الحرب على المواقع والمنتديات

السلام عليكم
شهدت الأيام الماضية الأخيرة حربا طاحنة على العديد من المواقع والمنتديات الإسلامية والإخبارية كذلك, وقد أدت تلك الحرب إلى إغلاق عدد من تلك المواقع ومنها على سبيل المثال موقع لجينيات الشهير والذي يعد واحدا من أقوى المواقع الالكترونية شهرة وقوة وصاحبه هو الكاتب العملاق أبو لجين إبراهيم > أخوه مشارك معنا بس ماش مايشارك إلا بالقطارة < المهم وأيضا من المواقع صحيفة سبق رغم عودتها الآن, وعدد من المواقع والمنتديات ذات التأثير القوي والحضور الجماهيري العريض.
ومن العجب أن تعرف أن من قام بهذه الحرب هم من أصموا أسماعنا باحترام الرأي والرأي الآخر, متناسين ومتجاهلين أحقية أي أحد من أن يطرح رأيه بكل حرية, رغم أنهم لم يتركوا منبرا إلا وقد أزعجونا بضرورة أن نحترم رأيهم ونسمح لهم بإبداء وجهة نظرهم.
وقد تنوعت وسائل تلك الحرب بناء على تنوع المواقع فما بين عملية الهكر والاختراق إلى عمليات الإغراق والاثقال على السيرفرات, إلى عملية ملئ الموقع بالفايروسات والملفات التجسسية التي تدمر أجهزة زائريها..
وليس ثمة موقع بمعزل عن مثل هذه المعارك الطاحنة !!!
التي تفوق الهزيمة النفسية فيها الشعور بالهزيمة على ساحة المعركة, إلا أن المتأمل يلاحظ أن تلك المعارك لم تخدم أصحابها كثيرا,بل هي أثبتت بشكل وبآخر ضعفهم وقلة حيلتهم, وأنهم يريدون أن تكون الكلمة لهم فحسب, معرضين عن كل القيم التي كانوا ينادون بها من قاموس التقدير والاحترام - إن كان لديهم أصلا - .
ولم تكن جريمة منتدياتنا إلا أنها قالت كلمة حق تؤمن بها, وانتصرت لدين الله تعالى في موقف كان لابد من أحد أن يقوم به على أكمل وجه, أما حين تجوب منتدياتهم فستجد مما تتخيل أن الأرض سوف تنشق وسوف تنطبق عليك السماوات من هول ماتقرأ..
فإن كنتم ترون أنه من الانصاف أن نقرأ شيئا مما يكتبون فإليكم طرفا من ذلك



http://doraksa.com/up//uploads/image...568c77e3fd.bmp


http://doraksa.com/up//uploads/image...f88d08ab06.bmp




http://doraksa.com/up//uploads/image...4daa41fa56.bmp


وختام المسك أن نقرأ قوله تعالى " وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً{88} لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً{89} تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً{90} أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَداً{91} وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً{92}إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً{93} لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً{94} وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً95 ..

يبقى سؤال يدور في الأذهان..

أين الرقابات التي تفرض على كثير من المواقع الحوارية , أين هي من مثل هذه المواقع الكفرية التي لايشك أحد أبدا في حجم السموم الفكرية والعقدية التي تبثها بين جدرانها؟؟
أم أنها حرب على القيم الإسلامية باسم البعد عن التطرف الفكري؟؟!!!