مسعود ابراهيم
May 8th, 2016, 00:42
دبي (رويترز) - قالت طهران يوم السبت إن 13 عسكريا إيرانيا قتلوا في معركة مع مسلحين إسلاميين للسيطرة على بلدة قرب مدينة حلب في واحدة من أكبر خسائر إيران خلال يوم واحد منذ أرسلت قوات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
http://doraksa.com/mlffat/files/927.jpg
وقالت روسيا إن هدنة في مدينة حلب قد جرى تمديدها حتى يوم الاثنين. وسيطر إسلاميون على بلدة خان طومان الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوب غربي حلب يوم الجمعة وأفادت تقارير بمقتل العشرات في القتال.
ونفذ تحالف من المسلحين الإسلاميين يعرف باسم جيش الفتح الهجوم على خان طومان. ويتضمن التحالف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي رفضت المساعي الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
ونقلت وكالة فارس للأنباء يوم السبت عن مسؤول بالحرس الثوري قوله إن 13 مستشارا عسكريا إيرانيا قتلوا وأصيب 21 في القتال.
ونشر جيش الفتح والجماعات المرتبطة به مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لما بدا أنها جثث إيرانيين ومسلحين شيعة قتلوا في خان طومان. وشملت بعض المقاطع لقطات لحافظات نقودهم الشخصية وأوراق هوياتهم وعملات إيرانية.
وأكد مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم السبت استمرار دعم بلاده للرئيس السوري.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي للشؤون الدولية قوله إن إيران "تستخدم كل طاقتها لمحاربة ومواجهة الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم ضد الشعوب المضطهدة في المنطقة."
واشتد القتال في ريف حلب في الأيام الأخيرة رغم إعلان وقف إطلاق النار في المدينة منذ يوم الأربعاء.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن "نظام التهدئة" في حلب وبعض مناطق اللاذقية جرى تمديده 72 ساعة تبدأ الواحدة صباح يوم السبت (2200 بتوقيت جرينتش الجمعة).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية وروسية كثفت قصفها لمواقع تابعة للمعارضة المسلحة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن الجيش التركي أن ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 48 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية يوم السبت.
وقالت مصادر أمنية تركية للأناضول إن الضربات كانت ردا على هجمات متزايدة للمقاتلين ضد المعارضة بالمنطقة.
وتعرضت بلدة كلس التركية الواقعة على الحدود مع مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية في سوريا لنيران صواريخ متكررة في الأسابيع الأخيرة.
http://doraksa.com/mlffat/files/927.jpg
وقالت روسيا إن هدنة في مدينة حلب قد جرى تمديدها حتى يوم الاثنين. وسيطر إسلاميون على بلدة خان طومان الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوب غربي حلب يوم الجمعة وأفادت تقارير بمقتل العشرات في القتال.
ونفذ تحالف من المسلحين الإسلاميين يعرف باسم جيش الفتح الهجوم على خان طومان. ويتضمن التحالف جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي رفضت المساعي الدبلوماسية لوقف الحرب المستمرة منذ خمسة أعوام.
ونقلت وكالة فارس للأنباء يوم السبت عن مسؤول بالحرس الثوري قوله إن 13 مستشارا عسكريا إيرانيا قتلوا وأصيب 21 في القتال.
ونشر جيش الفتح والجماعات المرتبطة به مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لما بدا أنها جثث إيرانيين ومسلحين شيعة قتلوا في خان طومان. وشملت بعض المقاطع لقطات لحافظات نقودهم الشخصية وأوراق هوياتهم وعملات إيرانية.
وأكد مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم السبت استمرار دعم بلاده للرئيس السوري.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي للشؤون الدولية قوله إن إيران "تستخدم كل طاقتها لمحاربة ومواجهة الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم ضد الشعوب المضطهدة في المنطقة."
واشتد القتال في ريف حلب في الأيام الأخيرة رغم إعلان وقف إطلاق النار في المدينة منذ يوم الأربعاء.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن "نظام التهدئة" في حلب وبعض مناطق اللاذقية جرى تمديده 72 ساعة تبدأ الواحدة صباح يوم السبت (2200 بتوقيت جرينتش الجمعة).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية وروسية كثفت قصفها لمواقع تابعة للمعارضة المسلحة.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول نقلا عن الجيش التركي أن ضربات جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت 48 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية يوم السبت.
وقالت مصادر أمنية تركية للأناضول إن الضربات كانت ردا على هجمات متزايدة للمقاتلين ضد المعارضة بالمنطقة.
وتعرضت بلدة كلس التركية الواقعة على الحدود مع مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية في سوريا لنيران صواريخ متكررة في الأسابيع الأخيرة.