السواك: سُنة وصحة و حماية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
من السنة الاستياك على اللسان للشيخ العلامة يحيى النجمي
عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يستاك بسواك رطب قال: وطرف السواك على لسانه وهو يقول أُع أُع والسواك في فيه وكأنه يتهوع. متفق عليه.
شرح الحديث
قال العلامة أحمد بن يحيى النجمي شفاه الله وعافاه آمين
موضوع الحديث: الاستياك على اللسان
المعنى الإجمالي:
يُخبر أبو موسى -رضي الله عنه- أنه دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يستاك على لسانه ويُبالغ في ذلك إلى اللهوات لإخراج ما علق بلهواته لذلك يقول أع أع
فقه الحديث:
أولاً: فيه سُنية الاستياك بالرطب
ثانياً: فيه سُنية الاستياك على اللسان
ثالثاً: فيه سُنية المبالغة في الاستياك لإخراج ما علق باللهوات من الرطوبات
وقال شيخنا (1) في المبالغة فيه عند القيام من النوم أنه يُصلح المعدة ويفتح الشهية.
رابعاً: فيه أن الاستياك ليس هو من أفعال البذله التي يحسن التستر بها بل يجوز إظهاره كما قال البخاري في باب استياك الإمام عند رعيته وساق الحديث، والله اعلم. (2)
_________________________
(1)هو المجدد الشيخ العلامة عبد الله القرعاوي رحمه الله
(2)تأسيس الأحكام (1/56)