ثامر العثمان
July 14th, 2016, 13:36
بغداد (بي بي سي) : ذكر موقع اعماق المرتبط بتنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية أن القيادي البارز في صفوفه عمر الشيشاني، قتل الأربعاء في معارك جرت في العراق في منطقة الشرقاط جنوبي الموصل.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2292.png
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قالت في أذار/ مارس الماضي إن الشيشاني الذي تصفه بوزير الحرب في التنظيم قتل في غارة جوية في سوريا، لكنها المرة الأولى التي يصدر عن تنظيم الدولة تصريحا يؤكد فيه خبر مقتله في العراق.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل. كما لم يصدر أي تصريح من الحكومة العراقية حول مقتل الشيشاني في منطقة الشرقاط الواقعة جنوب الموصل.
ويقود الجيش العراقي عمليات عسكرية جنوب الموصل في محاولة لاستعادة مناطق من سيطرة تنظيم الدولة، وذلك بعد نجاحه في استعادة مدينة الفلوجة من مسلحي التنظيم في الأسابيع القليلة الماضية.
كما يشارك التحالف الدولي بغارات جوية في تلك المناطق، حيث يقدم دعما جويا للقوات العراقية.
من الشيشان إلى جورجيا إلى سوريا
ويعد الشيشاني أحد أبرز قادة التنظيم المطلوبين دوليا، وقد رصدت واشنطن مبالغ بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى إلقاء القبض عليه.
وكان الشيشاني خاض القتال ضد القوات الروسية في الشيشان، قبل أن يلتحق عام 2006 بالخدمة الاجبارية في الجيش الجورجي، ثم خاض القتال ضد القوات الروسية للمرة الثانية عام 2008.
وينحدر الشيشاني من وادي بانكيسي في جمهورية جورجيا، حيث تسكن غالبية من الشيشان. وكان ظهور الشيشاني مرة أخرى عام 2012 في شمال سوريا، حيث برز كأحد قادة مجموعة من "الجهايين الأجانب" في شمال سوريا.
وبعد ظهور تنظيم الدولة في سوريا، عين الشيشاني قائدا للتنظيم على مناطق شمال سوريا أواخر عام 2013. ويصف العديد من المتخصصين في الحركات المسلحة الشيشاني بأنه من أبرز الوجوه التي قادت معارك كبرى خاضها التنظيم في سوريا والعراق.
http://alrassid.org/media/news/1.14580194691049292373.jpg
وقال ريتشارد باريت من مجموعة سوفران الأمريكية المتخصصة في الأمن والاستخبارات: "إن تنظيم الدولة ينظر إلى المقاتلين الشيشان على أنهم من نخبة المقاتلين الأجانب في صفوفه نظرا إلى شجاعتهم في القتال".
وأضاف باريت أن الشيشاني "لم يكن من القادة السياسيين للتنظيم، بقدر ما كان قائدا ميدانيا متخصصا في العمليات القتالية التي يخوضها التنظيم في المنطقة".
لكنه عرف أيضا بكونه مستشارا عسكريا مقربا من زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، الذي قال أنصاره إنه يعتمد على الشيشاني بشدة.
وكان الشيشاني عضوا بمجلس شورى الجماعة، وتم تعريفه في مقطع فيديو نشره التنظيم في 2014 بصفته القائد العسكري للتنظيم.
وكالة أعماق: الدولة الإسلامية تعلن مقتل عمر الشيشاني "وزير الحرب" بالتنظيم
بغداد (رويترز) - قالت وكالة أنباء موالية لتنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء إن أبو عمر الشيشاني الذي وصفته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأنه "وزير الحرب" في التنظيم قتل في قتال بمدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل.
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2016/07/13/160713201739_omar_shishani_640x360_ap_nocredit.jpg
كانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت في مارس آذار إن الشيشاني قتل على الأرجح في ضربة جوية أمريكية في سوريا لكن هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها التنظيم مقتله.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة بيان وكالة أعماق للأنباء التي تستخدمها الدولة الإسلامية بانتظام لنشر بياناتها والتي كانت قد نفت مقتل الشيشاني بعد إعلان البنتاجون في مارس آذار.
وتبادل أنصار التنظيم عبارات الثناء والتعازي في مقتل الشيشاني على مواقع التواصل الاجتماعي ونشروا صورا للمقاتل ذي اللحية الطويلة وتعهدوا بشن هجوم جديد تكريما له.
وقال مسؤولون في البنتاجون إنهم على دراية بتقرير الأربعاء لكن ليس بوسعهم تأكيده أو نفيه.
وقال هشام الهاشمي وهو خبير أمني يقيم في بغداد ويقدم المشورة للحكومة العراقية إن مصدرا بالشرقاط أكد مقتل الشيشاني هناك مع عدد من المقاتلين.
وتزحف القوات العراقية باتجاه الموصل أكبر مدينة لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وأوشكت القوات العراقية على تطويق الشرقاط التي تبعد 250 كيلومترا إلى الشمال من بغداد واستعادت قاعدة جوية كبيرة من المتشددين الأسبوع الماضي تخطط لاستخدامها في الهجوم الرئيسي على الموصل الواقعة على مسافة 60 كيلومترا إلى الشمال.
تقارير متضاربة
لكن رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا قال إن الشيشاني جرح في مارس آذار وتوفي بعدها بوقت قصير في ريف الرقة.
وقال عبد الرحمن إنه حصل على تأكيد من طبيب ذهب لرؤيته. وأبلغ رويترز أن تنظيم الدولة الإسلامية أرجأ على الأرجح إعلان وفاته حتى إعداد خليفته.
وأدرج الشيشاني- الذي يعرف أيضا بعمر الشيشاني- على قائمة أبرز المتشددين المطلوبين لدى الولايات المتحدة التي عرضت ما يصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات للمساعدة في إبعاده عن ساحة المعارك.
ولد الشيشاني في جورجيا عام 1986 التي كانت وقتها ضمن الاتحاد السوفيتي وعرف عنه أنه مستشار عسكري مقرب من أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الذي قال أتباعه إنه كان يعتمد بشدة على الشيشاني.
وشارك الرجل في العمليات العسكرية ضمن صفوف المتمردين في الشيشان ثم انضم لجيش جورجيا في 2006 ليشارك في القتال ضد القوات الروسية ولكن تم الاستغناء عنه بعد ذلك بعامين لأسباب صحية وفقا لما قاله مسؤولون أمريكيون.
وألقي القبض على الشيشاني في 2010 لحيازته أسلحة وقضى أكثر من عام في السجن قبل أن يغادر جورجيا في 2012 متجها لاسطنبول ومنها إلى سوريا.
وقرر الشيشاني الانضمام للتنظيم في العام التالي وبايع البغدادي. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الشيشاني عرف بأنه القائد العسكري للدولة الإسلامية في فيديو وزعه التنظيم في 2014.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2292.png
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون قالت في أذار/ مارس الماضي إن الشيشاني الذي تصفه بوزير الحرب في التنظيم قتل في غارة جوية في سوريا، لكنها المرة الأولى التي يصدر عن تنظيم الدولة تصريحا يؤكد فيه خبر مقتله في العراق.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من هذه المعلومات من مصدر مستقل. كما لم يصدر أي تصريح من الحكومة العراقية حول مقتل الشيشاني في منطقة الشرقاط الواقعة جنوب الموصل.
ويقود الجيش العراقي عمليات عسكرية جنوب الموصل في محاولة لاستعادة مناطق من سيطرة تنظيم الدولة، وذلك بعد نجاحه في استعادة مدينة الفلوجة من مسلحي التنظيم في الأسابيع القليلة الماضية.
كما يشارك التحالف الدولي بغارات جوية في تلك المناطق، حيث يقدم دعما جويا للقوات العراقية.
من الشيشان إلى جورجيا إلى سوريا
ويعد الشيشاني أحد أبرز قادة التنظيم المطلوبين دوليا، وقد رصدت واشنطن مبالغ بقيمة خمسة ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى إلقاء القبض عليه.
وكان الشيشاني خاض القتال ضد القوات الروسية في الشيشان، قبل أن يلتحق عام 2006 بالخدمة الاجبارية في الجيش الجورجي، ثم خاض القتال ضد القوات الروسية للمرة الثانية عام 2008.
وينحدر الشيشاني من وادي بانكيسي في جمهورية جورجيا، حيث تسكن غالبية من الشيشان. وكان ظهور الشيشاني مرة أخرى عام 2012 في شمال سوريا، حيث برز كأحد قادة مجموعة من "الجهايين الأجانب" في شمال سوريا.
وبعد ظهور تنظيم الدولة في سوريا، عين الشيشاني قائدا للتنظيم على مناطق شمال سوريا أواخر عام 2013. ويصف العديد من المتخصصين في الحركات المسلحة الشيشاني بأنه من أبرز الوجوه التي قادت معارك كبرى خاضها التنظيم في سوريا والعراق.
http://alrassid.org/media/news/1.14580194691049292373.jpg
وقال ريتشارد باريت من مجموعة سوفران الأمريكية المتخصصة في الأمن والاستخبارات: "إن تنظيم الدولة ينظر إلى المقاتلين الشيشان على أنهم من نخبة المقاتلين الأجانب في صفوفه نظرا إلى شجاعتهم في القتال".
وأضاف باريت أن الشيشاني "لم يكن من القادة السياسيين للتنظيم، بقدر ما كان قائدا ميدانيا متخصصا في العمليات القتالية التي يخوضها التنظيم في المنطقة".
لكنه عرف أيضا بكونه مستشارا عسكريا مقربا من زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، الذي قال أنصاره إنه يعتمد على الشيشاني بشدة.
وكان الشيشاني عضوا بمجلس شورى الجماعة، وتم تعريفه في مقطع فيديو نشره التنظيم في 2014 بصفته القائد العسكري للتنظيم.
وكالة أعماق: الدولة الإسلامية تعلن مقتل عمر الشيشاني "وزير الحرب" بالتنظيم
بغداد (رويترز) - قالت وكالة أنباء موالية لتنظيم الدولة الإسلامية يوم الأربعاء إن أبو عمر الشيشاني الذي وصفته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بأنه "وزير الحرب" في التنظيم قتل في قتال بمدينة الشرقاط العراقية جنوبي الموصل.
http://ichef-1.bbci.co.uk/news/ws/624/amz/worldservice/live/assets/images/2016/07/13/160713201739_omar_shishani_640x360_ap_nocredit.jpg
كانت وزارة الدفاع الأمريكية قالت في مارس آذار إن الشيشاني قتل على الأرجح في ضربة جوية أمريكية في سوريا لكن هذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها التنظيم مقتله.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة بيان وكالة أعماق للأنباء التي تستخدمها الدولة الإسلامية بانتظام لنشر بياناتها والتي كانت قد نفت مقتل الشيشاني بعد إعلان البنتاجون في مارس آذار.
وتبادل أنصار التنظيم عبارات الثناء والتعازي في مقتل الشيشاني على مواقع التواصل الاجتماعي ونشروا صورا للمقاتل ذي اللحية الطويلة وتعهدوا بشن هجوم جديد تكريما له.
وقال مسؤولون في البنتاجون إنهم على دراية بتقرير الأربعاء لكن ليس بوسعهم تأكيده أو نفيه.
وقال هشام الهاشمي وهو خبير أمني يقيم في بغداد ويقدم المشورة للحكومة العراقية إن مصدرا بالشرقاط أكد مقتل الشيشاني هناك مع عدد من المقاتلين.
وتزحف القوات العراقية باتجاه الموصل أكبر مدينة لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وأوشكت القوات العراقية على تطويق الشرقاط التي تبعد 250 كيلومترا إلى الشمال من بغداد واستعادت قاعدة جوية كبيرة من المتشددين الأسبوع الماضي تخطط لاستخدامها في الهجوم الرئيسي على الموصل الواقعة على مسافة 60 كيلومترا إلى الشمال.
تقارير متضاربة
لكن رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يقع مقره في بريطانيا قال إن الشيشاني جرح في مارس آذار وتوفي بعدها بوقت قصير في ريف الرقة.
وقال عبد الرحمن إنه حصل على تأكيد من طبيب ذهب لرؤيته. وأبلغ رويترز أن تنظيم الدولة الإسلامية أرجأ على الأرجح إعلان وفاته حتى إعداد خليفته.
وأدرج الشيشاني- الذي يعرف أيضا بعمر الشيشاني- على قائمة أبرز المتشددين المطلوبين لدى الولايات المتحدة التي عرضت ما يصل إلى خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات للمساعدة في إبعاده عن ساحة المعارك.
ولد الشيشاني في جورجيا عام 1986 التي كانت وقتها ضمن الاتحاد السوفيتي وعرف عنه أنه مستشار عسكري مقرب من أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم الذي قال أتباعه إنه كان يعتمد بشدة على الشيشاني.
وشارك الرجل في العمليات العسكرية ضمن صفوف المتمردين في الشيشان ثم انضم لجيش جورجيا في 2006 ليشارك في القتال ضد القوات الروسية ولكن تم الاستغناء عنه بعد ذلك بعامين لأسباب صحية وفقا لما قاله مسؤولون أمريكيون.
وألقي القبض على الشيشاني في 2010 لحيازته أسلحة وقضى أكثر من عام في السجن قبل أن يغادر جورجيا في 2012 متجها لاسطنبول ومنها إلى سوريا.
وقرر الشيشاني الانضمام للتنظيم في العام التالي وبايع البغدادي. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الشيشاني عرف بأنه القائد العسكري للدولة الإسلامية في فيديو وزعه التنظيم في 2014.