مروان الحكمي
April 22nd, 2016, 15:29
س.ك/ط.أ (رويترز) : النظرة الخاطفة له لا توحي بمكانته.. مجرد قطع صغيرة من فطر بدائي أقصر من سمك شعرة واحدة لكن هذه البقايا الفطرية المتواضعة تحمل ميزة فريدة لكونها أقدم حفرية لكائن حي معروف على وجه الأرض.
http://www.dw.com/image/0,,19089616_303,00.jpg
وصفت دراسة نشرت أمس الأربعاء حفرية متناهية الصغر لفطر ينمو تحت سطح الأرض يسمى (تورتوتوبوس) عاش في وقت كانت فيه الحياة قاصرة على البحار بأنه "أقدم كائن على وجه البسيطة"، وشملت الدراسة عينات من ليبيا وتشاد عمرها يتراوح ما بين 440 و445 مليون عام.
وعثر العلماء في الحفرية على شعيرات مثل الجذور يستخدمها الفطر لاستخلاص المغذيات من التربة. وفطر التورتوتوبوس أنبوبي الشكل يشبه بعض أنواع الفطر المعاصرة لكن لم يتضح ما إذا كان ينتج عنه عش الغراب. ومهد فطر التورتوتوبوس الطريق لنباتات أرضية أخرى وفيما بعد الحيوانات بإطلاقه عملية التعفن وفيما بعد تشكل التربة.
وقال مارتن سميث عالم أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السالفة (بليونتولجي) من جامعة دارهام البريطانية، الذي أجرى البحث أثناء عمله في جامعة كمبردج "ببنائه تربة أعمق وأغنى وأكثر استقرارا مهد التورتوتوبوس الأرض حرفيا لنباتات خضراء أكبر ومركبة أكثر حتى تمد جذورها وبالتالي تكون مصدر طعام للحيوانات وهو ما سمح بتطور النظام البيئي لكوكب الأرض."
تلك الحفريات التي اكتشفت في أماكن أخرى منها السويد واسكتلندا وولاية نيويورك الأمريكية تعكس البدايات المتواضعة للحياة على كوكب الأرض. وبينما كانت المحيطات في الأزمنة الغابرة تعج بالحياة وتمتلئ بأسماك بلا فك وبحيوانات لا فقرية تعرف باسم المفصليات وبقناديل البحر كانت الأرض قاحلة خاوية على عروشها.
http://www.dw.com/image/0,,19089616_303,00.jpg
وصفت دراسة نشرت أمس الأربعاء حفرية متناهية الصغر لفطر ينمو تحت سطح الأرض يسمى (تورتوتوبوس) عاش في وقت كانت فيه الحياة قاصرة على البحار بأنه "أقدم كائن على وجه البسيطة"، وشملت الدراسة عينات من ليبيا وتشاد عمرها يتراوح ما بين 440 و445 مليون عام.
وعثر العلماء في الحفرية على شعيرات مثل الجذور يستخدمها الفطر لاستخلاص المغذيات من التربة. وفطر التورتوتوبوس أنبوبي الشكل يشبه بعض أنواع الفطر المعاصرة لكن لم يتضح ما إذا كان ينتج عنه عش الغراب. ومهد فطر التورتوتوبوس الطريق لنباتات أرضية أخرى وفيما بعد الحيوانات بإطلاقه عملية التعفن وفيما بعد تشكل التربة.
وقال مارتن سميث عالم أشكال الحياة في العصور الجيولوجية السالفة (بليونتولجي) من جامعة دارهام البريطانية، الذي أجرى البحث أثناء عمله في جامعة كمبردج "ببنائه تربة أعمق وأغنى وأكثر استقرارا مهد التورتوتوبوس الأرض حرفيا لنباتات خضراء أكبر ومركبة أكثر حتى تمد جذورها وبالتالي تكون مصدر طعام للحيوانات وهو ما سمح بتطور النظام البيئي لكوكب الأرض."
تلك الحفريات التي اكتشفت في أماكن أخرى منها السويد واسكتلندا وولاية نيويورك الأمريكية تعكس البدايات المتواضعة للحياة على كوكب الأرض. وبينما كانت المحيطات في الأزمنة الغابرة تعج بالحياة وتمتلئ بأسماك بلا فك وبحيوانات لا فقرية تعرف باسم المفصليات وبقناديل البحر كانت الأرض قاحلة خاوية على عروشها.