صلاح كيلاني
July 3rd, 2016, 19:46
عمان (رويترز) - أصدر الرئيس السوري بشار الأسد يوم الأحد مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة لكنه أبقى الوزراء الرئيسيين في مناصبهم بينما يواجه حربا أهلية دمرت اقتصاد البلاد ومزقت أراضيها.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/840.jpg
وكان الأسد أعلن يوم 22 يونيو حزيران تعيين وزير الكهرباء السابق عماد خميس رئيسا جديدا للحكومة وهو عضو في حزب البعث الحاكم منذ عام 1977.
ووفقا للتشكيل الوزاري الذي نشرته وسائل الإعلام السورية احتفظ وزراء الدفاع والخارجية والداخلية بمناصبهم.
وعين محافظ البنك المركزي السابق أديب ميالة وزيرا للاقتصاد بعدما أدى دورا كبيرا في حماية العملة المحلية بعد تراجعها الحاد أمام الدولار.
وكلف الصراع السوري البلاد خسائر بلغت أكثر من 200 مليار دولار على صعيد الاقتصاد والدمار الذي لحق ببنيتها التحتية وهو ما أدى إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من نصف مستواه عام 2011.
وتسبب الصراع أيضا في فقد الليرة السورية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على الرغم من المحاولات المبذولة لدعمها.
ويقول منتقدون إن الحكومة السورية لا تتمتع بدور سياسي كبير في نظام يهيمن عليه الرئيس والأجهزة الأمنية.
وتسيطر حكومة دمشق على معظم المراكز السكانية الرئيسية في غرب البلاد التي مزقتها الحرب باستثناء إدلب والأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب التي كانت أكبر مدينة سورية.
وتسيطر القوات الكردية على مساحات كبيرة على طول الحدود التركية بينما يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على محافظتي الرقة ودير الزور في الشرق.
http://www.doraksa.com/mlffat/files/840.jpg
وكان الأسد أعلن يوم 22 يونيو حزيران تعيين وزير الكهرباء السابق عماد خميس رئيسا جديدا للحكومة وهو عضو في حزب البعث الحاكم منذ عام 1977.
ووفقا للتشكيل الوزاري الذي نشرته وسائل الإعلام السورية احتفظ وزراء الدفاع والخارجية والداخلية بمناصبهم.
وعين محافظ البنك المركزي السابق أديب ميالة وزيرا للاقتصاد بعدما أدى دورا كبيرا في حماية العملة المحلية بعد تراجعها الحاد أمام الدولار.
وكلف الصراع السوري البلاد خسائر بلغت أكثر من 200 مليار دولار على صعيد الاقتصاد والدمار الذي لحق ببنيتها التحتية وهو ما أدى إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من نصف مستواه عام 2011.
وتسبب الصراع أيضا في فقد الليرة السورية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها على الرغم من المحاولات المبذولة لدعمها.
ويقول منتقدون إن الحكومة السورية لا تتمتع بدور سياسي كبير في نظام يهيمن عليه الرئيس والأجهزة الأمنية.
وتسيطر حكومة دمشق على معظم المراكز السكانية الرئيسية في غرب البلاد التي مزقتها الحرب باستثناء إدلب والأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب التي كانت أكبر مدينة سورية.
وتسيطر القوات الكردية على مساحات كبيرة على طول الحدود التركية بينما يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على محافظتي الرقة ودير الزور في الشرق.