طلال بن عبد العزيز: يرأس اجتماعي مجلس الطفولة و المنظمات الأهلية
القاهرة (واس) رأس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ورئيس الشبكة العربية للمنظمات الأهلية، اليوم بالقاهرة، اجتماع مجلسي أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية في دورته الثالثة عشرة، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية في دورتها الرابعة عشرة، بحضور أعضاء مجلسي الأمناء.
http://doraksa.com/mlffat/files/2830.png
وأكد سموه أن اجتماعات المجلس العربي للطفولة والتنمية دائمًا ما تشهد إبداعًا ورغبة شديدة في العمل والتطور، وهو ما يتضح من نجاحاته الكبيرة.
وقال سمو الأمير طلال في كلمته: "
أنا معكم اليوم وغدًا وبعد غد"، مؤكدًا أن المجلس قادر على تحقيق النجاحات والتطور في مهامه ومشاريعه، عبر التبرعات التي تأتي من مؤسسات أخرى ترغب في دعم مشروعات المجلس .
ولفت سموه إلى أن العالم الغربي يعتمد على المؤسسات الأهلية في تحقيق التنمية، موضحًا أن الحكومات الغربية تستخدم هذه المؤسسات في تنفيذ البرامج التنموية لا في اتخاذ القرارات.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1806.jpg
وحذر سموه من التدخلات الخارجية التي تهدف إلى إضعاف الأمة العربية وتدميرها، مشيرًا إلى أن الوضع الاقتصادي العربي يمر بمأساة، فلا توجد دولة عربية ميزانيتها خالية من العجز.
وخلال الاجتماع، استعرض أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية د. حسن البيلاوي، الخطة الاستراتيجية الثالثة للمجلس، مؤكدًا أن النجاحات التي حققها المجلس منذ تأسيسه ما كانت لتتم إلا بتوجيهات سمو الأمير طلال بن عبد العزيز، ودعم "أجفند" للمجلس.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية "
أجفند" ناصر بكر القحطاني في كلمته إن هناك مجموعة من المحاور يجب أن تأخذها الدولة ضمن أولوياتها حتى تتحول من دولة نامية إلى دولة متقدمة أهمها، الطفولة المبكرة، تمكين المرأة، التعليم، والشمول المالي .
http://www.doraksa.com/mlffat/files/1111.png
وأكد القحطاني أن دور الشبكة يجب أن يتغير ليتماشى مع التغييرات الجديدة التي شهدها الواقع العربي منذ نهاية الثمانينات وحتى الآن، وخاصة على المستوى التقني، بما يحقق التنمية الحقيقية المستدامة على المستوى العربي.
وخلال الاجتماع أقر مجلس أمناء المجلس العربي للطفولة والتنمية الموازنة العامة للمجلس للعام المالي 2017 بإجمالي 2 مليون و 230 ألف دولار تقريبًا.
كما ناقش مجلس أمناء الشبكة العربية للمنظمات الأهلية نتائج تقييم أعمال الشبكة على مدار السنوات العشر السابقة وكذلك الرؤى المستقبلية، وذلك على ضوء انضمام أعضاء جدد في تشكيله بما يساهم في وجود رصيد فكري جديد يثري العمل داخل الشبكة بما يحقق أهدافها، خاصة مع تعاظم دور المجتمع الأهلي في التنمية على مستوى العالم.
أجفند يقر تمويل العديد من المشروعات التنموية
الرياض (واس) عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، اجتماعه نصف السنوي، اليوم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس
أجفند، لمناقشة العديد من الموضوعات وإقرار عدد من المشروعات المدرجة على جدول الاجتماع.
http://doraksa.com/mlffat/files/1806.jpg
ورحب المجلس في بداية اجتماعه بممثل المملكة العربية السعودية عبد العزيز الرشيد وممثل دولة قطر محسن الباهلي، معربًا عن شكره وامتنانه لممثل المملكة العربية السعودية السابق معالي المهندس يوسف البسام وممثل دولة قطر السابق أحمد بوكشيشة على ما قدماه من جهود ملموسة خلال فترة تمثيلهما لبلديهما في
أجفند.
واستعرض المجلس إنجازات أجفند خلال النصف الأول من عام 2021.
وتدارس المجلس المشروعات المقدمة من الشركاء من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والجمعيات الأهلية مثل معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (
يونيتار) وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إضافة إلى البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة هيلين كيلر الدولية، حيث أقر المجلس عددًا منها في ضوء الدراسات والتحليلات المقدمة التي تنسجم مع الشروط والمعايير التمويلية لأجفند، والأكثر إسهامًا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأكثر استجابةً لاحتياجات الفئات المستهدفة.
وتضمنت المشروعات التي أقرها المجلس:
تمكين النساء في المجتمعات الهشة لمعالجة الفقر وعدم المساواة من خلال التعليم
تدريب وتأهيل الكوادر الصحية العاملة في مجال مكافحة فيروس كورونا
مبادرة التمكين الاقتصادي وبناء القدرات لمنظمات المجتمع المدني
تمكين النساء العاملات في زراعة البطاطا الحلوة وصيد الأسماك
توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال لمناهضة العنف ضد المرأة
التخفيف من آثار جائحة كورونا على بنوك الشمول المالي".
تم تصويب أخطاء، منها (أجفند،لمناقشة) والصواب (أجفند، لمناقشة)،
كذلك تم استبدال (تكنولوجيا) إلى أصلها العربي (تقنية)
جائزة البحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي
القاهرة (واس) أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، فوز أستاذ أصول التربية بجامعة الأمير سطام بن عبد العزيز د.
نوف ناصر التميمي بالمركز الأول ضمن فعاليات "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية في الوطن العربي" التي خصصت دورتها الثانية حول موضوع (
تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة).
http://doraksa.com/mlffat/files/2830.png
وقد حصدت نوف التميمي الجائزة الأولى لبحث بعنوان "أولويات التدخل السريع المقترحة لتمكين الطفل العربي من متطلبات الثورة الصناعية الرابعة - خارطة طريق"، وهو بحث مشترك لكل من د.
شوقي شلتوت أستاذ مشارك تقنيات التعليم بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع، و د.
فاطمة بنت عبد الله العقلا أستاذ مساعد الطفولة المبكرة بكلية التربية بجامعة الملك سعود، و د.
سارة بنت عمر السبتي أستاذ مساعد الطفولة المبكرة بكلية التربية بجامعة الملك سعود.
كما فاز بالجائزة الثانية بحث بعنوان "تواصل: برنامج لمساعدة الصم والبكم على التواصل بسهولة مع الآخرين باستخدام اللغتين العربية والإنجليزية من خلال تحويل لغة الإشارة إلى صوت مسموع وتحويل الصوت إلى نص مقروء"، بحث مشترك لكل من د. أحمد طارق دحروج مدرس بكلية الحاسبات وتقنيات المعلومات بالأكاديمية العربية للعلوم وتقنيات والنقل البحري، و م.
محمد عادل أخصائي علوم الحاسب بمصر.
https://pbs.twimg.com/media/E_5TQIIV...jpg&name=small
ومنح جائزة تشجيعية من اللجنة العلمية للجائزة لبحث بعنوان "المساعد الشخصي للأطفال متحدي اضطرابات طيف التوحد/تطبيق AutChi مع نظارة ذكية" بحث مشترك لكل من م.
منة الله ماجد مصطفى مدرس مساعد بكلية الحاسبات وتقنيات المعلومات بالأكاديمية العربية للعلوم والتقنية والنقل البحري، و م.
محمد عصام عبد السلام أخصائي علوم الحاسب بمصر.
يذكر أن الجائزة في دورتها الثانية استهدفت البحوث التطبيقية، وسعت نحو بحث ومناقشة العديد من المفاهيم والمكوِّنات المعرفية والعلمية لهذه الثورة الصناعية الجديدة تقدم لهذه الدورة عدد (62) بحثاً أعدها (91) باحثاً من (9) دول عربية.
:p3:
