي يتهم حزب الله ووسام الحسن
[align=justify]يحتفل لبنان بمناسبة الذكرى الـ67 لاستقلاله التي غابت عنها رموز في المعارضة كرئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية بالإضافة إلى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط.[/align]
التقرير: نشرته صحيفة "واشنطن بوست"
بثته محطة "سي. بي. سي" الكندية
[gdwl]تقرير زاد الأمر غموضا على الساحة اللبنانية
وأثار أسئلة جديدة عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري
التقرير ايضا يجدد تأكيد وقوف حزب الله وراء هذه الجريمة
واعادة إدخال عناصر تشير هذه المرة إلى تورط
رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي
مسؤول أمن الرئيس الحريري سابقا
العقيد وسام الحسن في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق [/gdwl]
تقرير المحطة الكندية (( تضمن )) معلومات ووثائق - حصلت عليها من مصادر في الأمم المتحدة على علاقة بالتحقيقات الخاصة بجريمة اغتيال الحريري - وأنّ ضابطاً في الجيش اللبناني أبلغ المحقّقين الدوليين بأنّ هناك أدلة قوية على تورّط حزب الله في قضية الاغتيال .
التقرير - استند لنتائج توصلت إليها لجنة التحقيق عن تحليل معلومات وبيانات شبكة الاتصالات اللبنانيّة، التي تشير إلى أنّ مسؤولي حزب الله اتصلوا بمالكي هواتف محمولة استخدمت في تفجير موكب الحريري لدى مروره في وسط بيروت. وإلى تجاهل المحققين الدوليين لمعلومات تشير إلى شكوك حول رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن، باعتبار أنّ حجة غيابه يوم الاغتيال ضعيفة وإجاباته غير دقيقة.
يشير التقرير إلى انتقادات من قبل محققي الأمم المتحدة لتجاهل معلومات وتقارير قدّمها النقيب وسام عيد، وقد أعاد المحققون اكتشافها، إلا أنّ اغتيل بعد أيام من لقائه بهم عام 2008. وتقول المحطة الكندية أنّ رئيس فريق التحقيق الدولي دانيال بلمار رفض طلباً للتعقيب على التقرير، ورفض العاملين بمكتبه الرد على الهاتف. وأنّ متحدثاً باسم الأمم المتحدة رفض التعقيب على التقرير الذي أذاعته، وإنّ المنظمة الدولية أوضحت أنّ وثائق الأمم المتحدة التي استندت إليها القناة هي وثائق تتمتع بالحماية، ولا يجوز لطرف آخر نشرها من دون التشاور مع المنظمة.
أكثرية الأوساط السياسية ترى إن التقرير الذي بثته المحطة الكندية لا يعتد به مثل أي تقرير إعلامي من وسائل الإعلام، ومع هذا،، ستدرس الجهات المعنية ما ورد فيه للرد بشكل رسمي.
زيارة رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إلى بيروت فاجأت الوسط السياسي كونها أتت من دون إعلان مسبق او مقدمات. أجرى خلالها المسؤول القطري محاثات موسعة وسرية مع رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والمجلس النيابي نبيه بري والحكومة سعد الحريري حول تطورات الوضع لبنان والجهود المتواصلة لترتيب حل للأزمة. وذكرت مصادر في المعارضة أن رئيس الوزراء القطري يحمل في جعبته تصورات للمساهمة في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والأكثرية ليست بعيدة عن المسعى السعودي السوري.
[/align]
