الطائرة العامودية.. عين الأمن وصوت الرحمة

[سراج مهيوب]

منى (واس) : عيون الأمن المحلقة في سماء الأراضي المقدسة، تمتلك إمكانات متقدمة فهي مزودة بأنظمة الرؤية الليلية، والكاميرات الحرارية، وتقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات الطبية والإسعافية، علاوة على الأطقم والكوادر ذات التأهيل والتدريب العالي.

https://pbs.twimg.com/media/EBhZDneW4AEEcid?format=jpg&name=900x900

تطوف الطائرات العمودية المعروفة بـ "الهليكوبتر" على مدار الساعة أرجاء المشاعر المقدسة -كنحلة لا يتوقف نشاطها.. رحيقها الأمن وصوتها تراتيل الرحمة-، منذ مطلع شهر ذي الحجة وحتى مغادرة آخر حاج لها، أزيزها الذي لا ينقطع ، غير معادلة الخوف من وجود طائرة في السماء، فهي أصبحت بالنسبة للحجاج أيقونة السكينة والاطمئنان.

https://pbs.twimg.com/media/EBhZDnJX4AIFhzq?format=jpg&name=small

عندما يرى الحاج طائرة عمودية في سماء المشاعر أو يسمع صوتها الحنون، يعرف أن العيون الساهرة على أمنه لا تغمض جفنا.

وجودها محلقة فوق أصحاب الرداء الأبيض المتجهين بكل جوارحهم إلى رب السماء والأرض، يعني أنها في مهمات لا تتعدى أن تكون مراقبة للحالة الأمنية والحركة المرورية أوإخلاء طبي لمريض حاج إلى أرقى المستشفيات المجهزة في كل مكان من المشاعر المقدسة أوتقديم الدعم الأمني واللوجستي للقطاعات الأمنية والخدمات الإنسانية.


تم تصويب (11) خطأ في استقلال فواصل ( . ، - " )