قصة وقصيده صيته بنت الحلال وتغريد البنانيه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يسلمكم هذي سالفة واحد يسكن احدى القرى وتولع في حب بنت عمه صيته بنت بتال ، وكانت صيته عل قدر من الجمال لاباس فيه ( فوقها ناس وتحتها ناس ) لاكن عقل وثقل
الوكاد ماعاد يشوف صاحبنا صيته مثل اول ، فقال هالقصيده لشايبه:
يابوي عذّبني جفا رمـش صيتـه
.............................صارت حياتي بين هـمٍ وغربـال
البعد يا صيتـه تـرى مـا نويتـه
.............................لا تسمعي للهرج والقيل والقـال
أنتي دفـا القلـب المعنّـا وبيتـه
.............................وانتي علاج الروح يابنـت بتّـال
منك ابتديت الحب وفيك انتهيتـه
.......................يا اجمل بنات الخلق في كل الاحوال
والله لوترضـى بهالحـب صيتـه
...........................لأجعل مهرها من عزيزات الأموال
يوم سمع الشايب قصيدة الولد خذاه وراح وياه لبيت اخوه بتال وخطب صيته ووافقوا الجماعه ..
الوكاد استمرت مدة الخطوبه فتره طويله ، وسافر الرجال للمدينه يدور شغل بيجمع مهر صيته ...الوكاد لقاله شغل في المطار الدولي ( لاعادها الله من وظيفه ) ، واثناء شغله التقى بالمضيفه تغريد اللبنانيه ، وتغريد المضيفه على قدر كبير من الجمال ، وقلب خوينا مثل بعض الناس خضر ، انفتن بجمال ورشاقه تغريد وفي نظره مافيه وجهه مقارنه بينها وبين صيته القرويه ، حاول التقرب منها وابدا اعجابه فيها وهي كذلك ابدت اعجابها بوسامة صاحبنا وقالت له انها ناويه تسافر لاهلها في بيروت وتستقر عند اهلها وتنهي خدمتها
ويجي ذاك اليوم اللي جات فيه المطمه ويعترف صاحبنا لتغريد بحبه لها وانه سيذهب لبيروت لخطبتها من اهلها ........
ويرسل الرجال هالابيات لشايبه :-
يابوي انا غيرت رايـي بصيتـه
..............................ماعاد ابيها لو تقولـون بريـال
القلب شاف اللي على الشط بيته
.......................فيها الجمال وصافي الحسن يختال
يابو عيون وساع قلبـي كويتـه
.............................مابين قلبينا تقاطيـع وارسـال
وضّبت قلبي لك وغيّرت زيتـه
.......................من شان تقبلني على عثرة الفـال
ياحبني للبنـان لـو مـا لفيتـه
...........................لا صار خلي وسط بيروت جوال
إن ما نوانـي بالمواصيـل جيتـه
.......................أسوق له من صافي الحب فنجال
ارجو ان تنال استحسان الجميع والمعذره عن كل نقص وتقصير ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
