هزازي يتغلب على الرباط الصليبي ويعود هدافاً للدوري السعودي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

هزازي يتغلب على الرباط الصليبي ويعود هدافاً للدوري السعودي

الرياض - سالم الغانم

رغم معاناته من الإصابة بقطع الرباط الصليبي نهاية الموسم الماضي، والتي تعتبر من أخطر إصابات ملاعب كرة القدم، إلا أن مهاجم نادي اتحاد جدة الشاب نايف هزازي (21 عاماً) تغلب على الإصابة وعاد من جديد إلى مستواه الذي ظهر به قبل حوالي موسمين.

وسجل هزازي حضوراً لافتاً منذ انطلاقة دوري "زين" السعودي هذا الموسم، واستطاع أن يقلب الطاولة لصالحه عندما سجل 6 أهداف جعلته هدافاً للدوري الأقوى عربياً حسب النقاد، بعد نهاية الجولة السادسة، بعد أن استطاع أن يهز شباك جميع الفرق التي قابلت الاتحاد.

هزازي يعتبر من أبرز الهدافين على المستوى السعودي والخليجي نظير تمتعه ببنية جسمانية ومهارتي التسديد بالرأس والقدم، وهذا ما برهنه النجم الذي أفرزته الفئات السنية بالنادي، قبل ثلاثة أعوام، إبان تواجد مدرب الفريق السابق الأرجنتيني كالديرون، ليصل سريعاً إلى صفوف المنتخب السعودي الأول.

السجل التهديفي الكبير الذي يتمتع به مهاجم الاتحاد جعل أغلب الفرق السعودية وعلى رأسها الهلال تخطب وده، إضافة لتلقيه عدة عروض خارجية أبرزها العرض الأخير الذي وصله من نادي إشبيلية الإسباني والذي قدم له بحسب وكيل أعماله مبلغ 6 ملايين يورو، لكنه فضل البقاء في نادية لموسم آخر.

ويقول مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم السيد بوسيرو الذي أعطى هزازي الفرصة الكاملة للعب أساسياً في صفوف المنتخب "إن هزازي متى ما حافظ على مستواه، وطور من قدرته التهديفيه مستقبلاً فإنه مرشح للعب في أقوى دوريات العالم".

خميس: هزازي مهاجم من طينة ماجد

بدوره، يرى المدرب الوطني يوسف خميس أن هزازي مهاجم من طينة اللاعبين الكبار، طالما أنه سار على النهج ذاته مستقبلاً، وحافظ على مستواه وابتعد عن الغرور، كونه يتملك موهبة التهديف بالفطرة.

ويقول خميس: "أعتقد أنه من أبرز المهاجمين في الكرة السعودية في الوقت الراهن، إن لم يكن أفضلهم، كونه يتصدر قائمة هدافي الدوري منذ بدايته، رغم أنه عائد للتو من إصابة، ومستقبلاً في اعتقادي سيظهر موهبة أكبر، بشرط المحافظة على التدريبات وتطوير المستوى".

وزاد خميس: "منذ أن وطأت قدماه أرض الملعب قبل عدة مواسم، كنت أعتقد أن خليفة نجم الكرة السعودية السابق ماجد عبدالله قد جاء، كونه اللاعب الوحيد في الوقت الراهن الذي يستطيع أن يسجل الأهداف بالرأس وبطرق مختلفة مثلما كان يفعل ماجد في عهده، مع أنني أرى أن خلافة ماجد صعبة في هذا الوقت تحديداً".