عمليات الاستمطار على المرتفعات تحقق نجاحاً وفقاً للتقديرات الأولية
جدة (واس) بدأ المركز الوطني للأرصاد بالعمليات التشغيلية والرحلات الجوية للمرحلة الثانية لبرنامج الاستمطار على مناطق المرتفعات الجنوبية الغربية، حيث تشمل الطائف والباحة وعسير وجازان، إضافة إلى سواحلها؛ استكمالاً لأعمال المرحلة الأولى من برنامج استمطار السحب على مناطق الرياض والقصيم وحائل.
http://doraksa.com/mlffat/files/1457.jpg
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف العام على أعمال برنامج استمطار السحب د. أيمن بن سالم غلام، خلال متابعته لسير عمليات الاستمطار على المناطق المستهدفة من خلال غرفة العمليات الخاصة بالاستمطار التي أُنشِئت بمقر المركز الوطني للأرصاد بجدة، أن استمطار السحب للمرحلة 2 تسير وفق المعدّ لها، وأن العمليات الأرضية والجوية تحقق نجاحاً حسب التقديرات الأولية من المختصين والخبراء من خلال الجدول الزمني ودقة الطلعات الجوية في استهداف السحب، إضافة إلى ما يقوم به الفريق الفني للبرنامج من تحليل للبيانات المناخية الفصلية بصورة مستمرة لتحديد المناطق ذات الظروف الجوية المناسبة لبدء عمليات الاستمطار منها في المراحل القادمة؛ بهدف زيادة الهاطل المطري على مناطق المملكة كافة.
وأضاف أن التنسيق مستمر مع جميع القطاعات الحكومية وذات العلاقة؛ للاستفادة القصوى من مخرجات برنامج استمطار السحب الذي يعد من الطرق الواعدة والآمنة وذات كلفة ليست عالية، متطلعين من خلاله بمشيئة الله لزيادة الهطولات المطرية على المناطق المستهدفة؛ للإسهام في تحقيق أهداف المبادرات الوطنية المرتبطة بالأمطار وزيادة منسوب المياه، وأن يترك أثراً إيجابياً على قطاعي الزراعة والسياحة في المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج استمطار السحب هو أحد مخرجات قمة الشرق الأوسط الأخضر، التي أعلنها سمو ولي العهد
حفظه الله، ومبادرة يقوم عليها المركز لتتكامل مع المبادرات الوطنية الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والبحث عن طرق تنمية الموارد.
وتعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقًا، وتتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب.
ويهدف البرنامج إلى زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التصحر من خلال كوادر وطنية على أعلى جاهزية، ويسهم في تخفيف ظواهر الجفاف، وتهيئة الموارد الطبيعية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي لزيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات المملكة الطبيعية، وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.
تم تصويب (9) أخطاء منها (قطاعيةَيْ) إلى (قطاعي)
اقتباس:
إمارة الباحة تنفذ ورشة عمل بعنوان تجربة الاستمطار الصناعي 02 أغسطس 2022
الباحة (واس) نظمت إمارة منطقة الباحة
اليوم بمقرها ورشة عمل بعنوان "تجربة الاستمطار الصناعي، بحضور وكيل الإمارة عبد المنعم بن ياسين الشهري، وممثلي الجهات الحكومية بالمنطقة.
http://doraksa.com/mlffat/files/3316.jpg
وتحدث في الورشة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد د. أيمن بن سالم غلام، الذي أوضح أن التغير المناخي الذي يمر على العالم يعد من أهم المشاكل التي تؤرق المجتمعات على المستوى الدولي في العقود الأخيرة بما في ذلك مجتمعنا المحلي، مبيناً أن موجات الغبار التي داهمت دولة مثل سويسرا أو حرائق الغابات التي لوحظ ازديادها في أوروبا باتت قابلة للتطور أكثر ما لم ينهض العلماء والمختصون والمراكز العلمية بالقيام بواجباتهم تجاه المناخ، الأمر الذي يعد واحداً من الاهتمامات الرئيسة في المركز الوطني للأرصاد بالمملكة،
وأشار الدكتور غلام إلى أن هناك مشاكل مؤرقة على الصعيد المحلي ومستجدة مثل تصحّر الغابات وقلة منسوب مياه الأمطار والموجات الغبارية الفصلية والموسمية، مفيداً بأن المركز يقوم في منطقة مثل الباحة على سبيل المثال وعبر تقنيات الاستمطار الصناعي في زيادة الهطولات المطرية بنسبة تقارب 20٪
باذن الله تعالى وذلك للقضاء على تلك المشاكل المناخية.
وأكّد المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد بأن عملية تلقيح السحب آمنة وصديقة للبيئة وأن المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار يتم فحصها قبل استخدامها في معامل مختصة بالمملكة، لافتاً الانتباه إلى أن الشائعات حول هذا الأمر لا تدعمها أي حقيقة علمية، بل إن برنامج الاستمطار الصناعي سيسهم في رفع مستوى الهطول المطري، مما سيُحدِث أثراً إيجابياً على قطاعي الزراعة والسياحة بمنطقة الباحة
بإذن الله تعالى.
تم تصويب (16) خطأ
اقتباس:
بدء الاستعدادات التحضيرية لإطلاق المرحلة 2 لبرنامج استمطار السحب 21 يوليو 2022
الرياض (واس) أعلن المركز الوطني للأرصاد بدء الاستعدادات التحضيرية للمرحلة الثانية من البرنامج الوطني لاستمطار السحب، الذي يستهدف مناطق المرتفعات الجنوبية الغربية، إذ تشمل منطقتي عسير والباحة ومحافظة الطائف، التي تأتي استكمالا للمرحلة الأولى التي انطلقت في إبريل الماضي واستهدفت أجواء مناطق الرياض والقصيم وحائل.
http://doraksa.com/mlffat/files/2911.png
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد المشرف العام على البرنامج الوطني لاستمطار السحب د. أيمن بن سالم غلام، أن العمل في البرنامج يتم وفق خطة زمنية مجدولة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان نجاح العمليات وتحقيق أهداف البرنامج.
ويأتي البرنامج الوطني لاستمطار السحب الذي وافق عليه مجلس الوزراء وأعلن ضمن حزمة من المبادرات الوطنية والإقليمية من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد
حفظه الله في قمة الشرق الأوسط الأخضر؛بهدف زيادة مستويات هطول الأمطار، وإيجاد مصدر جديد للماء، والإسهام في برامج زيادة الرقعة الخضراء والتشجير، وتقليص التصحر وتأهيل الكوادر الوطنية.
ويعد البرنامج من الطرق الواعدة التي يؤمل أن تكون إحدى مكونات الحفاظ على التوازن المائي، كونه تقنية آمنة ومرنة وذات كلفة ليست عالية.
تم تصويب (5) اخطاء
