جميل وجيد ان نرى كُتُباً تُغطي هذا الموضوع ،، موضوع الكتاتيب ،، وهو من المواضيع التي حاصرتها أقلام الرحالة والمستشرقيين ،، والذي نالت منه مكايد الصليبيون تجنيا وتزويرا ،، وكان جورهم بخلاف نقل قصص الأدب اليوناني وفلاسفته ،، وقصة تلميذ افلاطون الذي درّس إبن ملك فرنسا - الذي كاد ان يقتل استاذه (الفيلسوف) عندما تولى الملك بعد أبيه - وقد نسي الأغلبية منا قصص
كتاتيب عصر كل نبي من انبيا الله عز وجل. وكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم - ومزال خير مدرسة لآلاف الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم.
عودة إلى تزوير الحروب الصليبية للتاريخ الإسلامي، بداية من هذا النوع من المدارس (
الكتاتيب)،، وقدرتهم في إضعافها ،، منذ قبل فترة الإستعمار،، وحتى عهد التخلف الفقر ونهاية الرجل المريض (العثمانية)،، حتى إلى مابعد الاستقلال،، والشواهد على هذا كثيرة،، أقلها كثرة المواقع والمنتديات العراقية التي تزور قصص أهم الكتاتيب - كتاتيب كان نبعها يفِضُ في أهم المكتبات مثل مكتبة الحرم المكي ومكتبة طيبة ودار الحكمة ومكتبة الأزهر وابن خلدون،،، مكتبات نالت من الحروب الصليبية انواع من التخريب اقلها حرائق مفتعلة ونهب ونسخ مزور - هذه العوامل هي ما يحول بين المؤرخ وحقائق الكتاب.
واصبحت مجتمعاتنا تتناقل هذا المعلومات الجديدة المزورة - بعض الكتاتيب كانت بمثابة معاهد عليا - نشأت منها مسميات (شهادة جامعة
بكل دروس الآداب) أو (شهادة جامعة
بكل دروس العلوم)،، ومنها اليوم نقول بكلوريوووووووس :q4: بدلا من (
بكل دروس)،، اترككم مع خبر المقالة.
ملف مرفق 4393
الشعار : لك اللحم ولنا العظم و«البشتختة» صندوق خشب لحفظ الأدوات
المشتختة : مطبقيات التغنية - نصفها للمله - كما نقلته اقلام الرحالة
واليوم ،، كتب مشعل العنزي مقالة في جريدة الرياض ،، بعنوان
المبدل:الملك فهد«رحمه الله» قال لي..«خلاص يتوب يا مطوع» يقول فيها :
رصد الفنان عبدالعزيز المبدل من خلال كتاب : ( الكتاتيب على مدى التاريخ )، واقع مدرسة تجارب الحياة التي اكتسبها المؤلف في رصد الكتاتيب، وذلك خلال تجربة امتدت لقرابة الخمسة والعشرين عاما، التي خاض الكاتب والفنان عبر القيام بمهمة تعليم الكتاتيب من خلال مدرسة الكتاتيب التي أعطته روح المجال في حب ذلك العطاء، التي دون خلالها عدة تجارب ومشاركات في العديد من المناسبات والمهرجات الثقافية الوطنية، وفي مقدمتها المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
يقول.. قابلت عدة رؤساء دول في"كتاتيب"الجنادرية..
المبدل : الملك فهد«رحمه الله» قال لي..«خلاص يتوب يا مطوع»
ملف مرفق 4392
الفنان عبد العزيز المبدل أحد الوجوه المألوفة لمهرجان الجنادرية حيث قدم على مدى"17" عاما دور المعلم في الكتاتيب وهو احد طلاب الفنان عبدالعزيز الهزاع الذي كان أول من تولى مهمة تقديم مدرسة الكتاتيب في الجنادرية ثم تولى المبدل هذه المهمة على مدى سنوات. لا سيما وقد اعتاد عليه رواد الجنادرية وهو يعاقب الطلاب لعدم حفظهم ماهو مطلوب منهم أو قيام بعضهم بالمشاغبة أثناء الدرس.
الفنان المبدل قدم عددا من الشخصيات الجيدة في مسلسل"طاش ما طاش"وله العديد من المواقف مع الملوك ورؤساء الدول الذين كانوا حضروا"الجنادرية والعاذرية".
يقول عن تجربته في"كتاتيب" الجنادرية : إن مهرجان الجنادرية أعطاني فرصة عظيمة، وقد كنت طالبا في الكتاتيب مع الفنان عبدالعزيز الهزاع الذي هو من أوائل من قدم مدرسة الكتاتيب بالجنادرية، وقد استلمت المهمة من بعده في تعليم طلاب الكتاتيب ومن خلال الكتاتيب كنا نوضح للجماهير كيف كان التعليم قبل سنوات وقد طلبت في أفلام كثيرة عن المملكة، ونلت عددا من الجوائز من خلال المشاركات خارج وداخل المملكة في مشهد الكتاتيب والذي يتميز بالكوميديا، وهو عبارة عن مسرحية واقعية تجسد واقع التعليم قبل التطور ومن أهم الموقف التي مررت بها، هو في افتتاح المهرجان وكان يحضره الملك فهد"يرحمه الله" ومعه بعض الضيوف وكنت متفقا مع الطلبة بأنه عندما يمر الموكب أقوم بعمل الفلكة لأحد الطلاب، ونقول انه لم"يصل" ونضربه حتى يبكي، وتوقف الموكب واستمتعوا وعلقت الطالب بالفلكة، لكنه لم يبك وقمت بضربه أسفل القدمين بقوة حتى بكى.
وقال:الملك فهد"رحمه الله":"خلاص يتوب يا مطوع" فقلت:لو ماتوسط لك طويل العمر ولاّ ريض فيك. وكان هناك عدد من الرؤساء يزورون العاذرية، منهم الرئيس"شافيز" وهو أحد الطلاب الذي جلس بين الطلاب وقام بالترديد مع الطلاب، وملك النمسا وزوجته.
ومن المواقف الطريفة كان عدد من الفنانين في زيارة"للكتاتيب"ومنهم الفنان احمد بدير وقام وجلس بين الطلاب وأشرت للطلاب بأن أعطونا الطالب الجديد وقمت بإعطائه فلكة على قدميه وقال(أتوب)وقلت له المفروض قبل أن تدخل للكتاتيب عليك أن تستأذن".
وعن سر غيابه عن مهرجان الجنادرية خلال السنتين الاخيرتين قال المبدل" لقد أحسست أني قدمت كل ما لدي في المهرجان، وكذلك لإعطاء فرصة للزملاء لتقديم ما لديهم وقد يكون الناس ملّوا مني ".
