جامعة الإمام تشارك بورقتين علميتين في المؤتمر الدولي الـتاسع للاتصالات بكندا
الرياض - واس : تشارك جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بمشروع الحوسبة السحابية حالياً، بورقتين علميتين في المؤتمر الدولي الـتاسع للاتصالات والشبكات المستقبلية في مدينة تورنتو بكندا.
http://doraksa.com/mlffat/files/1125.jpg
وأوضحت الباحثة الرئيسية للمشروع الدكتورة
هبة بنت عبد اللطيف كردي أن الورقتين تقدمان حلولا جديدة لتطوير المجدولات مفتوحة المصدر لسحب خدمات البنى التحتية بهدف تحسين أداءها، مبينة أن الفكرة الرئيسية في الحوسبة السحابية تكمن في أن المستخدم لم يعد بحاجة إلى شراء أجهزة أو برامج أو منصات تطوير، بل أصبح بحاجة لوجود جهاز يستطيع من خلاله الوصول إلى السحابة (الإنترنت أو الشبكة) ومن هناك يمكنه استئجار ما يحتاجه من موارد الحوسبة، نافضا عن كاهله عناء وتكاليف الحصول على الموارد وإدارتها وصيانتها وتشغيلها بل وحتى تطويرها.
وأشارت إلى أنه من هذه الفكرة انطلق مشروع الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار للحوسبة السحابية - مجدول السحب الهجينة (Novel-HIC) - بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهو مشروع بحثي رائد يهدف إلى الإسهام في نشر الوعي بمفهوم الحوسبة السحابية وتسهيل خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمملكة وإثراء البحوث العالمية في هذا المجال المتنامي، حيث كان للمشروع إسهامات عدة في مؤتمرات محلية وعالمية.
http://www.alborsanews.com/beta/wp-c...%8A%D8%A91.jpg
وبينت الدكتورة كردي أن المتابع لمستجدات التقنية حالياً يرى بوضوح أن التحول للحوسبة السحابية الآن لم يعد خيار سواء على مستوى الأفراد أو حتى الحكومات بل هو تيار ومسار حتمي، والحكومات العالمية أعدت منذ سنوات خططها الإستراتيجية للتحول للحوسبة السحابية ليس فقط في صعيد الحكومة الإلكترونية بل على الصعيد الوطني مما يوضح الأهمية التي تعول عليها الدول من خلال هذا النموذج الجديد للحوسبة، وفي المملكة أصبحت التعاملات الإلكترونية سواء الحكومية أو الأهلية تتنامى بشكل متسارع مثبتة فاعليتها من حيث الوقت والجهد والتكلفة، لذا سعينا من خلال طرح هذا المشروع أن يكون لنا في المملكة دور في هذا المجال وبدلا من أن نكون مجرد مستهلكين لخدمات الحوسبة السحابية أو وسطاء في تقديمها، نصبح فاعلين لنا مبادراتنا وبصمتنا ليس فقط محليا بل عالميا ولهذا يتم العمل في المشروع على تطوير برامجيات مفتوحة المصدر لتسهيل انتشارها وتوافقها مع الأنظمة الموجودة في الساحة التقنية.