مفاهيم الخط العربي وفنون الزخرفة (2)
الخط العربي وفنون الزخرفة (2)
الخط العربي والزخرفة
في العصر الأموي والعباسي
(1)
[read]العهد الأموي [/read]
زادت مكانة الكتابة وزخارفها في العهد الأموي،
كان (الخط العربي) يسمى (الرسم) في ذلك الوقت،
وكان الخطاط هو من يضرب في الرمل،
وكان الرسام هو من يخط الكتابة،
وتطورت أنواع وأساليب:
(كتابة الخط والخطاطين)
(الرسم والرسامين)
(الورق والوراقين)
(والنسخ والناسخين)
(والتجليد والرقاع والوراقين)
وجاء مولد العديد من الخطوط
وكانت بدايات تخصيص لكل خط عربي وظيفته
من الخطوط الأولى
(مكي) (مدني) (دمشقي) (كوفي) (رقعة) (نسخ)
أتى خط (الطومار) من الخط (الكوفي)
وجاءت خطوط مثل (الجليل) و(الثلث) و(الثلثين)
(قطبة المحرر) أول خطاط يكتب المصحف في العهد الأموي
أشتهر خطاطون آخرون
(سعد) كتب سورة (الشمس وضحاها) بالذهب على قبة مسجد
النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة
كذلك الخطاط (مالك بن دينار) ولتدريس الخط
ض18
(2)
[read]العهد العباسي[/read]
أصبح لكل خط عربي وظيفته الرسمية
جاءت هندسه الحرف العربي وتجويده في العهد العباسي
في الفترة الأولى من العهد العباسي
تنسب هندسة (( الحرف )) العربي إلى:
(الضحاك بن عجلان) من أهل الشام و (اسحق بن حماد)
المقصود من هندسته
(طريقة لفظه)
شكل حرف (ب) شفة الفم
وموقع نقطة الباء تعني موقع طرف اللسان
يعني محك مخرج الصوت - يعني هندسة !!
(ج ح خ) و(ع غ) (د ذ ر ز و) مقطع جانبي لمخرج صوت كل حرف
تعددت في عهد العباسيين الأقلام العربية
بلغ عدد الأقلام العربية 12 قلما هي:
(الجليل) (السجلات) (الديباج) (الطومار الكبير)
(الثلثين) (الزنبور) (المفتح) (الحرم)
(المؤامرات) (العهود) (القصص) (الخراج)
يبقى الوزير أبو علي محمد بن مقلة
وأخوه أبو عبد الله الحسن بن مقلة
أفضل من أجاد في الخط و تحريره
ويعتبر ابن مقلة المهندس للحرف العربي
انتشرت طرق وأسس ونظم الخط العربي آنذاك
انتشرت من الصين شرقا إلى أسبانيا غربا
ابتكر بن مقلة قوانين وقواعد كل حرف
هو من أطلق على قلم النسخ اسم (البديع)
هو من أجاد خطا (الدرج)
جاءت الزخرفة في عهدي الأمويين والعباسيين من أصل:
(ساساني) و(بيزنطي) ولكن؛ (نركز على لكن)
تطاول الخطاط (المسلم) في تطويرها حيث نشأة (الفن الإسلامي)
كانت حركة المسلمون بطيئة في دراسة العناصر (الزخرفية)
فاختاروا منها (النباتية) و(الهندسية) وأضافوا عليهما (الحروفية)
ملاحظة: الزخارف (النباتية) و(الهندسية) موروث عالمي
ونختلف عن مقِيل أو كُتِب بشأن الزخرفة آنذاك !!
فبعكس ما قيل بأن الفنان المسلم لم يبتكر وحدات زخرفيه جديدة
وعن تعليلهم ببعد المسلمين الزمني عن تلك الحضارات زاد تلك الفجوة
وأنه استغل المألوف من وحدات من الفنون السابقة !!
حيث نستدل من خلال المتاحف العالمية
وحصيلة خبراء التتريخ العالمي
نجد بأنها تكاد تحيلها (مجتمعة) إلى إرث الحضارة الإسلامية
اقرءوا (Islam and Muslim Art) للإكساندر
اقرءوا (Muslim Spain) وزارة الثقافة الإسبانية
اقرءوا مدونات مطبوعات أمهات المتاحف
متحف فكتوريا وألبرت بلندن
متاحف سمسونينز بواشنطن
متحف المتروبيليتون بنيويورك
ض18
هذا وأعدكم بإذنه تعالى بالمواصلة
ض18
ملاحظة (جميع أنواع الأرقام في العالم عربية)
بما في ذلك (1 2 3 4 5) أو (1 2 3 4 5)
ماعدا (I ii iii v x) اليونانية العتيقة
***
ريما تقصدون تذوق الجمال !!
الرائد7
نائب المشرف العام
انتابني سؤال عند قراءة هذه السطور..
وبمعنى آخر هل يكون بالضرورة كل أحد بعينه يملك قدرا من الفن لايملكه غيره؟؟
***
قبل كل شيء،،
من دعاء المسلم أن يمتعه الله بسمعه وبصره وهكذا يرجو الصحة لبقية الحواس!!
والعقل السليم في الجسم السليم!!
سؤالك الأول (هل يوجد انسان لا يمتلك شيئا من الفن؟؟)
صياغة السؤال، بعد إذنكم، (الفن هو إبداع فنان)، و(ليس كل جميل فن)،
إن كنتم تقصدون (هل يوجد إنسان لا يمتلك القدرة على الإبداع؟)،
فيجب تحديد سنه، وصحته، وبيئته، ألخ،،
فالإنسان ممكن أن يكون رضيعاً أو سجيناً أو سقيما،،
***
والفن أنواع: كتابة خطابة شعر رواية تصميم تصوير إخراج تمثيل نحت رسم لحن طرب الخ،، فبعض فلاسفة العصر يرون بأن أي إنسان يمكنه أن يتعلم أي نوع من هذه الفنون،، ولكنه سيظل غير مبدع، (أي ليس فناناً)، إلا إن كانت لديه (الموهبة)، فمن الممكن أن يكون المرء خطاطا بارعا من خلال اكتساب مهارات الخط، وهكذا مع التأليف أو الرسم أو التمثيل، يمكن لأي منّا أن يكتسب مهاراتها من خلال تطوير حواسه، أي يربي حواسه السمعية والبصرية واللمسية تربيةً فنيةً.
***
لذا تم الاتفاق على قاعدة بأنه:
لا يستوجب على معلم الخط أن يكون فناناً !
لا يستوجب على معلم الرسم أن يكون فناناً !
لا يستوجب على معلم التأليف أن يكون فناناً !
وهكذا ،،،
***
أخيرا ،،،
هناك طرق للمدرس يتبعها لتنمية مهارات يكتسبها الدارسين من خلال ممارسة تمارين !!
فالفن هو النظام،، والنظام هو فن !!
تحياتي ( الرائد7 ) و ( ابن البلد ) و(سعودية ولي الفخر)
***
من تعاليم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:
"ما من رجل يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر يحل له الجنة، أن يريح ريحها أو يراها"،
قال رجل: إني أحب الجمال حتى في علاقة سوطي، وشراك نعلي، قال:
"ليس ذاك الكبر، إن الله جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق، وغمط الناس بعينيه".