المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الهفوف: قصر إبراهيم معلم أثري عمره 463 عامًا



علوان
November 1st, 2010, 17:37
آثار قصر ابراهيم


يقع في مدينة الهفوف

ينسب إلى الوالي إبراهيم بن عفيصان
أمير الأحساء في عهد الإمام سعود الكبير
الذي سكن القصر ونسب إليه

أما تاريخ بنائه فيرجع إلى عام 974هـ،
حيث أقيم على مراحل

حتى عام 1000هـ

مساحة القصر 16,500 متر مربع
ويجمع البناء بين الطراز الحربي والديني
بحيث بني بداخله مسجد
يسمى مسجد القبة
وهو من المساجد ذات القبة الواحدة
(أحادية القبة)
التي تعلو جميع البناء

وهو نمط فريد قل مثيله في
المملكة العربية السعودية
إن لم يكن هو الوحيد

مشغووولة
November 23rd, 2011, 17:11
الرياض : أسفرت اعمال البعثة السعودية الفرنسية المشتركة للتنقيب الأثري في محافظة الخرج والتي قامت بها خلال الموسم الأول الجاري عن اكتشاف مسجد جامع مدينة اليمامة الرئيسي ، ابان صدر الإسلام والعصرين الأموي والعباسي، وهو مسجد كبير تدل المؤشرات على أنه قد يكون الأكبر في الجزيرة العربية بعد الحرمين الشريفين في تلك العصور.


1506
أجزاء من المسجد التاريخي في اليمامة

ويتميز المسجد بوجود أعمدة دائرية ضخمة تحمل سقفه، ويزيد قطرها على المترين، وكان له ثلاثة أروقة مسقوفة ربما على أقواس، كما ان له محرابا واضحا، ويبدو صحنه المكشوف ضخماً، ويظهر خلف الصحن جزء آخر تكونه وحدات معمارية، كما يظهر ركام طيني في الركن الشمالي الشرقي للمبنى ربما انه أطلال المئذنة، ويجاور المسجد الأحياء السكنية."تفاصيل بالمحليات".

مشغووولة
May 16th, 2012, 14:50
قصر إبراهيم: ينسب إلى إبراهيم بن عفيصان أمير الأحساء في عهد الأمام سعود بن عبد العزيز بن محمد. و قد بناه العثمانيون في القرن العاشر الهجري. مثل قصر إبراهيم المركز الرئيسي لإدارة الحكم في شبكة الدفاع بمنطقة الأحساء حيث كانت تقيم بها حامية عسكرية بصفه دائمة وكانت أيضا بمثابة المقر الإداري الرئيسي للحكومة. و يوجد به مسجد القبة.

8923

ويُقال ان قصر إبراهيم الواقع في الركن الشمالي في حي الكوت بالهفوف شيد في القرن العاشر وكان يشكل جزءاً من سور مدينة الاحساء والقصر عبارة عن بناء مربع الشكل يبلغ طول كل ضلع من اضلاعه حوالي 130م وهو نموذج للعمارة العسكرية التي تظهر في حيطانه المرتفعة وفتحات البنادق المنتشرة في كل حائط. ويضم القصر مسجداً كبيراً يتميز بضخامة قبته.

http://www.abunawaf.com/members/scratch/myphotos/ib1.jpg

كتب أ. سالم السبيعي من الاحساء، مقالة جية مشرتها جريدة عكاظ بعنوان: الأحساء حاضنة أول بيت استضاف الملك المؤسس في رحلة التوحيد (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20120311/Con20120311484878.htm)، يقول فيها:

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0349.jpg

تتميز محافظة الأحساء بوجود الكثير من الأماكن السياحية والمعالم التاريخية المميزة والذي يأتي من أهمها منزل البيعة (منزل الشيخ عبد اللطيف الملا) وعيون الأحساء وجبل القارة وقصر إبراهيم وقصر صاهود وغيرها من الأماكن.

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0350.jpg

ويعتبر منزل البيعة من أهم المعالم في الأحساء فقد شهد أبرز الأحداث قبل وأثناء توحيد المملكة والذي يقع في وسط حي الكوت بمدينة الهفوف وتقدر مساحته بحوالي (705م) وأسس هذا المنزل عام 1203هـ الشيخ عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن عمر الملا قاضي الأحساء.

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0306.jpg

وذكر الشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن عبد اللطيف الملا (حفيد مفتي الأحساء السابق) أن منزل البيعة كان أول بيت يدخله الملك عبد العزيز إلى الأحساء يوم الأحد ليلة الاثنين 28 5 1331هـ وكان السبب في استتباب الأمن والأمان في هذه المحافظة وإنهاء الخلافات التي كانت قائمة بين الأهالي في تلك الفترة.

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0286copy.jpg

وأضاف الشيخ الملا أن الملك عبد العزيز بعد دخوله للأحساء وبعد أن تمت البيعة في منزل المفتي الشيخ عبد اللطيف الملا قال للحاضرين إنه سوف يعيد الأمن لأهالي الأحساء والذي كان مفقودا قبل دخوله حتى أن أصحاب المزارع كانوا يقومون بصرام النخيل قبل موعده خشية السرقة.

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0295.jpg

وتابع: الملك عبد العزيز قال لهم إنه سوف يقوم بتطبيق كتاب الله وسنة رسوله على الجميع ولن يكون هناك تفريق بينهم وإنهاء الخلافات القائمة بين الأهالي.

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0304.jpg

أما عن كيفية فتح الأحساء بدون قتال فقد ذكر الشيخ عبد الرحمن الملا أن أهالي الأحساء قبل دخول الملك عبد العزيز كانوا يفتقدون الأمن والأمان على أموالهم وأعراضهم ورأوا في الملك عبد العزيز المنقذ لهم من هذا الوضع.

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0307.jpg

ويضيف الشيخ عبد الرحمن الملا بعد مبايعة الملك عبد العزيز في قصر البيعة قام وفد من الأهالي وهم الشيخ عبد اللطيف الملا (المفتي)، الشيخ أبوبكر الملا، الوجيه محمد بن عبد اللطيف العرفج، عبد الله بن عبد الرحمن بن جغيمان، الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف الملا (ابن المفتي) بزيارة للمتصرف للدولة العثمانية في الأحساء وقالوا له عليكم أن تخرجوا بسلام إذا أردت فالملك عبد العزيز قد دخل وبايعه الناس وتم الاتفاق على الخروج على أن يأخذوا جميع ممتلكاتهم الخاصة وتؤمن لهم الحماية حتى وصول ميناء العقير.

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0310.jpg

وأشار إلى أن الملك عبد العزيز ــ طيب الله ثراه ــ مكث في منزل الشيخ عبد اللطيف الملا (قصر البيعة حاليا) أربعة أيام كان يستقبل فيها أهالي الأحساء ويستمع لمطالبهم بعدها انتقل إلى السراي (إمارة الأحساء).

http://images.abunawaf.com/2007/01/1_1168538349.jpg

فيما ذكر المؤرخ محمد بن أحمد الملا أن الملك عبد العزيز زار الأحساء لأول مرة عام 1309هـ في طريقه للكويت واستقر بها شهرين وكان من ضمن مرافقيه الأمير مساعد بن جلوي والد الأمير عبد العزيز بن مساعد أمير حائل سابقا والذي توفي بعد وصولهم للأحساء بثلاثة أيام حيث دفن في مقبرة الكوت كما زارها مرة أخرى عام 1330هـ ونزل على المجصة جنوب الطرف واجتمع بالمفتي الشيخ عبد اللطيف الملا الذي أطلعه على أوضاع أهالي الأحساء وانعدام الأمن والأمان فيها وفي الزيارة الثالثة تم فتح الأحساء حيث دخل الأحساء يوم الأحد ليلة الاثنين 28 5 1331هـ، ووصل إلى منزل المفتي الشيخ عبد اللطيف الملا (منزل البيعة) واستقر به أربعة أيام وتمت مبايعته في منزل المفتي وعندما نادى المنادي فوق أسوار الكوت (أن الحكم لله ثم للإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل).

http://images.abunawaf.com/2007/01/DSCN0346.jpg


تم تصويب (37) خطأ، منها:
(عبدالله) و(الهجري.مثل) و(غكاظ)
إلى (عبد الله) و(الهجري. مثل) و(عكاظ)

فاطمة العبد الكريم
December 27th, 2018, 14:15
الأحساء - قاسم السرحان (واس) : يبرز في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء شرق المملكة قصر إبراهيم الأثري المعروف باسم قلعة إبراهيم الذي تم تشييده عام 963هـ الموافق 1555م، ويعد من المعالم التاريخية في الأحساء، ويتربع على مساحة 16500 متر مربع، وله عمارة متميزة تجمع بين الطرازين المعماريين الإسلامي والعصري.

http://classic.aawsat.com/2013/11/06/images/daily1.749264.jpg

ويضم القصر العديد من المنشآت العسكرية، وجُدّدت عمارته عام 1216هـ الموافق 1801م على يد إبراهيم بن عفيصان الذي ينسب إليه بعض المؤرخين اسمه، ويمتاز بالتصميمات المعمارية الخاصة بمحافظة الأحساء، حيث بُني بأسلوب معماري عصري من خلال الأقواس والقباب والزخارف الموجودة فيه، وتدل فخامة القصر على ثراء وقوة هذه المنطقة، لوقوعها على أحد أهم الطرق التجارية في العالم.

وبعد أن دخلت الأحساء تحت حكم الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1331هـ أضاف الملك عبد العزيز للقصر طرازا آخرا بخلاف الطراز الذي بُني عليه، وهو الطراز الديني الذي يظهر في الأقواس شبه المستديرة والقباب الإسلامية، في حين ضم الطراز العسكري المتمثل في بناء الأبراج الضخمة الموجودة حول القصر إضافة إلى ثكنات الجنود التي توجد شرق القصر.

http://up.liilas.com/uploads/liilas_13020985201.jpg

ويحتوي القصر على مجموعة كبيرة من المنشآت المتنوعة التي تم الاعتماد في بنائها على المواد المحلية، وبُنيت جدرانه من الطين المخلوط بالقش وقد تم بناء الأسقف من جذوع النخيل والشندل والحجارة.

ويوجد في القصر مسجد مزود بعدة قباب بجانب السور الرئيسي، وبداخله حمام كبير يأخذ شكل قبة في الزاوية المقابلة للمحراب، ومئذنة عالية الارتفاع يتم الوصول إليها عبر سلم حلزوني شُيّد من الحجر، وفي أعلاها استراحة المؤذن التي زُيّنت بستائر خشبية، ويتفرّد مسجد القصر بقبة ضخمة حيث روعي في بنائها النواحي الهندسية لتوزيع الأحمال في بنائها، عبر تزويدها بعدة نوافذ جصية مزخرفة بأشكال هندسية.

http://2.bp.blogspot.com/-3tGJpQZ6YcE/UmadHNZlHjI/AAAAAAAAAaI/u0kvid_rsdw/l72-c/10.jpg

ويحوي المسجد رواقا ثالثا من الجهة الشرقية يظلل مدخل المسجد الرئيسي الذي يتكوّن من بوابة خشبية ضخمة تغلق بمفتاح صُنع أيضا من الخشب، ويوجد بالقرب من المسجد مبنى ثالثا على شكل قبة.

وتمثل صالات قصر إبراهيم مبنى مربع الشكل تعلوه قبة دائرية، وجناح الخدمة وإسطبلات الخيول، إضافة إلى غرف نوم للضباط ومستودع الذخيرة وغرفة اتصالات ودورات مياه وعدد من الأبراج.

ويتصدّر قصر إبراهيم بوابة رئيسة بسيطة التصميم، تليها بوابة أخرى كبيرة الحجم ومزودة ببعض الرسومات التي تؤدي إلى ممر متسع يأخذ إلى داخل القصر، الذي تتوسطه مساحة فارغة تحيط بجنوبها منشآته المتعددة.

http://www.kfu.edu.sa/ar/PublishingImages/masharkat/KAYSARIA/12.jpg

ويتميز القصر بوجود ثكنات للجنود التابعين للأحساء، وتتوسّط هذه الثكنات، مقصورة رئيسة ذات درج مزدوج، لا يستخدمه سوى الضباط والقائمين على إدارة شؤون المحافظة، لذلك سُميت بمقصورة القيادة، بينما تقع في منتصف الجدار الشرقي لسور القصر، وهي مقسّمة إلى أربع غرف نصفهم في الأسفل والنصف الآخر في الأعلى، وبين كل غرفتين رواق للاستقبال، ويصل إلى الغرفتين العلويتين بدرجين أحدهما للصعود والآخر للنزول، وتشرف المقصورة على كل أجزاء القصر ولا يمكن الوصول إليها إلا بإذن من الحرّاس.

وأوضح الخبير الأثري وائل حسان، أن حواجز القصر تضم مجموعة من الفتحات التي خُصّصت لمراقبة أوضاع المنطقة، إضافة إلى فتحات أخرى خُصّصت للبنادق والمدافع، كما توجد مثلها في الحواجز الخاصة بالأبراج التي بُنيت أعلى القصر، كما توجد في منتصف القصر توجد ردهة كبرى مغطاة بجزء بارز من المبنى، والتي تمكن للجنود النظر إلى أسفل السور.

وأشار إلى أن القصر مر بمراحل ترميم خلال العقود الماضية للمحافظة على طرازه المعماري، مبيناً أنه تم فتح أبواب القصر أمام الزائرين لمشاهدة جميع جنبات القصر وأبرز المعالم الأثرية التي يضمّها، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تقوم بعقد بعض المؤتمرات والندوات داخل القصر للتعريف به وبمحتوياته التاريخية والأثرية.


تم تصويب (خطأين) قي هذا التقرير


تصوير: قاسم السرحان

https://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-1925191471545912939062.jpg

https://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-4229487791545912941969.jpg

https://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-59155211545912948660.jpg

https://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-244512751545912959930.jpg

https://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-5239285811545912936020.jpg

https://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-9917107351545912956996.jpg

https://www.spa.gov.sa/galupload/normal/000-199472861545912953596.jpg

حليمة المرزوق
September 24th, 2022, 10:37
الدمام (واس) بصمة التاريخ التي قاومت النسيان وتأصلت بأوتاد العزة وتخلقت من شموخ النخيل، الذاكرة العتيقة المدونة بالصلابة كما لو أنها إطار الحكاية والدلالة على أن البناء توقيع البقاء، ترويه تفاصيل "قصر إبراهيم" المشيد في عصر الجبرين وتحديداً في الفترة الزمنية ما بين عامي "972 و 979 هجري" كأول بناء في القرن العاشر الهجري في واحة الأحساء.

https://pbs.twimg.com/media/FdaSlO9XEAEmR59?format=jpg&name=large

ويقع القصر في الجزء الشمالي من حي الكوت أحد أقدم الأحياء في مدينة الهفوف، والذي يشكل جزءاً من سور المدينة الشمالي ودرع للحماية بوصفه نقطة الارتكاز في شبكة الدفاع بمنطقة الأحساء، حيث كانت تقيم فيه حامية عسكرية بصفة دائمة، وكان المقر الإداري للحاكم في ذلك الزمن، ليشكل بذلك تحفة فنية مسجلة في هيئة التراث ضمن التراث العمراني بالأحساء وأحد عناصر واحتها، المسجلة في قائمة التراث العالمي لدى اليونيسكو.

https://clcdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202209/DST_1788782_3515143_54_3_2022092317364876.jpg

ويُعد القصر أيقونة معمارية وتاريخية يجسدها بنائه، بوصفه من أكبر قصور واحة الأحساء في مساحة قدرها 18,200 متر مربع، ويحتوي على سور عالٍ تحيط به ثمانية أبراج من جميع الجهات، كما يتضمن بداخله مجموعة من المباني والغرف العديدة، ومسجدًا وحمام بخار وقبوًا وإسطبلًا للخيل وغرفة اتصالات، ولذلك؛ مثلما كان بوابة للحماية استحق أن يحظى بالحماية والاهتمام من خلال أعمال الترميم، وفرض حضوره من خلال ارتباطه بتاريخ الدولة السعودية.

https://clcdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202209/DST_1788782_3515144_54_3_2022092317364876.jpg

وتشير المصادر إلى أنه سُمي بهذا الاسم نسبة إلى إبراهيم بن عفيصان أمير الأحساء في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود -رحمه الله-، وقد استطاع الملك عبد العزيز -رحمه الله- السيطرة على القصر وما فيه من جنود وعتاد يوم فتح الأحساء في الخامس من جمادى الأولى سنة 1331هـ 1913م.

https://clcdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202209/DST_1788781_3515134_53_4_2022092317362556.jpg

ويُمثل "قصر إبراهيم" حالة من التناغم والدمج المستلهمة من المكان والمتماهية مع الظروف والحال في ذلك الوقت، ليأتي البناء شاهدًا على التمازج بين البناء الإسلامي والعسكري والتصميمات المعمارية الخاصة بمحافظة الأحساء، ويتضح ذلك في تصميم الأقواس والقباب والزخارف الموجودة فيه، ويعطيها بناؤها الضخم ومشارفها العلوية تأثير القلاع النموذجية، وتتوزع تفاصيله ومحتوياته بداية من المدخل الرئيس الواقع في منتصف الضلع الغربي للقصر؛ وهو مدخل منكسر، ثم مسجد القبة، وبعده مقصورة الإدارة في منتصف الضلع الشرقي للقصر والمكونة من أربع غرف تطُل على كل أجزاء القصر، ومهاجع الجنود الممتدة على طول الضلع الشرقي للقصر، وحمام البخار على شكل مبنى مربع الشكل ومسقوف بقبة، والبئر الموجودة على الضلع الغري للقصر بين الحمام التركي والمدخل الرئيس.

https://clcdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202209/DST_1788781_3515136_53_4_2022092317362556.jpg

ويشتمل القصر على أجزاء تجعل منه أنموذجًا للحماية والاستعداد، ومكانًا للعيش وفي الوقت نفسه مكانًا للدفاع والمقاومة، مشتملاً على جناح خدمة يقع على الضلع الغربي للقصر خصص لإعداد الطعام، وغرف نوم الضباط الواقعة بجوار المسجد والمكونة من خمس غرف تطل على رواق تتقدمه استراحة مزودة بدكة للجلوس، ودورات للمياه على الضلع الشمالي للقصر تتكون من جزئين: شمالي لقضاء الحاجة وجنوبي للاستحمام، كذلك إسطبلات لخيول الضباط على الضلع الشمالي تتكون من رواق مقسم إلى عدة أقسام، ومستودع للذخيرة عبارة عن قبو أسفل الأرض يتم النزول إليه عبر درج وفوقه قبة صغيرة وإلى جواره غرفة للمراقبة؛ ويذكر بأنها مدرسة شرعية تُحاط بثلاثة أروقة.

https://clcdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202209/DST_1788781_3515137_53_4_2022092317362556.jpg

اللافت أن الجزء المستحدث في القصر يتضح في البوابة الجنوبية التي فتحت في الضلع الجنوبي للقصر في عهد الملك عبد العزيز عام 1353هـ، وغرفة الاتصالات وهي آخر المباني المشيدة بالقصر في عهده، حيث وضع فيها أقدم تلكس وصل إلى المنطقة الشرقية، بالإضافة إلى ثمانية أبراج أربعة منها في أركان القصر والأخرى تتوسط أضلاعه، وكذلك براحة الخيل الموجودة خارج القصر وفيها موضع خيول الجند، ولتبقى جميعها دلالة على حقبة زمنية مع لمسة حيوية لتؤكد أهمية الحفاظ واستمراريته من خلال أعمال الترميم السابقة والحالية والمستقبلية، حيث يأتي مشروع الترميم الحالي للقصر والذي سيشتمل على معالجة الأضرار في الأسقف والأعمدة والجدران بالإضافة إلى الأعمال المعمارية والإنشائية وصيانة الأبواب والشبابيك، حسب المواصفات الفنية للموقع التاريخي.

https://clcdn.spa.gov.sa/image-resizer/h600/galupload/normal/202209/DST_1788782_3515142_54_3_2022092317364876.jpg

كما ستشهد أعمال الموقع العام وتسوية الساحة المقابلة للقصر وتأهيلها لتكون مقراً لإقامة الفعاليات والمهرجانات الثقافية، وشاهدةً في الوقت نفسه على القيمة والمكانة في التنبه لكل تفاصيل الأمس وقابليتها لأن تكون جزءاً من لحظات الحاضر، والأهم أن الحكايات جميعها عبارة عن حالة من التناوب والتناغم وزاوية الرؤية وتسليط الضوء على العلاقة بين الإنسان والمكان.



تم تصويب (4) أخطاء، منها:
(عبدالعزيز) إلى (عبد العزيز)