في ظِلالِكَ.. غرّدَ الضّوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّ أنشودةٍ بها ألقاكا ،،، يا ربيعَ الزمان ِ .. فاحَ شذاكا
يا مُطيفَ القلوب بالألق الأسـ،،، ـمى ، وَ يا مُشعلَ الرؤى بضياكا
يا مُعيدَ النفوسِ للنورِ بالتَّو ،،، بِ ، و يا آخذ الدُنا لِسَنَاكا
يا جميلَ السِّماتِ يا ناصعَ الوجْـ،،، ـه ِ .. وَ َيا ساقيَ المُنى بِحَيَاكا
يا حبيباً يَمُرُّ .. ليتَ الثواني ،،، في مُرورِ الحَبيبِ .. تَنْسى الحِرَاكا.!
كلما جئتَ .. غرّدَ الضوءُ فينا ،،، آية ً آيةً .. تهزُّ السِمَاكا
تنهضُ النفسُ في ظلالكَ .. نشوى ،،، بالتلاواتِ، ترتقي في حِمَاكا
تنجلي سكرة الذنوبِ ، ويصحو ،،، غافلٌ عنْ نجاتهِ، إدراكا
أنتَ للعام ِ عِقدُ جِيْدٍ، و للعا،،، لَم ِ، فَجْرٌ، يُجَلّلُ الأفلاكا
للورى أنتَ .. موسمٌ لانعتاقٍ ،،، و انطلاق ٍ .. لمنْ توخّى هُداكا
.. أولستَ الصيامَ يومُكَ مِسْكٌ ،،، عندَ ربٍّ نطيعه إمساكا
أوليسَ الإفطارُ موعدَ فرْح ٍ ،،، برضا الله، طاب منه مَسَاكا
أوليسَ القيامُ إسراءَ قلبٍ ،،، و نجاوى بها يمورُ دُجاكا
أولستَ الرياحَ تنسابُ جُوداً ،،، وذوو الحاجِة ارتووا مِن عَطاكا
أولستَ الوصالَ .. أينَعَ صفواً ،،، في ربى الودّ ينزعُ الأشواكا
أوليسَ النعيمُ أنتَ خُشُوعاً ،،، في رِيَاض السُّجودِ .. عَذْبٌ هَوَاكا
أنتَ نهرُ السلام يمتدّ حتى ،،، يغمرَ الأرضَ و العبادَ نَدَاكا
ليتَ أني أسطيعُ .. لكنْ عَسِيرٌ ،،، وَصْفُ حَرْفِي لِنَجمةٍ في فضاكا
ربّما تاهَ عن بيان ٍ كلامٌ ،،، قلّ منْ يَهْتدي إلى معناكا
سَوْفَ يكفي بأنْ أعيشَكَ .. حُلماً ،،، يمنحُ الروحَ رحلةً في عُلاكا
أيها الشهرُ .. ذابَ منْ فرْطِ شوقي ،،، قلمي، كيفَ قلبُ مَنْ ناجاكا
1430- 8- 28
الشاعر محمد الزهراني