إلى ذمة الله - الدكتور الماجد

بسم الله الرحم الرحيم

http://s.alriyadh.com/2009/11/09/img/096711220345.jpg

اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات و المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
اللهم أنس وحشتــــــهم وارحم غربتهم وتجـــاوز عنم سيــائــهم واقبـــل منهم حسنــاتهم
اللهم انقلهم من مواطن الدود وضيق اللحود إلى جنات الخلــــــود
في سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود وفاكهة كثيره وفرش مرفوعه

ببالغ الأسى تلقينا خبر وفاة اخ لنا عزيز واستاذ قرأنا له كثير

اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار

اللـهـم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً
اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللـهـم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة

عزانا في
أصغر مرافق للملك عبدالعزيز

د. الماجد يرقد بمدينة الأمير سلطان

كتب ودوريات ذكريات أصغر مرافق للملك عبدالعزيز

http://www.alriyadh.com/Contents/200.../images/t2.jpg

الاعلاميون يشيدون بذكريات أصغر مرافق للملك عبدالعزيز

مرافق الملك عبد العزيز والملك فيصل في قصر المربع

اقتباس:

أصغر مرافق للملك عبد العزيز يروي ذكرياته معه
الرياض (الشرق الأوسط) انجز الدكتور محمد بن رشيد الماجد الدوسري كتاباً عن الملك عبد العزيز تناول من خلاله جوانب إنسانية رائعة فريدة يتمتع بها الملك الراحل لا يدركها إلا من عاش بالقرب منه وعمل بخدمته، والمؤلف أحدهم، حيث يعتبر أصغر مرافقي الملك عبد العزيز وعاش في كنفه عدة سنوات.

https://www.alriyadh.com/media/artic...6711220345.jpg

الماجد يطرح جوانب تنشر
لأول مرة عن المؤسس

وسرد المؤلف في الكتاب وصفاً خاصاً للملك عبد العزيز من خلال معايشته له وقربه منه وقال عن صفاته الخلقية انه كان قوي البنية، فارع الطول، عريض المنكبين، يهتم بركوب الخيل. وقال عن ملابسه: انه كان حسن الهندام يفضل القماش القطني والكتان البيض صيفاً والملابس الصوفية شتاءً، وقد دأب على لباس الغترة الحمراء المعروفة بالشماغ، وكان يتميز في غذائه بالتقشف ويحب من الشراب حليب النوق يشربه فور حلبه، وهو عنده عوض عن الشاي الذي كان يزهد في شربه، ويحب حليب الماعز فيشربه مخضوضاً مع الزبد والتمر في الصميل (القربة الصغيرة) وهذا أفضل غذاء يتناوله يومياً، وكان يفضل من أنواع التمور السكري والخلاص والسري والحلوى، وكان يكثر من شرب الدار الصيني (القرفة) والزنجبيل بالزعفران.

ومن الطعام المفضل لدى الراحل لحم الحوار (الحاشي الصغير) ولحم الحبارى، ولحم الغزلان والأرانب والفواكه مثل العنب والرمان والبرتقال واليوسفي والخريز والبطيخ.

ويضيف المؤلف: ولقد شاهدته يعتني عناية فائقة بأسنانه وسمعته ويردد أن الأسنان مصدر كل داء، ولذلك كان يستخدم شجرة عود الساف وخوص النخل من الجريد الأخضر في تخليل الأسنان، ويكثر من التسوك بالآراك في كل وقت، خاصة قبل الصلاة وبعدها.

ويذكر الماجد «ان هناك أشياء محببة للملك عبد العزيز، فكان يحب النظارات الشمسية ويستخدمها كثيراً، إلا انه كان يستطيع القراءة من دون الاستعانة بمنظار. ورأيته يفضل السيوف الفارسية ويؤثرها على السيوف الهندية واليمنية، وأذكر من أسماء سيوفه الأثيرة له رقبان وثويني. ومما يحب استخدامه في الصيد بندقية (الشوزن)، كما أحب الملك الراحل البادية والسكنى في الخيام وخاصة في موسم الشتاء. ومما يدل على ذلك تنشئته لأنجاله وتحبيبه لهم الفروسية وتعويده لهم على بساطة العيش وخشونته.

وعن ثقافة الملك عبد العزيز الدينية وما اثر من أقواله يقول المؤلف «ان للملك عبد العزيز من التفقه في دينه نصيبا ليس لمعظم رؤساء وملوك العرب والمسلمين اليوم، فقد كان يحفظ من القرآن الكريم أجزاء ويحفظ الأربعين النووية من كتب الحديث، وقد قرأ وفهم زاد المستنقع في الفقه والرحبية في الفرائض، وكان يحب قراءة وسماع الشعر الذي يدعو إلى الفضيلة ويحث على مكارم الأخلاق ويزجي النصائح والمواعظ الإسلامية، وكان يلذ له قراءة كتب التاريخ الإسلامي وسير الرسول والخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين، ولذا كان يهوى أن يقضي أوقاتاً في قراءة البداية والنهاية لابن كثير وتاريخ الطبري والسيرة لابن هشام وغيرها من كتب الفقه والتفسير، ولم تقصر روافد ثقافته الدينية على المقروءة فحسب وإنما جالس العلماء وأحبهم وأحبوه واستمع إليهم فأثرى معلوماته في الدين والتاريخ والأدب.

ويضيف المؤلف: ومن مطالعاتي عرفت انه سبق ان تعلم وهو صبي الرماية والفروسية وركوب الخيل حتى صارت له في نحو العشرين من عمره شخصيته المتميزة عن أقرانه وأنداده وصار متفوقاً عليهم في المهارات الحربية وما يؤهل للزعامة الرشيدة. وأورد المؤلف أقوالاً مأثورة وعبارات تدل على حكمة الملك الراحل وعقله الراجح، كما أورد المؤلف البرنامج اليومي للملك عبد العزيز حيث يستيقظ لصلاة الفجر في مسجد القصر الخاص في المربع، ثم يمضي وقتاً في قراءة القرآن، فيخلد إلى الراحة، وفي الساعة الثامنة صباحاً (الثانية حسب التوقيت الغروبي في ذلك الوقت) يأمر بالفطور الذي يتكون من الحنيني، وهو عبارة عن خبز من الحنطة السمراء معجون بالسمن والعسل والتمر، كما يتكون الأفطار من المراصيع والشلف واللبن والجبن والزبد والتمر والقهوة. وبعد تناول الفطور يأخذ أهبته للذهاب إلى الديوان الملكي بقصر الديرة لاستقبال الضيوف وابناء الشعب والنظر في المعاملات. وعقب صلاة الظهر يذهب إلى مقر المرحومة أخته الأميرة نورة بنت عبد الرحمن آل سعود، وهي الأميرة التي فاقت غيرها من النساء بحصافة عقلها وسداد رأيها وصدق مشورتها، فقد كان يحبها كثيراً لمكانتها المتميزة. واثناء زيارته لأخته يجلس الملك الراحل في قصرها في حلة الشمسية بالبطحاء حوالي الساعة لمقابلة أفراد الأسرة المالكة يومياً وخاصة النساء منهم حيث يبحث شؤونهن ويلبي طلباتهن، ثم يذهب إلى قصر المربع الذي كان له أربعة أبواب كبيرة تسمى الدراويز ولكل دروازة حرس خاص، ثم يعود ليتناول طعام الغذاء مع الأسرة، وبعد صلاة العصر يستمع إلى الأحاديث الدينية من المشايخ ويحاورهم فيها، ثم يذهب إلى عليشة الذي اصبح حالياً مقر الكلية الزراعية لجامعة الملك سعود وكانت مزرعة كبيرة للأمير محمد بن عبد العزيز، وأحياناً يذهب إلى جبل أبو مخروق وهو في منطقة خالية من العمران تبعد عن قصر المربع نحو 15 كيلومترا وهو يقع الآن في وسط حي الملز، ويصلي فيه المغرب. أما صلاة العشاء فكان يصليها إما في أبو مخروق أو الديوان الملكي في المربع، ثم يستمع إلى اخبار الاذاعات من الراديو عن طريق ديوان الصحافة.

رحمكم الله يا ابا فهد

إلى ذمة الله - الدكتور الماجد - رحمه الله