المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تونس: دعوة للنأي عن تداول معلومات تُعرقل جهود الكشف عن ملابسات التفجير



ضمير هبة الرحمن
October 29th, 2018, 21:47
تونس - سلوى الترهوني (التونسية) : دعت وزارة الداخلية في بلاغ لها عشية اليوم الاثنين، الجميع للنأي عن تداول معلومات من شأنها عرقلة الجهود الأمنية المبذولة للبحث في ملابسات عملية التفجير التي جدت ظهر اليوم الإثنين 29 أكتوبر 2018 بالعاصمة.

http://doraksa.com/mlffat/files/2371.jpg

كما أهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام إعتماد المصادر الرسمية للمعلومة المتمثلة في البلاغات الصادرة عن الوزارة أو النيابة العمومية.

يُشار إلى أن انتحارية فجّرت نفسها ظهر اليوم الاثنين، أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ما خلف 8 إصابات في صفوف الأمنيين وإصابة مواطن وُصفت إصابته بمتفاوتة الخطورة.


الأمن يُطوّق منزل الانتحارية ويُحقق مع عائلتها بالقرجاني
تونس (التونسية) : طوقت الوحدات الأمنية ظهر اليوم الاثنين، منزل الإرهابية « منى بنت محمد قبلة » التي فجرت نفسها باستعمال حزام ناسف تقليدي الصنع بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة.

http://www.tunisien.tn/wp-content/uploads/2018/10/%D8%AE%D8%AE%D8%AE%D8%AE%D9%87.png

كما تم اقتياد عائلة الانتحارية للتحقيق معهم لدى فرقة مكافحة الإرهاب بالقرجاني.

وتقطن الإرهابية بمنطقة زردة من معتمدية سيدي علوان التابعة لولاية المهدية.


أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمن الوطني العميد وليد حكيمة في تصريح للوطنية الاولى عن إصابة 10 أمنين و5 مدنيين جراء العملية الإرهابية التي جدث ظهر اليوم بشارع الحبيب بورقيبة، موضحا أن 6 أمنيين تعرضوا إلى إصابات خفيفة فيما يعاني 3 آخرون من إصابات متوسطة بالإضافة الى إجراء أمنيين إثنين عمليتين جراحيتين على مستوى الساق.

اصداااء قفصة
October 29th, 2018, 21:55
تونس (أ ف ب) : نفذت شابة في الثلاثين من عمرها الاثنين تفجيرا انتحاريا بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية. وخلف التفجير الذي تزامن مع وقفة احتجاجية أمام المسرح الوطني، تسعة جرحى على الأقل.

https://scd.france24.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/tunis_bombing_0.jpg

فجرت امرأة نفسها الاثنين بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية ما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص على الأقل في حصيلة لقوات الأمن التونسية.

وحسب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد وليد حكيمة فإن ضمن المصابين ثمانية رجال أمن ومدنيا واحد.

وتزامنت العملية الانتحارية مع وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من النساء أمام المسرح البلدي على خلفية إطلاق سراح أربعة أعوان جمارك متهمين بمقتل شاب خلال مداهمة مستودع للبضائع المهربة، ما جعل حالة من الهلع تسود في المكان إثر وقوع التفجير الذي هز المدينة.


https://www.alanenews.dz/wp-content/uploads/2018/10/10201829169398722139241-1-600x405.jpg

انتحارية في الثلاثين من عمرها
وحسب المعلومات الأولية فإن منفذة العملية "تبلغ من العمر 30 سنة، وغير معروفة لدى المصالح الأمنية للتطرف" حسب ما جاء في بيان لوزارة الداخلية.

وحسب مصادر أمنية نقل عنها مراسل فرانس24 نور الدين مباركي فإن الانتحارية تدعى "منا بنت محمد قبلة" وهي من معتمدية سيدي علوان بمحافظة المهدية.


الرئيس التونسي: التفجير "موجه ضد هيبة الدولة"
من جهته، وصف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي التفجير "بالفاجعة"، معتبرا أنه "موجه ضد هيبة الدولة".

وقال الرئيس التونسي في بيان صدر من برلين حيث يقوم بزيارة، "هي فاجعة في الحقيقة"، مضيفا "الذي وقع مؤلم"، و"قوات الأمن هي التي تدفع ضريبة الدم دائما". واعتبر أن الاعتداء "موجه للدولة وللسلطة ولهيبة الدولة".

وتابع "الإرهاب ما زال قائما في قلب العاصمة، ظننا أننا انتهينا من مكافحة الإرهاب في المدن وما زال قائما في الجبال، لكن ظهر من جديد". ودعا إلى "استخلاص العبر" و"فهم الأسباب".

وأدان حزب النهضة الإسلامي "العملية الإرهابية الجبانة"، وأكد "دعمه التام للمؤسستين العسكرية والأمنية في حربها ضد الإرهاب".

واعتبر أن "الإرهابيين أعداء للدين والشعب والوطن" ومعادون لمبادئ الإسلام.

ويعد هذا الاعتداء الأول الذي يهز تونس منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عندما فجر انتحاري نفسه في وسط المدينة قرب حافلة للحرس الرئاسي. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الاعتداء الذي تسبب بمقتل 12 عنصر أمن.

وقبل ذلك بأشهر، في 18 آذار/مارس 2015، أطلق رجلان النار من أسلحة رشاشة على سياح كانوا ينزلون من حافلة قرب متحف باردو قبل أن يطاردهم داخل المتحف. وقتل في الاعتداء 21 سائحا وشرطي واحد. وكان انتحاري قد فجر نفسه في السنة نفسها في حزيران/يونيو على شاطئ في سوسة (شرق) ما أدى إلى مقتل 38 شخصا. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" هذين الاعتداءين.

في آذار/مارس 2016، حاول عشرات الجهاديين الاستيلاء على مراكز أمنية في منطقة بن قردان (جنوب) قرب الحدود الليبية، من دون أن ينجحوا في ذلك، لكن قتل في الهجوم عشرون شخصا بين أمنيين ومدنيين.

ولم يتم تبني العملية، لكن السلطات التونسية اتهمت تنظيم "الدولة الإسلامية" بأنه يسعى إلى إقامة "إمارة" له على الأراضي التونسية.