مهيوب ثقيف
July 3rd, 2016, 23:16
بغداد - أحمد رشيد / ماهر الشميطلي (رويترز) - قالت مصادر أمنية وطبية يوم الأحد إن نحو 120 شخصا قتلوا وأصيب 200 في تفجيرين شهدتهما بغداد قرب منتصف ليل السبت مشيرة إلى أن معظمهم لقوا حتفهم في تفجير استهدف منطقة تسوق مزدحمة بوسط العاصمة.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2292.png
والهجوم الذي وقع في منطقة التسوق بحي الكرادة هو الأكبر منذ إعلان القوات العراقية الشهر الماضي انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في معقله في الفلوجة التي تقع على بعد ساعة بالسيارة غربي بغداد. وهو أيضا الأكبر حتى الآن هذا العام.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بشن الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات العنيفة التي استهدفت بغداد قائلا إن الفلوجة كانت منصة انطلاق لهذه الهجمات. لكن لا تزال التفجيرات مستمرة.
وأوضح تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أناسا يرشقون موكب العبادي بالحجارة والزجاجات والنعال أثناء تفقده لموقع تفجير استهدف حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين تعبيرا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل نحو 120 شخصا وإصابة 200 آخرين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت وقال إن التفجير انتحاري. وكان حي الكرادة مزدحما وقت وقوع التفجير لوجود كثيرين لتناول وجبة السحور.
وأدان البيت الأبيض يوم الأحد تفجيرات بغداد مؤكدا أن الهجوم يزيد عزم واشنطن في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال البيت الأبيض في بيان "ما زلنا متحدين مع الشعب العراقي والحكومة العراقية في جهودنا المشتركة لتدمير التنظيم (المتشدد)."
وقالت وسائل إعلام رسمية إن العبادي أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام على قتلى الحادث. ونقلت هذه الوسائل عن رئيس الوزراء تقديره لرد الفعل الغاضب من سكان حي الكرادة.
وأظهر تسجيل مصور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حريق ضخم في الشارع الرئيسي بالكرادة بعد الانفجار. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز صباح الأحد أربعة مبان على الأقل لحقت بها أضرار جسيمة أو انهارت أجزاء منها.
وارتفع عدد القتلى بعدما انتشل عمال الإنقاذ مزيدا من الجثث من تحت الأنقاض وبعد وفاة بعض الأشخاص متأثرين بجراحهم.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160703&t=2&i=1143946781&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXNPEC620LL
أشخاص يتجمعون في موقع تفجير انتحاري في حي الكرادة ببغداد ليل السبت - رويترز
واتهمت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأمن بمواصلة الاعتماد على أجهزة زائفة لكشف المتفجرات عند نقاط التفتيش في بغداد وذلك بعد خمس سنوات من كشف الفضيحة المتعلقة بالجهاز الذي كان يعرف باسم "العصا السحرية".
وأكد ضابط شرطة في بغداد أن هذه الأجهزة المسماه (إيه.دي.إي 651) ويمكن حملها يدويا لا تزال مستخدمة. وباع رجل أعمال بريطاني هذه الأجهزة للعراق ودول أخرى وعوقب بالسجن لمدة 10 سنوات عام 2013 في بريطانيا بتهمة تعريض الأرواح للخطر بهدف التربح.
هجوم حي الشعب
وقالت مصادر أمنية وطبية إن عبوة ناسفة ثانية انفجرت قرب منتصف الليل في سوق بحي الشعب ذي الأغلبية الشيعية في شمال بغداد مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل.
وأعلنت القوات العراقية في 26 يونيو حزيران هزيمة متشددي الدولة الإسلامية في الفلوجة بعد شهر من القتال. وقال جاسم البهادلي هو ضابط جيش سابق ومحلل أمني في بغداد إن المتشددين يحاولون "التعويض عن هزيمتهم المهينة في الفلوجة".
وأضاف "من الخطأ أن تعتقد الحكومة بأن مصدر انطلاق الهجمات كان من منطقة واحدة فقط... هناك خلايا نائمة تعمل بصورة مستقلة بمعزل عن البقية."
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تسقط في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في يناير كانون الثاني 2014. وقال العبادي إن الهدف التالي للقوات العراقية هو الموصل أكبر مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسوريا.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/2292.png
والهجوم الذي وقع في منطقة التسوق بحي الكرادة هو الأكبر منذ إعلان القوات العراقية الشهر الماضي انتصارها على تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في معقله في الفلوجة التي تقع على بعد ساعة بالسيارة غربي بغداد. وهو أيضا الأكبر حتى الآن هذا العام.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمر بشن الهجوم بعد سلسلة من التفجيرات العنيفة التي استهدفت بغداد قائلا إن الفلوجة كانت منصة انطلاق لهذه الهجمات. لكن لا تزال التفجيرات مستمرة.
وأوضح تسجيل فيديو بث على وسائل التواصل الاجتماعي أناسا يرشقون موكب العبادي بالحجارة والزجاجات والنعال أثناء تفقده لموقع تفجير استهدف حي الكرادة الذي تقطنه أغلبية شيعية وبعض المسيحيين تعبيرا عن غضبهم من عجز قوات الأمن عن حماية المنطقة.
وانفجرت شاحنة تبريد ملغومة في حي الكرادة بوسط بغداد مما أسفر عن مقتل نحو 120 شخصا وإصابة 200 آخرين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجوم في بيان نشره أنصاره على الإنترنت وقال إن التفجير انتحاري. وكان حي الكرادة مزدحما وقت وقوع التفجير لوجود كثيرين لتناول وجبة السحور.
وأدان البيت الأبيض يوم الأحد تفجيرات بغداد مؤكدا أن الهجوم يزيد عزم واشنطن في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. وقال البيت الأبيض في بيان "ما زلنا متحدين مع الشعب العراقي والحكومة العراقية في جهودنا المشتركة لتدمير التنظيم (المتشدد)."
وقالت وسائل إعلام رسمية إن العبادي أعلن الحداد لمدة ثلاثة أيام على قتلى الحادث. ونقلت هذه الوسائل عن رئيس الوزراء تقديره لرد الفعل الغاضب من سكان حي الكرادة.
وأظهر تسجيل مصور آخر على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع حريق ضخم في الشارع الرئيسي بالكرادة بعد الانفجار. وأظهرت لقطات لتلفزيون رويترز صباح الأحد أربعة مبان على الأقل لحقت بها أضرار جسيمة أو انهارت أجزاء منها.
وارتفع عدد القتلى بعدما انتشل عمال الإنقاذ مزيدا من الجثث من تحت الأنقاض وبعد وفاة بعض الأشخاص متأثرين بجراحهم.
http://s3.reutersmedia.net/resources/r/?m=02&d=20160703&t=2&i=1143946781&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=LYNXNPEC620LL
أشخاص يتجمعون في موقع تفجير انتحاري في حي الكرادة ببغداد ليل السبت - رويترز
واتهمت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي قوات الأمن بمواصلة الاعتماد على أجهزة زائفة لكشف المتفجرات عند نقاط التفتيش في بغداد وذلك بعد خمس سنوات من كشف الفضيحة المتعلقة بالجهاز الذي كان يعرف باسم "العصا السحرية".
وأكد ضابط شرطة في بغداد أن هذه الأجهزة المسماه (إيه.دي.إي 651) ويمكن حملها يدويا لا تزال مستخدمة. وباع رجل أعمال بريطاني هذه الأجهزة للعراق ودول أخرى وعوقب بالسجن لمدة 10 سنوات عام 2013 في بريطانيا بتهمة تعريض الأرواح للخطر بهدف التربح.
هجوم حي الشعب
وقالت مصادر أمنية وطبية إن عبوة ناسفة ثانية انفجرت قرب منتصف الليل في سوق بحي الشعب ذي الأغلبية الشيعية في شمال بغداد مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل.
وأعلنت القوات العراقية في 26 يونيو حزيران هزيمة متشددي الدولة الإسلامية في الفلوجة بعد شهر من القتال. وقال جاسم البهادلي هو ضابط جيش سابق ومحلل أمني في بغداد إن المتشددين يحاولون "التعويض عن هزيمتهم المهينة في الفلوجة".
وأضاف "من الخطأ أن تعتقد الحكومة بأن مصدر انطلاق الهجمات كان من منطقة واحدة فقط... هناك خلايا نائمة تعمل بصورة مستقلة بمعزل عن البقية."
وكانت الفلوجة أول مدينة عراقية تسقط في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية في يناير كانون الثاني 2014. وقال العبادي إن الهدف التالي للقوات العراقية هو الموصل أكبر مدينة خاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسوريا.