ملاحقة إماراتي ضرب عروساً سعودية

ملاحقة إماراتي ضرب عروساً سعودية

أنقرة: أحمد ياسين

اتخذت السفارة السعودية في أنقرة أمس إجراءات فورية لملاحقة شخص إماراتي اعتدى على عروس سعودية بسبب مشادة وقعت في طائرة للخطوط الإماراتية كانت متجهة من ألمانيا إلى دبي.
وبعثت السفارة برسالتين إلى وزارة الداخلية السعودية والسفارة الإماراتية في أنقرة بشأن الحادث مطالبة السفارة الإماراتية بإبلاغ السلطات في دولة الإمارات العربية بالواقعة وضبط المعتدي.

--------------------------------------------------------------------------------

اتخذت السفارة السعودية في أنقرة أمس إجراءات فورية لملاحقة شخص إماراتي اعتدى على عروس سعودية بسبب مشادة وقعت في طائرة للخطوط الإماراتية كانت متجهة مؤخرا من ألمانيا إلى دبي.
وبعثت السفارة برسالتين إلى وزارة الداخلية السعودية والسفارة الإماراتية في أنقرة بشأن الحادث مطالبة السفارة الإماراتية بإبلاغ السلطات في دولة الإمارات بالواقعة وضبط المعتدي, الذي غادر على متن الطائرة التي أكملت رحلتها بينما بقيت العروس وزوجها السعودي في إسطنبول للعلاج من آثار الحادث.
وأكد طاقم الطائرة وقائدها أن المواطن الإماراتي هو المعتدى، وهو الذي بادر بالاعتداء على العروس بعد أن وقعت مشادة بينها وزوجها وبين عائلة إماراتية بسبب وضع المقاعد وكتب قائد الطائرة تقريرا تسلمت السفارة السعودية نسخة منه.
وأكدت مصادر في السفارة السعودية لـ"الوطن" أن الموضوع خاضع للمتابعة الدقيقة وأن هناك اتصالات مع سفارة الإمارات ومع القنصلية السعودية في إسطنبول ووزارة الداخلية في الرياض، لكنها رفضت إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإماراتية هبطت اضطراريا أمس في مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول لعلاج عروس سعودية تعرضت للضرب على يد إماراتي بسبب خلاف على وضع المقاعد.
وكانت الطائرة قادمة من فرانكفورت إلى دبي، وعلى متنها العروس السعودية برفقة زوجها في طريقهما للعودة إلى المملكة بعد قضاء شهر العسل في ألمانيا ونشب الخلاف بين العروس وزوجها والأسرة الإماراتية بسبب وضع مقاعد الطائرة، حيث طلبت العروس السعودية من الأسرة الإماراتية تعديل وضع مقاعدهم ، إلا أنهم رفضوا وتبادلوا معها الشتائم والسباب واندفع الشخص الإماراتي موجها لكماته إلى وجه العروس السعودية التي أصيبت بانهيار عصبي.
وطلب طبيب الطائرة الهبوط في إسطنبول لأن حالة العروس تستدعي العلاج ونفذ قائد الطائرة، لكن السلطات التركية (حسب مصادر في المطار) رفضت الاستجابة لطلب الزوج السعودي بالقبض على الإماراتي المعتدي، وسمحت للأسرة الإماراتية بالمغادرة على متن الطائرة التي أكملت رحلتها إلى دبي.
في الوقت نفسه قالت مصادر بسفارة الإمارات في أنقرة إن السفارة تلقت خطابا رسميا من السفارة السعودية وبدأت إجراء اتصالات مع السلطات في بلادها للتحقيق في الموضوع دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

الوطن

((( التعليق )))

لسان حال ذلك الصفيق يقول
والله حاله الطيارة طيارتنا وبيخاشروتا فيها
لاتعليق على رفض السلطات التركية القبض على المعتدي بناءا على مطالبة الزوج السعودي ولكننا نستغرب هذا التصرف من شخص ينتمي إلى دولة خليجية عطفا على عاداتنا وشيمنا العربية الأصيلة التي يأنف الرجل الحق كامل الرجولة عن مديده على امرأة فمابالك بامرأة من غير أهله

أعتقد أنه تصرف دنيء وغير مسؤل وأميل إلى الأعتقاد أن هذا الصفيق ربما كان في حالة مزاجية غير طبيعيه

أما الكابتن فمن المؤكد أن واجبه يقتضي منه إبلاغ سلطات دولة الإمارات عن الواقعة قبل الهبوط في مطار دبي وتسليمه للشرطة على افتراض أنه أعد تقرير مفصل عن الواقعة مدعومة بشهادة الشهود