المنتقد
May 29th, 2010, 00:46
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الطبيب قد يكون أكبر مصدر ثقة للعلاج الخادع
قالت صحيفة النيويورك تايمس الصادرة بتاريخ 3 مايو 2010م ، بأن هناك مناقشات تمت عن العلاج الخادع (Placebo) ، وعن مدى قوة هذه الطريقة في العلاج ، وكانت النتيجة بأن الطبيب هو أقوى علاج خادع ، خاصةً إذا كان مُتحمساً لهذا الأمر . ويُعتبر العلاج الخادع ، وهو نوع من العلاج ، يُستخدم عادةً في مقارنة العلاجات الجديدة وعدم العلاج ، بصرف ما يُعرف (Placebo) ، وهو عبارة عن مادة من النشاء ، تُصنّع على هيئة حبوب متُعددة الألوان ولكن ليس لها أي مفعول حقيقي ، حيث لا تحوي أي دواء فاعل. ويكون استخدام العلاج الخادع مع المرضى والأدوية الجديدة ، وتتم مقارنة التحسّن أو ما يُعرف بفاعلية الدواء الجديد مقارنةً بفاعلية الدواء الخادع (النشاء) ، وعادةً تكون فاعلية العلاج الخادع تصل إلى 30% ، وأكثر الأدوية الحقيقية التي تجاز من الهيئات الطبية المسؤولة تكون فاعليتها أكثر من العلاج الخادع ، وتصل فاعلية الدواء في أكثر الأحيان إلى 60-70% ، أي أنها أكثر فاعلية بشكلٍ واضح.
اعترض كثير من الأطباء على هذا النوع من العلاجات ، وأن العلاج بالأدوية الخادعة للمرضى أمرٌ غير أخلاقي! ويجب عدم العمل به ، ولكن أطباء آخرين يقولون بان العلاج الخادع قد يكون هو الحل الأمثل لبعض المرضى الذين يؤمنون بأخذ العلاج وتناول الحبوب أو الكبسولات أو الحقن هو الحل الوحيد ، لذلك ليس ثمة ضرر من إعطاء هذا العلاج الخادع للشخص الذي لا يُعاني من مرضٍ حقيقي وكل ما يُعاني منه هو اضطراب نفسي جدي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الطبيب قد يكون أكبر مصدر ثقة للعلاج الخادع
قالت صحيفة النيويورك تايمس الصادرة بتاريخ 3 مايو 2010م ، بأن هناك مناقشات تمت عن العلاج الخادع (Placebo) ، وعن مدى قوة هذه الطريقة في العلاج ، وكانت النتيجة بأن الطبيب هو أقوى علاج خادع ، خاصةً إذا كان مُتحمساً لهذا الأمر . ويُعتبر العلاج الخادع ، وهو نوع من العلاج ، يُستخدم عادةً في مقارنة العلاجات الجديدة وعدم العلاج ، بصرف ما يُعرف (Placebo) ، وهو عبارة عن مادة من النشاء ، تُصنّع على هيئة حبوب متُعددة الألوان ولكن ليس لها أي مفعول حقيقي ، حيث لا تحوي أي دواء فاعل. ويكون استخدام العلاج الخادع مع المرضى والأدوية الجديدة ، وتتم مقارنة التحسّن أو ما يُعرف بفاعلية الدواء الجديد مقارنةً بفاعلية الدواء الخادع (النشاء) ، وعادةً تكون فاعلية العلاج الخادع تصل إلى 30% ، وأكثر الأدوية الحقيقية التي تجاز من الهيئات الطبية المسؤولة تكون فاعليتها أكثر من العلاج الخادع ، وتصل فاعلية الدواء في أكثر الأحيان إلى 60-70% ، أي أنها أكثر فاعلية بشكلٍ واضح.
اعترض كثير من الأطباء على هذا النوع من العلاجات ، وأن العلاج بالأدوية الخادعة للمرضى أمرٌ غير أخلاقي! ويجب عدم العمل به ، ولكن أطباء آخرين يقولون بان العلاج الخادع قد يكون هو الحل الأمثل لبعض المرضى الذين يؤمنون بأخذ العلاج وتناول الحبوب أو الكبسولات أو الحقن هو الحل الوحيد ، لذلك ليس ثمة ضرر من إعطاء هذا العلاج الخادع للشخص الذي لا يُعاني من مرضٍ حقيقي وكل ما يُعاني منه هو اضطراب نفسي جدي.