ايمن مكرمي
June 23rd, 2016, 22:20
نيويورك - محمد طارق (الأناضول) -- استنكر وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين، "صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها نظام بشار الأسد والجماعات الإرهابية" في سوريا منذ أكثر من 5 سنوات.
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/06/23/thumbs_b_c_9aa5111e661845dcbfb38d7cad04ae36.jpg
وقال المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس: "هناك شيء خاطئ في الأساس في عالمنا اليوم حيث أصبحت الهجمات على المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق العامة، وعلى الجماعات العرقية والدينية والمذهبية، شيئًا عاديًا وشائعًا لدرجة أنها لا تثير فينا أي ردود أفعال".
وأضاف "ها نحن شهرًا بعد آخر وعامًا بعد آخر ونحن نتحدث عن إنهاء المذبحة، وعن أهمية العدالة والحاجة إلى المساءلة في سوريا (..) وحتى الآن، لا يزال العالم يشاهد سوريا وهي تتفكك وتخوض في بحر من الدماء في أجزاء كثيرة من البلاد".
وتحدث أوبراين في إفادته إلى أعضاء المجلس، عن التقرير الأخير للجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا والذي تم إصداره في 16 يونيو/حزيران الجاري بشأن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها تنظيم "داعش" ضد اليزيديين.
ولفت إلى أن التقرير "وصف وقوع الآلاف من اليزيديين في الأسر حيث يتعرضون لفظائع لا يمكن تصورها، ولا يزال يتم استعباد المرأة اليزيدية جنسيًا واستخدام الأطفال اليزيديين في الأعمال الحربية".
وتابع "وفي حلب (شمال) يزداد القصف والغارات الجوية والقنابل البرميلية من قبل القوات الحكومية، وفي داريا (في ريف دمشق) التي يطلقون عليها الآن اسم (عاصمة القنابل البرميلية) حيث سقط عليها وحدها عشرات القنابل خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأردف "قبل أن يشير أي أحد (يقصد مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة) إلى أن هذه ليست الحقيقة، فإن تلك الهجمات بالقنابل البرميلية قد تم توثيقها وهذه حقائق لا تقبل الجدل، والتي مهما طال الزمن، سيخضع صناع قرارها ومنفذيها للحساب يومًا ما".
وأعرب وكيل الأمين العام عن قلقه العميق إزاء استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للمحاصرين في سوريا، معتبرا ً أن "المسؤولية النهائية تقع على عاتق الأطراف السورية، وسوف تحكم الأجيال القادمة بقسوة على إخفاق المجتمع الدولي في إنقاذ وحماية المدنيين في سوريا".
http://aa.com.tr/uploads/Contents/2016/06/23/thumbs_b_c_9aa5111e661845dcbfb38d7cad04ae36.jpg
وقال المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس: "هناك شيء خاطئ في الأساس في عالمنا اليوم حيث أصبحت الهجمات على المستشفيات والمدارس والمساجد والأسواق العامة، وعلى الجماعات العرقية والدينية والمذهبية، شيئًا عاديًا وشائعًا لدرجة أنها لا تثير فينا أي ردود أفعال".
وأضاف "ها نحن شهرًا بعد آخر وعامًا بعد آخر ونحن نتحدث عن إنهاء المذبحة، وعن أهمية العدالة والحاجة إلى المساءلة في سوريا (..) وحتى الآن، لا يزال العالم يشاهد سوريا وهي تتفكك وتخوض في بحر من الدماء في أجزاء كثيرة من البلاد".
وتحدث أوبراين في إفادته إلى أعضاء المجلس، عن التقرير الأخير للجنة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في سوريا والذي تم إصداره في 16 يونيو/حزيران الجاري بشأن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها تنظيم "داعش" ضد اليزيديين.
ولفت إلى أن التقرير "وصف وقوع الآلاف من اليزيديين في الأسر حيث يتعرضون لفظائع لا يمكن تصورها، ولا يزال يتم استعباد المرأة اليزيدية جنسيًا واستخدام الأطفال اليزيديين في الأعمال الحربية".
وتابع "وفي حلب (شمال) يزداد القصف والغارات الجوية والقنابل البرميلية من قبل القوات الحكومية، وفي داريا (في ريف دمشق) التي يطلقون عليها الآن اسم (عاصمة القنابل البرميلية) حيث سقط عليها وحدها عشرات القنابل خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وأردف "قبل أن يشير أي أحد (يقصد مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة) إلى أن هذه ليست الحقيقة، فإن تلك الهجمات بالقنابل البرميلية قد تم توثيقها وهذه حقائق لا تقبل الجدل، والتي مهما طال الزمن، سيخضع صناع قرارها ومنفذيها للحساب يومًا ما".
وأعرب وكيل الأمين العام عن قلقه العميق إزاء استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للمحاصرين في سوريا، معتبرا ً أن "المسؤولية النهائية تقع على عاتق الأطراف السورية، وسوف تحكم الأجيال القادمة بقسوة على إخفاق المجتمع الدولي في إنقاذ وحماية المدنيين في سوريا".