المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تشديدات أمنية وغلق شوارع بالعباسية بعد انفجار أمام الكاتدرائية



لطفي زكي عبد المعين
December 11th, 2016, 12:21
القاهرة - أحمد جمعة (الموجز) : أغلت قوات الأمن، الشوارع المحيطة بمنطقة العباسية، وسط تشديدات مكثفة، إثر وقوع انفجار بجوار الكنيسة المرقسية. وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع بجوار الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية، صباح اليوم الأحد، إلى 5 وفيات و10 إصابات بين المواطنين .

http://almogaz.com/sites/default/files/styles/internal_image_750w/public/feeds_images/16/Dec/11/8.jpg

وأضاف المصدر، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات دار الشفاء والدمرداش بمشاركة 7 سيارات اسعاف، مؤكدا أن حالتهم مستقرة حتى الآن.

وقال مصدر أمني بإدارة المفرقعات بوزارة الداخلية، إن انفجار وقع منذ قليل، بجوار الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية. فيما توجه فريق من إدارة المفرقعات لموقع الحادث.



القاهرة: وفاة وإصابة 15 شخصًا في انفجار بمحيط الكاتدرائية بالعباسية
القاهرة - محمود عرفات (الدستور) - أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 10 آخرين في الانفجار الذي وقع بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأعلنت الوزارة- في تصريحات نقلتها فضائية cbc إكسترا- عن أنه تم نقل جميع المصابين إلى مستشفى دار الشفاء وعين شمس الجامعي

http://www.dostor.org/upload/photo/news/125/5/500x282o/976.jpg
الكاتدرائية بالعباسية - الدستور



انفجار بمحيط الكاتدرائية بالعباسية
القاهرة (الدستور) : أفادت قناة "أون تي في"، بوقوع انفجار بالكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وغلق نزلة كوبري العباسية.

http://www.dostor.org/upload/photo/news/125/5/500x282o/959.jpg

وقال متحدث الكنسية، في تصريحات لقناة "أون تي في"، أنه يتم الآن تمشيط محيط الكاتدرائية من الداخل والخارج ولا توجد أي إصابات.


مصدر أمني: جارٍ حصر أعداد المصابين في انفجار الكاتدرائية بالعباسية
القاهرة (أ ش أ) : أكد مصدر أمني وقوع انفجار بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية- اليوم الأحد- ووقوع إصابات.

وصرح المصدر الأمني، بأن الانفجار أسفر عن وقوع مصابين وجاري حصرهم حاليا.

وأشار إلي قيام خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الكاتدرائية.

المطلوووب
December 11th, 2016, 19:19
القاهرة محمد عبد اللاه / علي عبد العاطي (رويترز) - قالت وزارة الصحة المصرية إن 25 شخصا قتلوا وأصيب 49 آخرون يوم الأحد في انفجار وقع داخل كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالقاهرة وقال شاهد عيان إن الانفجار وقع لحظة الاستعداد لبدء الصلوات.

http://www.dostor.org/upload/photo/news/125/5/500x282o/959.jpg
كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية - أ ش أ

وأدان الرئيس عبد الفتاح السيسي الهجوم.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلا عن مصدر أمني إن عبوة ناسفة تزن 12 كيلوجراما من مادة (تي.إن.تي) تسببت في الانفجار.

وقال شاهد العيان عماد شكري إن الانفجار وقع في مكان مخصص للنساء بالكنيسة البطرسية في مجمع كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في حي العباسية. وقال "بمجرد أن طالبنا الكاهن بالاستعداد للصلاة وقع الانفجار."

وأضاف "التفجير هز المكان بالكامل والغبار غطى القاعة. سقطت على الأرض وكنت أبحث عن الباب على الرغم من أني لم أكن أرى أي شيء. "خرجت وسط الصراخ. وفيه ناس كتير كانوا مرميين على الارض."

وجاء في بيان أصدرته رئاسة الجمهورية "يدين الرئيس عبد الفتاح السيسي... ببالغ الشدة العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية." وأضاف البيان أن الرئاسة أعلنت الحداد ثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد.

وقال بيان رئاسي صدر في وقت لاحق إن السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذكس شدد فيه على "عزم مصر شعبا وحكومة على الاستمرار في التصدي للإرهاب حتى اجتثاث جذوره."

وقال البيان إن البابا تواضروس شدد من جانبه على "تماسك ووحدة الشعب المصري وقدرته على الصمود أمام هذه الشدائد وتنفيذ القصاص العادل من مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الأليمة."

وقال رئيس الوزراء شريف إسماعيل في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط "مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة لن تنال من قوة ومتانة النسيج الوطني المصري."

ومن جانبه قال الأزهر في بيان إنه يدين "التفجير الإرهابي" مضيفا أن "استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي وكل الأديان."

ومضى البيان قائلا "يؤكد الأزهر تضامنه الكامل مع الكنيسة المصرية ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي."

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الوزير مجدي عب الغفار تفقد مكان الانفجار. ونقلت قوله إن مرتكبيه لن يفلتوا "من العدالة التي ستقتص منهم."

http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20161211&t=2&i=1165021056&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&sq=&r=LYNXMPECBA0JP
مسيحي مصري ينظر إلى مسؤولي الأمن ومحققين يفحصون موقع انفجار عبوة ناسفة
داخل كنيسة ملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس يوم الأحد - رويترز

وأدان الهجوم شوقي علام مفتي الجمهورية وحزب النور السلفي الممثل في مجلس النواب بعدد قليل من الأعضاء وحزب مصر القوية وهو أيضا حزب إسلامي معتدل.

وقال هاني باخوم وكيل بطريركية الكنيسة الكاثوليكية للتلفزيون المصري "لا يمكن ان هؤلاء الإرهابيين ينجحوا إطلاقا. في كل مرة هيحصل كده هتزيد محبتنا للمسلمين. واحنا هنحافظ على الوحدة الوطنية. دول ناس مأجورين."

وبعد ساعات قليلة من وقوع الانفجار تجمع مئات المحتجين الأقباط والمسلمين أمام الكاتدرائية تعبيرا عن الغضب من مرتكبي الهجوم لكنهم رددوا لاحقا هتافات مناوئة للسيسي وحكومته. وهتفوا "طول ما الدم المصري رخيص يسقط يسقط أي رئيس". و"كنتي فين يا داخلية لما ضربوا المرقسية؟"

وقال شهود عيان من رويترز إن مشادات وقعت بين المحتجين وقوات الأمن. وأغلقت الشرطة الشارع الذي تطل عليه الكاتدرائية فترات من الوقت.

وبينما زار وزير الصحة والسكان أحمد عماد الدين راضي المصابين في المستشفيات ناشد التلفزيون الرسمي المواطنين القريبين من تلك المستشفيات التبرع بالدم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار بعد.

وكان ستة من رجال الشرطة بينهم ضابطان قد قتلوا يوم الجمعة في انفجار بمدينة الجيزة المجاورة للعاصمة المصرية. وأعلنت جماعة تسمي نفسها حركة سواعد مصر (حسم) مسؤوليتها عن هجوم الجيزة. كما قتل مدني وأصيب ثلاثة رجال شرطة في انفجار عبوة ناسفة في محافظة كفر الشيخ في شمال مصر في نفس اليوم.

وتقول وزارة الداخلية إن حسم جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين التي حكمت مصر بعد انتفاضة 2011 لكن الجماعة المحظورة حاليا تقول إنها لا صلة لها بالعنف.

وينشط في مصر إسلاميون متشددون يمثلون تحديا أمنيا للحكومة وأغلبهم موالون لتنظيم الدولة الإسلامية.

وانفجار الكنيسة البطرسية هو الأكبر من نوعه إلى الآن وهو الحلقة الأحدث في سلسلة هجمات وقعت منذ انتفاضة 2011 قتل فيها مئات من رجال الجيش والشرطة أغلبهم في محافظة شمال سيناء. وقال الجيش إنه قتل مئات من المتشددين بشمال سيناء في حملة تشارك فيها الشرطة.

وعبرت صفحات لموالين لتنظيم الدولة الإسلامية في مواقع التواصل الاجتماعي عن ابتهاج لوقوع الهجوم. وجاء في عبارات في الصفحات "بارك الله في من قام بهذا العمل المبارك." وقال مستخدم آخر "المعادلة يسيرة واضحة كما تقتلون تُقتلون وكما تأسرون تُؤسرون وكما تهدرون أمننا نهدر أمنكم" وكتب ثالث "انفجار في معبد الصليب كاتدرائية العباسية في القاهرة وسقوط هلكى".

سوسن بدر الدين
December 14th, 2016, 13:09
القاهرة - أحمد المصري (الأناضول) : أعربت قطر، الثلاثاء، عن "استنكارها ورفضها الكامل الزج" باسمها في قضية تفجير كنيسة ملاصقة للكاتدرائية القبطية، شرقي القاهرة، قبل يومين.

http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/12/14/3c8671bb043ec2a8ce39feede022d011.jpg?v=054604

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجة، نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية، وهو أول رد فعل رسمي من قطر على البيان، الذي أصدرته وزارة الداخلية المصرية، الإثنين.

وقالت الداخلية المصرية إن مهاب قاسم، المتهم الرئيسي في تفجير الكنسية "سبق أن سافر إلى دولة قطر" خلال 2015، وارتبط بما أسمتها "قيادة جماعة الإخوان الإرهابية" هناك، "وعاد بعد ذلك لسيناء (شمال شرق) لتنفيذ عملياته العدوانية، مع استمرار تواصله مع قيادات الجماعة بقطر".

وقال أحمد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية، بحسب البيان، "إن مثل هذه التصريحات بالزج باسم دولة قطر تحت أي ذريعة من الذرائع، بهدف تغطية أي قصور لدى السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية، تؤجج المشاعر الإنسانية بين الشعوب الشقيقة ولا تساعد على ترسيخ وشائج الروابط والعلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة."

وأوضح الرميحي أن "واقعة دخول المشتبه به في القيام بأعمال تفجير الكنيسة المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم إلى دولة قطر قد تم بتاريخ 3 / 12 / 2015 ، بسمة دخول للزيارة وفق الإجراءات القانونية المعمول بها لدى دولة قطر مثل مئات الآلاف الذين يسمح لهم بالدخول الى دولة قطر للعمل أو للزيارة."

وأكد الرميحي أن "المدعو مهاب غادر قطر عائداً الى القاهرة بعد انتهاء مدة الزيارة بتاريخ 1 / 2 / 2016".

وكانت الوكالة قالت في وقت سابق إن مهاب غادر قطر"بتاريخ 1 / 12 / 2016"، ثم أعادت تعديل التاريخ إلى "1 / 2 / 2016".

وشدد "على أن السلطات القطرية لم تتلق أي طلبات من السلطات المصرية الأمنية أو من الشرطة الجنائية العربية أو الدولية تحول دون السماح للمذكور بدخول دولة قطر أو القبض عليه."

كما أكد الرميحي على "موقف دولة قطر الثابت برفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره أيا كانت دوافعه ومبرراته".

وأكد "على عدم قبول دولة قطر المساس بأمن الشعب المصري الشقيق".

وبين "أن العلاقات الأخوية التي تربط الشعب القطري بالشعب المصري الشقيق ستظل راسخة دون أن تهتز بسبب أية ادعاءات عارية لا سند لها."

وأعربت الخارجية القطرية مجدداً "عن شجبها واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة القديسين بولس وبطرس الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بمدينة القاهرة".

وقالت إنها "تعرب عن بالغ تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا."

وصباح الأحد الماضي، قتل 25 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال في تفجير وقع داخل الكنيسة البطرسية، نفذه كما أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، انتحاري بحزام ناسف يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 عاما)، وكان يرتدي حزامًا ناسفًا وليس عبر قنبلة تم وضعها في حقيبة كما أشيع.

وأعلن تنظيم "داعش"، في وقت سابق الثلاثاء، تبني الهجوم.

ويُعد الهجوم أول تفجير على الإطلاق يشهده المجمع، وهو المقر الرئيسي الكنسي للمسيحيين الأرثوذكس، الذين يمثلون العدد الأكبر من المسيحيين في مصر.

وتقدر الكنيسة المصرية عدد الأقباط بنحو 15 مليون نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ 92 مليون نسمة، ولا توجد أرقام رسمية بتعداد الأقباط في البلاد.

ومنذ عزل الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، شهدت العلاقات بين مصر وقطر توتراً على خلفية اتهامات مصرية للدوحة بدعم وإيواء قيادات جماعة الإخوان التي ينتمي إليها مرسي.