• ◘ ربيع الإنترنت

    وَأَذِّنْ
  • ▲ الإنترنت المرعب STEP

  • يوميات شيخ النظر - صنّاع السعادة - مواقع التواصل

    الشارقة - شيخ النظر (درة) : في مجتمعنا البسيط، أبسط الأشياء قد تدخل السرور على قلوبنا البسيطة، وقد لفت أنتباهي في مواقع التواصل الاجتماعي أثباتات لذلك، فعندما تجد شخصاً في: تويتر أو السناب أو الانستقرام وغيرها يفرح بأعجاب أو إعادة تغريد أو رد أو متابعة من المشاهير لدرجة يصور الشاشة ويضعها في حالة الواتسب، بل ذهب البعض للتغني بها عند أصدقائه وأهله.



    هولاء البسطاء قد يواجهون أو يتعاملون مع من لا يعي ذلك، فتارة تجد المجنون وتارة تجد السقيم الذي لا يعرف الرد، وتارة المتبلد الأحساس، وكثيراً تجد المتغطرس المتعالي الذي يتصور أن هؤلاء البسطاء خدم أو عبيد عنده، بل أنه ذهب لتطنيشهم وتبليكهم، متجاهلاً أنهم من صنعوه ووضعوه في مكان لايستحقه، فعندما كثر متابعيك لأي سبب ما، وأصبحت شخصية إجتماعية معروفة تربح الأموال الطائلة بسببهم، يتعين عليك إحترامهم، وإحترام متابعتهم لك، لا أن ترميهم خلف الحائط، حتى وأن كانوا سذج أو حمقى أو متسلطين، فالمكانة التي أوصلوك لها تحتم عليك إحترامهم، أو توظيف اللبق ليتعامل معهم، ويجيب على تساؤلاتهم، وتحترم مشاعرهم وبساطتهم لتدخل على قلوبهم السعادة، فهم من صنعوها لك حتى أصبحت ما أنت عليه، ولاشك أنها أرزاق من رب العالمين، ولكن حسن التعامل واللباقة مطلوبة، فأنت لست أنت لو لم يكن هؤلاء البسطاء والسذج والحمقاء من متابعيك..



    وعطفاً على ذلك أصحاب التجارة والبنوك عندما يتعاملون معك وكأنهم بدونك سيكونون، فلا أدعي المثالية، ولكن معدومي الأحساس ومن لا يهتمون بأحاسيس الآخرين، يجب علينا أن نوقفهم عند حدودهم، فالشخصية العامة يجب عليها أن تفرط في التحمل والأهتمام بأي شخص تخدمه بماله أو بمتابعته لك في أي مجال أو برنامج، فلعلك ترى حجمك وأنت تقدم أعلان تجاري لترجي المتابعين أو العامة كي تزيد أرقامك الحسابية وأنت تافه لا تستحق ياعديم الإحساس..



    أنا لا أقصد أحداً بعينه، والله يشهد، ولكن كلما مررت بمواقع التواصل الاجتماعي أتابع أي شخص خصوصاً في مجالي العلمي أجد أنه يخدع ويغش المتابعين، وأن صححت له تعالى عليك، وكأنه فريد نوعه في هذا المجال، بل أن بعضهم من فقر محتواه أصبح يصور لك أكله وشربه وقلّة حياه، وتراه يتفاخر بملايين الرسائل التي لا يرد عليها، وأنه مشغول، والاسئلة متكررة، ثم يصور لك هدية من أحمق كلفت ألاف الريالات يغاير بها المتابعين اللذين لا يقدمون شيئاً وناشبين له، فالمقصد بغيتني أرد عليك أرسلي هدية..

    على كل حال كتبت هذا الموضوع بعد مرور أسابيع من دخولي لعالم مواقع التواصل الاجتماعي، وأحمد الله أني لست من محبيها وما خروجي لها إلا بعد إلحاح من ضيوف هذا المتصفح اللذين أكن لهم كامل الحب والاحترام ما حييت..



    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : يوميات شيخ النظر كتبت بواسطة شيخ النظر مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ عالم التقنية

  • ▲ وكالة بث للأنباء

  • معرض مستقبل الإعلام

  • ▲ البوابة العلمية

  • ▲ تلفزيون ناسا nasa

  • شبكة كوريا الجنوبية بالعربي

  • مشروع منار

  • مركز خدمة المطورين

  • الإعلام الجديد

  • الإعلام الجديد وصناعة التغيير


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا