المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فرب تطوير لقاح علاج بكتيريا التهاب الحلق والحمى القرمزية



مزون بوارق
May 27th, 2019, 22:17
لندن (رويترز) - يقول علماء يدرسون البكتيريا المسببة للحمى القرمزية والتهاب الحلق الحاد وشكل من أشكال أمراض القلب إنهم يقتربون من تطوير لقاح يمكنه في يوم ما منع مئات الآلاف من حالات العدوى سنويا.

https://pbs.twimg.com/media/D7mP-aeXYAAqAWP.jpg

وفي دراسة نشرت في دورية (نيتشر جينيتكس)، وجد علماء من بريطانيا وأستراليا اختلافات مفصلة بين سلالات المجموعة أ من بكتيريا ستربتوكوكوس من 22 دولة ، لكنهم رصدوا أيضا عدة أهداف جزيئية شائعة عبر العديد من السلالات، مما يوفر إمكانات لتطوير لقاح .

والمجموعة أ من بين أكثر عشرة أسباب للوفاة في العالم بسبب الأمراض المعدية. ويُقدر أنها تتسبب في أكثر من نصف مليون حالة وفاة كل عام.

ويمكن أن تسبب البكتيريا الكثير من الأمراض المعدية مثل التهاب الحلق والحمى القرمزية، التي تشكل خطرا مستمرا في مناطق كثيرة من العالم. كما يمكن أن تكون سببا في الإصابة بمرض روماتيزم القلب، والذي يمكن أن يصيب تجمعات معينة منها السكان الأصليين الأستراليين.

ولا يوجد لقاح فعال لعلاج المجموعة أ وواجهت الجهود لتطوير لقاح عراقيل بسبب العدد الكبير لسلالات المجموعة، الأمر الذي يعني صعوبة تطوير لقاح يمكن أن يكون فعالا ضدها جميعا.

وفي إطار هذا العمل ، قام باحثون من معهد ويلكوم سانجر البريطاني وجامعة كمبردج ومعهد دوهرتي الأسترالي وجامعة كوينزلاند بتصنيف الحمض النووي لأكثر من 2000 عينة من سلالات المجموعة أ من 22 دولة، بما في ذلك من أفريقيا ومجتمعات السكان الأصليين الأستراليين.

وقال مارك ديفيز من معهد ويلكوم سانجر ودوهرتي الذي شارك في قيادة الأبحاث ”باستخدام جميع البيانات التي جمعناها ، قللنا من الجينات الشائعة في جميع سلالات المجموعة أ تقريبا على مستوى العالم“.

وأضاف ”هذه خطوة هائلة إلى الأمام في تحديد اللقاح الذي قد يكون فعالا“.

https://media.springernature.com/w300/springer-static/cover-hires/journal/41588/51/5




ويكيبيديا: الحمى القرمزية (وتسمى أيضا الحمى القرمزية العديمة في الادب القديم)

هو أحد الأمراض المعدية الأكثر شيوعا في الأطفال. وتشمل علامات وأعراض التهاب الحلق، والحمى، وطفح جلدي أحمر مميز. وعادة ما تنتشر الحمى القرمزية عن طريق الإستنشاق.

لا يوجد لقاح معروف لهذه الحالة، ولكن يتم علاج هذا المرض بشكل فعال مع المضادات الحيوية.

معظم المظاهر السريرية يسببها السم المولد للحمامى، وهي مادة تنتجها البكتيريا العقدية المقيحة (العقديات مجموعة A) عندما يتلوث بنوع معين من الجراثيم. قبل توافر المضادات الحيوية، كانت الحمى القرمزية سببا رئيسيا للوفاة في العالم. كما أنها أحيانا تسبب بحدوث المضاعفات في وقت لاحق، مثل التهاب كبيبات الكلى والتهاب الشغاف يؤدي إلى مرض صمام القلب، وكلها كانت طويلة الأمد وغالبا ما يرافقها آلام مميتة في ذلك الوقت. سلالات العقيدات من المجموعة (أ) التي تنتج السم المولد للحمامى ليست بطبيعتها أكثر خطورة من السلالات الأخرى التي لا تنتج هذا النوع من السموم. وعملية تشخيص لها أكثر سهولة بسبب الطفح الجلدي المميز.