المحققون في اغتيال الحريري يطلبون استجواب 6 من حزب الله
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
المحققون في اغتيال الحريري يطلبون استجواب 6 من حزب الله
بيروت - وكالات
ذكر مصدر أمني الخميس 25-3-2010 ان فريقا دوليا يحقق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري عام 2005 طلب استجواب ستة من اعضاء حزب الله بشأن الجريمة.
وقتلت شاحنة ملغومة الحريري و22 اخرين في بيروت في فبراير شباط 2005 وأشار فريق تحقيق للامم المتحدة في باديء الامر الى ضلوع مسؤولين سوريين ولبنانيين في الجريمة لكنه لم يقدم اي تفاصيل بشأن النتائج التي توصل اليها.
وفي ايار (مايو ) الماضي ذكرت مجلة "دير شبيغل" الالمانية انه طبقا لمعلومات حصلت عليها فان المحققين يعتقدون ان حزب الله يقف وراء اغتيال الحريري وهي مزاعم رفضتها بشدة جماعة حزب الله الشيعية المدعومة من سوريا وايران.
وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه "طلبوا استجواب 6 اشخاص من حزب الله بشأن جريمة اغتيال رفيق الحريري".
ورفض حزب الله التعليق وكذلك مسؤولي القضاء في بيروت كما رفضت راضية عاشوري المتحدثة باسم مكتب مدعي التحقيق التابع للمحكمة الخاصة التعليق.
وقالت في امستردام "ما دمنا في مرحلة التحقيق فلن نكشف عن هذا النوع من المعلومات ولهذا لا تعليق".
وكانت المحكمة التابعة للامم المتحدة الخاصة بلبنان ومقرها لاهاي أمرت العام الماضي بالافراج عن اربعة من كبار العسكريين المؤيدين لسوريا الذين احتجزوا فيما يتصل بالقضية بعد ان قالت انها لا تملك ادلة ضدهم وبدأت المحكمة عملها في مارس اذار 2009.
وفي هذا الوقت قال حسن نصر الله الامين العام لحزب الله ان الافراج عن العسكريين هو دليل قاطع على ان التحقيق الدولي لم يكن عادلا.
ودفع اغتيال الحريري بلبنان الى اسوأ ازمة منذ الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 وهددت التوترات بين السنة والشيعة بالتطور الى حرب اهلية العام الماضي.
وقال رئيس الوزراء سعد الحريري انه سيقبل بحكم المحكمة الخاصة في واقعة الاغتيال حتى اذا برأت سوريا في تخفيف للهجته المناهضة لدمشق منذ تأسيس المحكمة.
قرار الإتهام في إغتيال الحرير لدى لبنان
تسليم السلطات اللبنانية
القرار الاتهامي في اغتيال الحريري
بيروت - أ. ف. ب : سلم وفد من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الخميس القرار الاتهامي في قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري الى المدعي العام اللبناني سعيد ميرزا، على ما اكدت مصادر في المعارضة اللبنانية.
وقال المنسق العام لقوى 14 اذار فارس سعيد لوكالة فرانس برس "تشير المعلومات التي بحوزتنا الى ان وفدا من المحكمة الدولية سلم المدعي العام سعيد ميرزا القرار الاتهامي في قضية اغتيال الحريري".
هذا ما جاء من جريدة الرياض نت
دون تفسير او تعليق
مصادر لـCNN: مذكرات إضافية لمخططي اغتيال الحريري
[align=justify]بيروت، لبنان (CNN)--أكدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان أن قاضي الإجراءات التمهيدية، أصدر قرار اتهام في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري وآخرين. وأحاله مرفقًا مذكرات توقيف إلى السلطات اللبنانية الاثنين، بينما قالت مصادر لـCNN أن المطلوبين هم أربعة من عناصر حزب الله، متوقعة صدور مذكرات أخرى قريباً.
ولفت بيان المحكمة إلى أن قرار الاتهام يعني أن القاضي دانيال فرانسين "مقتنعٌ بوجود أدلّةٍ أوليّةٍ كافية للانتقال إلى المحاكمة في هذه القضية. إلا أن ذلك ليس حكمًا بالإدانة، ويُعتبر أي متهم بريئًا حتى تثبت إدانته في المحاكمة."
ورفض البيان بشكل مطلق التعليق على "هوية الشخص أو الأشخاص المذكورين في قرار الاتهام." وأشار إلى أن فرانسين طلب الإبقاء على سرّية قرار الاتهام لمساعدة السلطات اللبنانية على الوفاء بالتزامها توقيف المتهمين.
ووفقًا لقواعد الإجراءات والإثبات في المحكمة، ينبغي للسلطات اللبنانية أن تحيط المحكمة علمًا بالتدابير التي اتخذتها لتوقيف المتهمين، وذلك في مهلة لا تتجاوز ثلاثين يومًا من تاريخ استلامها قرار الاتهام.
وعلى المستوى السياسي الداخلي، تكثفت التعليقات من قبل القوى المتحالفة مع حزب الله والقوى المناهضة له، وفي هذا السياق، دعا الرئيس السابق أمين الجميل، الذي يقود حزب الكتائب المتحالف مع تيار المستقبل ورئيسه سعد الدين الحريري، السلطة السياسية إلى تنفيذ القرار الدولي، واعتبر أن "الفرصة تاريخية ويد العدالة يجب أن تطال أيا كان في أي موقع."
وأضاف الجميل: "لا نقبل بأي تقاعس، وعلى السلطة السياسية أن تنفذ القرار الدولي، وسنكون بالمرصاد ولن نتهاون وسنلجأ إلى كل الوسائل المشروعة والمتاحة ليتحقق القرار الدولي. هناك مسؤوليات ومسؤولون، ونحن في انتظار تنفيذ القرار حسب أصول القضاء الدولي، خصوصا أن القرار الذي صدر استعمل كلمات ملزمة قاطعة لا تقبل بالتهاون والشك وأعطى مهلا."
أما القوى المتحالفة مع حزب الله، فقد برز منها رد "جبهة العمل الإسلامي" التي قالت إن القرار الاتهامي يأتي "ضد صوابية الخط الوطني المقاوم، نظرا لاستهدافه محليا وإقليميا ودوليا."
ورأت أن "المخابرات الأميركية والبريطانية والألمانية والفرنسية والموساد ومخابرات ما يسمى بعض دول الاعتدال في المنطقة، تسعى من وراء هذا القرار الجائر الباطل إلى زرع وإيقاع الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة على مستوى لبنان والمنطقة، واستهداف المقاومة وتشويه صورتها وسمعتها تمهيدا لنزع سلاحها."
أما حزب "التوحيد العربي" فرأى أن القرار الاتهامي "محاولة خارجية بائسة للاقتصاص من المقاومة التي نجحت في دحرجة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لعدوانه عن جميع اللبنانيين."
وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، قد أكد في كلمة ألقاها في بيروت أن الحكومة "ستتابع المراحل التي ستلي صدور القرار الاتهامي وهي ملتزمة العمل على كل ما من شأنه تجسيد الإرادة الوطنية الجامعة التي تضمن منعة لبنان وقوته."
وشدد على "أن الوفاء لذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري يكون من خلال التمسك بمعرفة الحقيقة بهدف احقاق الحق وتطبيق العدالة والمحافظة على الثوابت الوطنية التي التزمها الرئيس الشهيد في حياته ، وفي مقدمها وحدة اللبنانيين وتضامنهم، واستقلال الوطن وسلامة صيغة العيش المشترك التي كانت وستبقى جوهر وجود لبنان وديمومته،" وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
[read]وبالعودة إلى المعلومات التي توفرت لـCNN حول هوية المطلوبين فقد قالت مصادر أمنية لبنانية إنهم أربعة أشخاص من عناصر حزب الله، يعتقد أنهم لعبوا دوراً ميدانياً في عملية الاغتيال، وعلى رأسهم مصطفى بدالدين، صهر القائد العسكري السابق للحزب، عماد مغنية، الذي اغتيل في دمشق عام 2000.[/read]
وتضم المذكرات أيضاً أسماء حسن عنيسة وسليم عياش وأسد صبرا، وأشارت مصادر في الأمم المتحدة لـCNN إلى أن مذكرات أخرى ستصدر خلال الصيف وستضم أسماء من يشتبه بأنهم لعبوا أدواراً في التخطيط والتنظيم لعملية الاغتيال.
وذكرت مصادر مطلعة أن وفد المحكمة الدولية سلم المدعي العام اللبناني، سعيد ميرزا القرار المكون من 136 صفحة، مرفقا بأربع مذكرات توقيف بحق أربعة متهمين لبنانيين.
وقُتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق نتيجة انفجار استهدف سيارته، في 14 فبراير/ شباط 2005، أسفر عن مقتل 22 آخرين نتيجة الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، ونجمت عنه أزمة سياسية طاحنة، مازالت تداعياتها تخيم على الوضع السياسي والأمني في الداخل اللبناني.
وكان حزب الله قد أعلن، على لسان أمينه العام حسن نصرالله، عن رفضه للمحكمة الدولية، ووصفها بأنها جزء من "مؤامرة أمريكية وإسرائيلية لزعزعة الوضع اللبناني"، بعد تسّرب معلومات عن إمكانية أن يتجه التقرير إلى اتهام عناصر من حزب الله بالضلوع في اغتيال الحريري.
في المقابل، جدد رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، تمسكه بالمحكمة الدولية، وقال في خطاب بمناسبة ذكرى مقتل والده، إن "اللبنانيين ونحن منهم ما زالوا متمسكين بالحقيقة والعدالة والمحكمة الدولية"، وتابع أن "المحكمة ليست أمريكية ولا فرنسية ولا إسرائيلية، وهي لا تستهدف فريقاً أو طائفة، إنما تمثل في نظرنا أعلى درجات العدالة الإنسانية، وستنزل القصاص بإذن الله فقط بالقتلة الإرهابيين."
وفي وقت سابق من العام الجاري، أسقطت المعارضة اللبنانية، التي يقودها حزب الله، حكومة الحريري الابن، بعدما قرر الحزب سحب وزارئه من الحكومة ليفقدها شرعيتها الدستورية، بعد قليل من إعلان الحزب نفسه "وفاة" مبادرة سورية سعودية، لتسوية الخلافات بين فريق الأغلبية المعروف بـ"قوى 14 آذار"، وفريق "8 آذار" المعارض، حول المحكمة الدولية.[/align]
روابط ذات علاقة
لبنان: القرار الظني "سري" وجنبلاط يزيد الغموض
الحريري: نتمسك بالمحكمة ولا مواجهة مع الشيعة
لبنان: صيف ساخن بالربيع العربي بعد تهديدات غيّبت الحريري
المحكمة الخاصة تؤكد أسماء المتهمين الأربعة
[align=justify]لاهاي – ا. ف. ب : أكدت المحكمة الخاصة بلبنان اليوم الجمعة أسماء المشبوهين الأربعة من حزب الله الواردة في قرارها الإتهامي في إطار التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في 2005، وقالت المحكمة في بيان بعد شهر على كشف السلطات اللبنانية هذه الأسماء، أن "قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرنسين أمر برفع السرية عن الأسماء الكاملة والأسماء المستعارة والمعلومات الشخصية وصور الأفراد وكذلك التهم الموجهة إليهم".
وأعلن المدعي دانيال بلمار أن هؤلاء الأربعة مسئولون عن الاعتداء بشاحنة مفخخة أودت بحياة الرئيس الحريري و22 شخصا آخرين في بيروت في 2005، كما أوضحت المحكمة الدولية أن "الأفراد الأربعة الواردة أسماؤهم في قرار الاتهام هم سليم عياش ومصطفى بدر الدين وحسين العنيسي وأسد صبرا"، مشيرة إلى أن "الكشف عن هذه المعلومات يزيد من فرص القبض على المتهمين"، كما يقول المدعي.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان سلمت قرار اتهام مختوما وأربع مذكرات توقيف إلى المدعي العام في بيروت سعيد ميرزا، وكان وزير الداخلية مروان شربل أكد لاحقا أسماء المشبوهين الأربعة من حزب الله على اثر تسريبات صحافية.[/align]
إستمرار البحث عن المطلوبين في مقتل الحريري
إستمرار البحث عن المطلوبين في مقتل الحريري
أمستردام – رويترز :
[align=justify]المحكمة الخاصة بلبنان - المدعومة من الأمم المتحدة - قالت إن السلطات اللبنانية أعدت تقريرا بالإجراءات التي اتخذت حتى الآن للبحث عن أربعة أشخاص مطلوب القبض عليهم في قضية اغتيال رفيق الحريري واعتقالهم، بدون أي تفاصيل. وأصدرت المحكمة لوائح اتهام وأوامر اعتقال في يونيو حزيران للأربعة الذين قال مسئولون لبنانيون إنهم أعضاء في حزب الله.
ولم يحتجز حتى الآن أي من الأربعة، وأعلنت المحكمة عن أسمائهم ونشرت صورهم الشهر الماضي على أمل الإسراع باعتقالهم، وذكرت أن المشتبه بهم هم مصطفى أمين بدر الدين وهو شخصية في حزب الله وصهر القائد العسكري الراحل في الحزب عماد مغنية بالإضافة إلى سالم جميل عياش وحسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا.
وينفي حزب الله أي دور له في الانفجار الذي أسفر عن مقتل الحريري و21 آخرين في فبراير 2005، ويرفض زعيم الحزب السيد حسن نصر الله لوائح الاتهام ويصفها بأنها محاولة فاشلة لزرع الفتنة وإسقاط الحكومة الجديدة التي تدعمها جماعته الشيعية، وقالت المحكمة أن المدعي العام اللبناني قدم تقريره يوم الثلاثاء وأضاف أن لبنان مستمر في التزامه باعتقال المتهمين وتسليمهم.[/align]