المنتقد
February 18th, 2010, 09:10
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
منصور التيماني تسلم «فاطمة» معلناً طي أشهر قضية طلاق بدعوى عدم تكافؤ النسب
القطيف-الرياض- منير النمر-نايف الزاحم
تسلم زوج ما عرف ب"طليقة النسب" منصور التيماني زوجته فاطمة مساء أمس (الأربعاء) من دار الرعاية الاجتماعية في مدينة الدمام، وقضت الزوجة برفقة ابنها سليمان في الدار نحو أربعة أعوام، إذ لم تتمكن من مغادرتها، إلا لبيت أحد أخوانها الذين يعترضون على الزواج بحجة "عدم تكافؤ النسب".
وبعد أربعة أعوام لُم شمل العائلة بعد صدور حكم قضائي من المحكمة العليا قبل نحو أسبوعين، إذ قضى بإلغاء حكم الطلاق المميز، بيد أن لائحة اعتراضية قدمها المحامي المكلف من قبل هيئة حقوق الإنسان ساهمت في فتح القضية من جديد، إذ تمكن من الحصول على إذن من المقام السامي الذي خاطب المحكمة العليا، التي قررت بدورها إعادة النظر في القضية، ما أظهر الحكم الثاني الذي أعاد الزوجة لزوجها.
وعن فرحته قال الزوج منصور التيماني ل"الرياض": "إن الفرحة لا توصف، وإن المشاعر لا تقدر بأي ثمن، شكرا للقضاء السعودي الذي أنصفني عبر إظهار الحق وتطبيقه مضيفا ل"الرياض" "آمل أن يخبر الأخ بقية أشقائها بالتعهد الذي أخذ عليه في الشرطة". وتابع "نأمل في أن نعيش حياة ملؤها السعادة، وأن لا يعكر صفونا أي أحد"، مضيفا "إن الحكم القضائي أثبت للجميع عدالة قضيتي التي أتمسك بها ولم أصب بأي يأس يبعدني عنها".
وفي آخر فصول "البعد عن الزوجة" أخذ تعهد خطي من قبل الشرطة من أخ الزوجة فاطمة، إذ قضى بأهمية عدم التعرض لها ولعائلتها، كما تلقت دار الرعاية أمرا رسميا من قبل إمارة المنطقة الشرقية قضى بتنفيذ الحكم وتسليم فاطمة لزوجها، وأضاف منصور "آمل أن تنتهي آثار هذه القضية من حياتنا إلى الأبد"، فيما طالبت الناشطة الحقوقية فوزية العيوني ب"عدم الاكتفاء بتطبيق الحكم العادل، بل من الضروري أن يعاد تأهيل الأسرة التي فقدت كل شيء بسبب هذه القضية"، مشيرة إلى أن الزوجة والزوج فقدا عملهما إبان بعدهما عن بعضهما.
من جانبه أكد المحامي المكلف في القضية من قبل هيئة حقوق الإنسان أحمد السديري ب"أن الزوجين يمدان يدهما للصلح، وأنهما يعتبران ما حصل من الماضي، إذ لا يريدان استمرار الخصومة التي تنعكس على الأسرة والأطفال في شكل سلبي"، مضيفا "إنهما لا يفكران في التعويض من خصومهما، بل إن كل اهتمامهما ينصب على الصلح". وعن القضاء السعودي قال: "إن ما شهدناه يعتبر دليلا يثبت أن لدينا قضاءً عادلاً
هيئة حقوق الإنسان تشيد
إلى ذلك أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، بقرار المحكمة العليا القاضي بإعادة لمِّ شمل أسرة المواطن منصور التيماني وزوجته السيدة فاطمة العزاز .
ورفع معاليه الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله لاستجابته لما عرضته الهيئة على مقامه الكريم والذي صدر على إثره أمره الكريم بنظر هذه القضية من قبل المحكمة العليا وهو ما يعكس حرصه حفظه الله على تعزيز كيان الأُسرة كونها نواة المجتمع، ومن أهم ركائز استقراره .
وأوضح رئيس الهيئة أن قرار المحكمة يعكس ما يتمتع به القضاء في المملكة من استقلالية وحيادية ومراعاته لمصلحة الأسرة، وصيانة لحقوق الأطفال .
وأشار إلى أن الهيئة قد أولت هذه القضية جل اهتمامها إبان تولي معالي الأستاذ / تركي بن خالد السديري رئاستها،ومنذ كانت السيدة فاطمة العزاز وأطفالها تحت رعاية وزارة الشئون الإجتماعية .
كما شكر معاليه كل من أهتم بهذه القضية الإنسانية،أو ساهم في إنهائها،وبشكل خاص سعادة المحامي الأستاذ/ أحمد بن خالد السديري،الذي تولى متابعة هذه القضية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
منصور التيماني تسلم «فاطمة» معلناً طي أشهر قضية طلاق بدعوى عدم تكافؤ النسب
القطيف-الرياض- منير النمر-نايف الزاحم
تسلم زوج ما عرف ب"طليقة النسب" منصور التيماني زوجته فاطمة مساء أمس (الأربعاء) من دار الرعاية الاجتماعية في مدينة الدمام، وقضت الزوجة برفقة ابنها سليمان في الدار نحو أربعة أعوام، إذ لم تتمكن من مغادرتها، إلا لبيت أحد أخوانها الذين يعترضون على الزواج بحجة "عدم تكافؤ النسب".
وبعد أربعة أعوام لُم شمل العائلة بعد صدور حكم قضائي من المحكمة العليا قبل نحو أسبوعين، إذ قضى بإلغاء حكم الطلاق المميز، بيد أن لائحة اعتراضية قدمها المحامي المكلف من قبل هيئة حقوق الإنسان ساهمت في فتح القضية من جديد، إذ تمكن من الحصول على إذن من المقام السامي الذي خاطب المحكمة العليا، التي قررت بدورها إعادة النظر في القضية، ما أظهر الحكم الثاني الذي أعاد الزوجة لزوجها.
وعن فرحته قال الزوج منصور التيماني ل"الرياض": "إن الفرحة لا توصف، وإن المشاعر لا تقدر بأي ثمن، شكرا للقضاء السعودي الذي أنصفني عبر إظهار الحق وتطبيقه مضيفا ل"الرياض" "آمل أن يخبر الأخ بقية أشقائها بالتعهد الذي أخذ عليه في الشرطة". وتابع "نأمل في أن نعيش حياة ملؤها السعادة، وأن لا يعكر صفونا أي أحد"، مضيفا "إن الحكم القضائي أثبت للجميع عدالة قضيتي التي أتمسك بها ولم أصب بأي يأس يبعدني عنها".
وفي آخر فصول "البعد عن الزوجة" أخذ تعهد خطي من قبل الشرطة من أخ الزوجة فاطمة، إذ قضى بأهمية عدم التعرض لها ولعائلتها، كما تلقت دار الرعاية أمرا رسميا من قبل إمارة المنطقة الشرقية قضى بتنفيذ الحكم وتسليم فاطمة لزوجها، وأضاف منصور "آمل أن تنتهي آثار هذه القضية من حياتنا إلى الأبد"، فيما طالبت الناشطة الحقوقية فوزية العيوني ب"عدم الاكتفاء بتطبيق الحكم العادل، بل من الضروري أن يعاد تأهيل الأسرة التي فقدت كل شيء بسبب هذه القضية"، مشيرة إلى أن الزوجة والزوج فقدا عملهما إبان بعدهما عن بعضهما.
من جانبه أكد المحامي المكلف في القضية من قبل هيئة حقوق الإنسان أحمد السديري ب"أن الزوجين يمدان يدهما للصلح، وأنهما يعتبران ما حصل من الماضي، إذ لا يريدان استمرار الخصومة التي تنعكس على الأسرة والأطفال في شكل سلبي"، مضيفا "إنهما لا يفكران في التعويض من خصومهما، بل إن كل اهتمامهما ينصب على الصلح". وعن القضاء السعودي قال: "إن ما شهدناه يعتبر دليلا يثبت أن لدينا قضاءً عادلاً
هيئة حقوق الإنسان تشيد
إلى ذلك أشاد رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان، بقرار المحكمة العليا القاضي بإعادة لمِّ شمل أسرة المواطن منصور التيماني وزوجته السيدة فاطمة العزاز .
ورفع معاليه الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله لاستجابته لما عرضته الهيئة على مقامه الكريم والذي صدر على إثره أمره الكريم بنظر هذه القضية من قبل المحكمة العليا وهو ما يعكس حرصه حفظه الله على تعزيز كيان الأُسرة كونها نواة المجتمع، ومن أهم ركائز استقراره .
وأوضح رئيس الهيئة أن قرار المحكمة يعكس ما يتمتع به القضاء في المملكة من استقلالية وحيادية ومراعاته لمصلحة الأسرة، وصيانة لحقوق الأطفال .
وأشار إلى أن الهيئة قد أولت هذه القضية جل اهتمامها إبان تولي معالي الأستاذ / تركي بن خالد السديري رئاستها،ومنذ كانت السيدة فاطمة العزاز وأطفالها تحت رعاية وزارة الشئون الإجتماعية .
كما شكر معاليه كل من أهتم بهذه القضية الإنسانية،أو ساهم في إنهائها،وبشكل خاص سعادة المحامي الأستاذ/ أحمد بن خالد السديري،الذي تولى متابعة هذه القضية .