عرض للطباعة
ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي وطلبوا منه أن يذكر لهم
دليلأ على وجود الله عز وجل .
ففكر لحظة ثم قال لهم الدليل هو ورقة التوت ..
فتعجب الناس من هذه الإجابة وتساءلوا كيف تكون ورقة التوت دليلأ على
وجود الله ...فقال الإمام الشافعي ورقة التوت طعمها واحد لكن إذا أكلها
دود القز أخرج حريرا وإذا أكلها النحل أخرج عسلأ وإذا أكلها الظبي
أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة ...
فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج..
إنه الله سبحانة وتعالى خالق الكون العظيم
قصة المرأة الحكيمة
صعد عمر (رضي الله عنه) المنبر يوما
وخطب في الناس
فطلب منهم ألا يغالوا في مهور النساء
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه
لم يزيدوا في مهور النساء عن أربعمائة درهم؟
لذلك،،
أمرهم ألا يزيدوا في صداق المرأة على أربعمائة درهم
فلما نزل أمير المؤمنين من على المنبر
قالت له امرأة من قريش:
يا أمير المؤمنين،،
نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟
قال: نعم
فقالت: أما سمعت قول الله تعالى: {وآتيتم إحداهن قنطارا} ؟
( القنطار: المال الكثير)
فقال: اللهم غفرانك ،، كل الناس أفقه من عمر
ثم رجع فصعد المنبر وقال:
"يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء
فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ياسحاب على هذا الموضوع والأدلة والآيات الدالة على وجود الله كثيرة في أنفسنا وفي خلقنا وفي كل شيء يحيط بنا
تهكم أحد الملاحدة في جمع غفير من النتاس وهو يسأل عالما مسلما أن يثبت أن الله موجود وكان هذا الموقف على شاطيء البحر فتبسم العالم وقال دعني أولا أسألك عن هذا البحر هل يوجد فيه أسماك ؟؟؟
فقال الملحد بالتأكيد
فقال العالم وكيف تؤمن بوجود أسماك في هذا البحر وأنت لم ترها ؟؟؟ثم استطرد قائلا
إذا كنا نؤمن بوجود أسماك في البحر ونحن لم نرها فكيف بخالقها ؟؟؟ فخنس الملحد
ولم يحر جوابا
نرجو أن تكثري من هذه المواضيع
هذا لأنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ليس كمثله بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من البشر في العدل والتواضع والرجوع إلى الحق لم ينقص هذا الموقف من قدره ولم ينقص من قدره أيضا مقولته الشهيرة حين قال أخطاء عمر وأصابت امرأه ورحم الله عمر ابن عبد العزيز الذي سار على نهج جده عمر ابن الخطاباقتباس:
فقال: اللهم غفرانك ،، كل الناس أفقه من عمر
ثم رجع فصعد المنبر وقال:
"يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء
فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل
لانستغرب أبدا أن تستوقف امرأة غربية بيضاء أو سوداء رجل دولة عظمى لتناقشه وتنتقد أدائه وهو ينصت إليها بكل أدب واحترام نظير تأدب النقد منها فعجبا من هذا الأمر
أتراهم تخلّقوا بما نحن به أجدر دينا ودنيا ؟؟؟
موضوع مميز اختي يادمعة سحاب واختيار موفق
لكي مني اجمل تحيه
وتقبلي مروري
د/محمد نجم عابر
شكرا على مروركم الطيب الذي
وعلى ماكتبتموه ...
وتقبلوا تحياتي